توماس ويلسون: شباب «المسرح الحركي» واجهوا التحديات بالحماس والالتزام
في ختام ورشة عن القواعد والأدوات وفن الأداء المسرحي ضمن «الملاذ المسرحي 2»
اختتم الفنان والمسرحي البريطاني توماس ويلسون ورشة المسرح الحركي التي نظمتها أكاديمية الفنون الأدائية «لابا» ضمن الموسم الثاني من برنامج «الملاذ المسرحي».وأشاد ويلسون بمستوى الشباب المشاركين قائلًا: استمتعت بالعمل مع مختلف المشاركين، الذين أظهروا الفضول والحماس والالتزام لاستكشاف أفكار وتقنيات مختلفة من المسرح الجسدي، وأعتبر العمل عبر الانترنت مغامرة مثيرة، دفعت المشاركين إلى إيجاد سبل لحل التحديات بطريقتهم الخاصة.وأوضح أن الورشة ركزت على تعريف المتدربين بقواعد وأدوات المسرح الحركي، وتزويدهم بطرق مختلفة للتفكير في صناعة المسرح، واكتشاف صيغ استخدام حركات الجسد لاستيعاب وبناء مفهوم المسرح الحركي وأدواته ومبادئه التي تساعد أي ممثل مسرحي.والمعروف أن توماس يدرس المسرح وفن الأداء منذ عشرين عاما ويعمل حاليا مساعد مدير برنامج في كلية «روز بروفورد» وهو متخصص في مناهج المسرح الحركي ومسرح الابتكار الاجتماعي.
آراء
وعقب انتهاء الورشة رصدنا انطباعات بعض المشاركين وكانت البداية مع عبدالملك الشيزاوي (سلطنة عمان) الذي عبر عن سعادته بالمشاركة في الورشة مع فنان ومبدع مسرحي عالمي. وقال: ورشة المسرح الحركي مهمة جداً فهي عصب فن التمثيل؛ لان الحركة في المسرح دائما أقوى من الحوار. وتابع الشيزاوي: المدرب توماس ويلسون اسم معروف في هذا المجال، فقد قدم لنا عصارة خبرته خلال أربعة أيام. وكانت الاستفادة كبيرة جداً على المستوى الشخصي لي ولزملائي حيث أود أن أقدم شكري وامتناني لأكاديمية «لابا» على هذه الورشة واختياري للمشاركة في الملاذ المسرحي الثاني.الحركة الشعرية الموسيقية
أما خديجة عبدالله فقالت: ورشة المسرح الحركي كانت ممتعة جدا بالنسبة لي، ولأني أحب الموسيقى لأنها تعطي روحا ومعنى للحياة تعرفت على جانب جديد في الموسيقى من خلال المسرح الحركي الذي علمني طريقة الحركة الشعرية الموسيقية، والمنطق العاطفي لحركة الجسم وانسيابه مجسدا انغام موسيقى خاصة به. وأضافت: المسرح الحركي لطيف جدا وله طابع مميز جدا لأنه يحاكي المشاعر والأحاسيس من خلال السلوك المباشر والحركة ليست نفس المسرح التقليدي من خلال سرد قصة بل من خلال طرح جديد له طابع فني مميز، واستمتعت جدا بالورشة مع المدرب توماس، وأتمنى أن تستكمل «لابا» هذا المشوار الفني العريق والمجهود الرائع وأعتبر انضمامي إلى ورش «الملاذ المسرحي» أكثر حدث ملهم مر علي في 2020 شخصيا.عوالم فنية
من جانبها، قالت فرح الحجلي: عالم المسرح الحركي، أحد أجمل عوالم المسرح تمثيلاً وإخراجاً، أحببته منذ سنوات طويلة، وشغفت به أثناء دراستي في المعهد العالي للفنون المسرحية، وكنت سعيدة بإثراء معرفتي عنه في هذه الورشة، كان المحاضر توماس يردد دائماً اننا مستلهمون لهذه الورشة من مايرهولد ومع خبرة وتجربة توماس الطويلة أبحرنا في عوالم فنية أضافت لنا وأمتعتنا.