البنك التجاري يطلق برنامجَي «المبادرون» و«الرواد» لتنمية الكوادر الوطنية

نشر في 16-09-2020
آخر تحديث 16-09-2020 | 00:00
المدير العام لقطاع الموارد البشرية في البنك التجاري صادق عبدالله
المدير العام لقطاع الموارد البشرية في البنك التجاري صادق عبدالله
أعلن البنك التجاري إطلاق برنامج «المبادرون» الخاص بأصحاب المشاريع الصغيرة، وبرنامج «الرواد» الذي يهدف لاستقطاب الشباب الكويتيين والخريجين الجدد منهم لتوظيفهم وتطويرهم، وجاءت هذه الخطوة انطلاقا من حرص «التجاري» على تعزيز الجهود التي تخدم تنمية الكوادر الوطنية، وتطويرها بما يساهم في تطوير الصناعة المصرفية والاقتصاد بشكل عام.

وفي هذا السياق، قال المدير العام لقطاع الموارد البشرية- صادق عبدالله، في تصريح له: «نؤمن في البنك التجاري بأهمية الاستثمار في الطاقات البشرية الشابة، وأنهم هم المفتاح للتنمية الحقيقية في البلاد، الأمر الذي يفرض علينا المزيد من التحديات لمنحهم افضل الفرص الوظيفية، التي تلبي احتياجاتهم مع الاهتمام كجزء من مسؤوليتنا الاجتماعية».

وأوضح صادق أن برنامج «المبادرون» تم تخصيصه لدعم أصحاب المشاريع الصغيرة الكويتيين الذين تضرروا من أزمة «كورونا»، لتخطي الصعوبات التي واجهتهم في هذه الفترة، مشيرا إلى أن البنك أطلق هذا البرنامج لدعوة أصحاب الأعمال إلى الالتحاق بالعمل مع اسرة البنك، لتبادل معلوماتهم وخبراتهم العملية واستثمارها من خلال تعيينهم مستشارين في مختلف الاقسام والإدرات فترة ستة أشهر».

وأضاف أن البنك في إطار الاهتمام بفئة الشباب، أعد برنامج «الرواد» الذي سيستمر سنة، ويهدف الى تدريب وتأهيل حديثي التخرج من الكوادر الكويتية بشكل احترافي، وتوفير فرص عمل متميزة في مختلف إدارات وفروع البنك، لافتا إلى أن البنك قد وضع افضل وسائل التدريب والتطوير لتنمية المهارات الذاتية التي تساعد في بناء الأداء المتميز والابتكار من خلال بوابة التعليم الالكتروني «ثابر» و»أكاديمية التجاري»، التي ستوفر أجواء عمل حقيقية للمتدربين، وتساهم في صقل مهاراتهم، وتطوير مواهبهم وقدراتهم، وتنمية حس الإبداع في العمل، وكذلك الاستعانة بالخبرات المميزة داخل البنك للمشاركة في التدريب، وتقديم المعرفة المناسبة.

وذكر ان برنامج التدريب سيشمل على العديد من جوانب العمل المصرفي التي تضم المبادئ المصرفية، وبطاقات الائتمان، والقروض، وأنواع الحسابات، مضيفا أنه سيشمل آلية العمل في الأفرع وصقل مهاراتهم لتواكب بيئة العمل، ثم الخضوع للتدريب الميداني في الادارات والأفرع التي ينتسبون إليها.

ومن المعروف أن «التجاري» يحرص دائما على تفعيل وتأكيد دوره الاجتماعي كمؤسسة مصرفية رائدة، ويتجلى هذا واضحا من خلال إطلاق العديد من البرامج التي تستهدف الطلبة والخريجين على مدار العام.

back to top