«اليشم» يقتل البشر والبيئة

نشر في 03-10-2020
آخر تحديث 03-10-2020 | 00:00
حجر اليشم
حجر اليشم
في ظلّ حوادث قاتلة لانزلاق التربة واستغلال للعمّال وكارثة بيئية، استعصى على حزب أونغ سان سو تشي في بورما تنظيم قطاع صناعة اليشم الخطير والضبابي وبدأت منظمات غير حكومية تدقّ ناقوس الخطر مع اقتراب الانتخابات.

ولابدّ من "وضع حدّ للاستغلال المنجمي على نطاق واسع"، بحسب منظمة "غلوبال ويتنس" التي ترى في استحقاق الثامن من نوفمبر فرصة لـ "طيّ صفحة الماضي".

وباتت منطقة هباكانت الشمالية التي كانت في السابق تزخر بالنبات الوارف أشبه بصحراء تنتشر فيها مناجم يشم مكشوفة وسط فوهات وأجراف مجرّدة.

ولم تمنح سلطات البلد، وهو أكبر منتج لحجر اليشم في العالم، تراخيص جديدة لمدّة سنتين ريثما تعتمد قانوناً حول الأحجار الكريمة.

وإلى جانب استغلال اليشم الصناعي الذي تديره شركات منجمية بما يخالف القانون في بعض الأحيان وبدون تنظيم محكم، انتشرت ممارسات أخرى أكثر بدائية بدفع من منظمات إجرامية. وظروف العمل هي في كلتا الحالتين هشّة جدّا وخطيرة. 

وفي الثاني من يوليو الماضي، طمر تدفّق الوحل نحو 300 شخص من العمّال، في أسوأ كارثة منجمية في هذا البلد.

back to top