هيثم الحافظ: بدء فرز المشاركات في جائزة عبدالعزيز المنصور

في دورتها الثانية لقصص الأطفال لمرحلة الطفولة المتوسطة

نشر في 18-09-2020
آخر تحديث 18-09-2020 | 00:03
بدأت عملية فرز جميع المشاركات في جائزة د. عبدالعزيز المنصور، تحت إشراف اتحاد الناشرين العرب.
أعلن رئيس لجنة التطوير المهني في اتحاد الناشرين العرب هيثم الحافظ بدء العمل بفرز جميع المشاركات في جائزة د. عبدالعزيز المنصور، بإشراف ومتابعة الجهاز الإداري باتحاد الناشرين العرب، المخصصة في دورتها الحالية الثانية 2020، لقصص الأطفال في مرحلة الطفولة المتوسطة، مشيراً إلى أن المشاركة الواسعة من عدة دور نشر عربية كانت معظمها لدور نشر متخصصة بمجال الطفل، إلى جانب مشاركة واحدة من دولة أجنبية لدار نشر عربية في كندا.

وفور انتهاء عملية التسلّم، تم تشكيل لجنة تحكيم برئاسة أستاذ مادة القصة وأدب الطفل وكاتب قصص الأطفال د. طارق البكري، أعضاؤها من عدة دول عربية، ويعتبرون من الخبراء في مجال أدب الطفل في الوطن العربي، وعقدت اللجنة اجتماعا الكترونيا أوليّا لتحديد إجراءات عملية التحكيم دون تدخّل من الاتحاد، وبدأت اللجنة على الفور بفرز ودراسة القصص المرسلة، مبينا أنه سيتم الإعلان عن أسماء أعضاء اللجنة وتكريمهم مع الدار الفائز بالجائزة بعد انتهاء اللجنة من عملها في موعد يعلن عنه لاحقاً.

وفي هذا الصدد، أعرب البكري عن شكره لاتحاد الناشرين العرب لاختياره في هذا الموقع من الجائزة في دورتها الثانية، منوهاً بأعضاء لجنة التحكيم في اللجنة السابقة، وكذلك اللجنة الحالية، وهم جميعًا من الشخصيات الرائدة والمرموقة في مجالها، ومشهود لهم بالخبرة والعلم والتجربة الواسعة.

وأفاد بأن اللجنة منصرفة حالياً لقراءة جميع القصص التي وصلت الجائزة، حيث تقوم بدراستها شكلًا ومضمونا، استناداً إلى معايير التحكيم المتوافق عليها في هذا المجال، مع الأخذ في الاعتبار شروط الجائزة المعلن عنها سابقاً، حيث تم أولاً استبعاد بعض القصص لمخالفتها شرطاً من الشروط، ومنها تاريخ النشر ومستوى العمر، استنادًا للقاموس اللغوي المناسب لمرحلة الطفولة المتوسطة، فضلا عن الرسم والأسلوب وغيرها من المعايير ذات الصلة.

خطوة مباركة

واعتبر الحافظ أن تخصيص جائزة مقدارها 10 آلاف دولار تذهب لقصة واحدة خطوة مباركة، وتدل على حكمة المؤسسة التي أنشأت هذه الجائزة، تثمينًا لدور النشر العربية، التي كانت تكافح للبقاء والاستمرار والصمود أمام العقبات التي صادفتها في السنوات الأخيرة وخصوصاً الازمة التي تسببت بها جاءحة كورونا .

ودعا البكري الجهات المختلفة إلى الاقتداء بهذا الخطوة المباركة، والتصدي لحماية دور النشر والكتاب الورقي، لا سيما مع إعلان بعض المكتبات إغلاق أبوابها، وتصفية كتبها بسعر التكلفة وربما أقل، ومن هنا - يضيف البكري - تبرز رمزية وقيمة ودور هذه الجائزة بمضمونها المعنوي والمادي، على أمل أن تتطور وتتضاعف وتتكاثر، وأن تحذو بقية المؤسسات حذوها، من أجل دعم الناشرين عموماً، وناشري كتب الأطفال خصوصاً، سواء على المستويين المحلي أو العربي، ولكل ناشر للكتاب العربي على مستوى العالم.

النشر العربي

من جهته، يشكر الاتحاد جميع الدور التي شاركت في هذه الجائزة المتميزة في نوعها، كما يتقدّم بالشكر إلى مؤسس ذات السلاسل الكويتية د. عبدالعزيز المنصور، الذي تحمل الجائزة اسمه، تقديراً منه لدور النشر العربية، ودعمًا لهم، وبخاصة في ظل ما تمرّ به عملية النشر والتوزيع جراء جائحة كورونا التي تهدد قطاع النشر العربي، ولا سيما ناشري كتب الأطفال، كما أعرب عن شكره المسبق لأعضاء لجنة التحكيم ولجميع دور النشر المشاركة، متمنياً الفوز للجميع.

back to top