العربي لتفادي مفاجآت برقان وحظوظ الجهراء واليرموك متساوية

يسدل الستار اليوم على منافسات دور الثمانية لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم، بإقامة مباراتين، حيث يلتقي الجهراء مع اليرموك في 6.30 على استاد صباح السالم، والعربي مع برقان في 9.00 على استاد علي صباح السالم.

وتقام المباراتان وفقا للشروط الصحية والإجراءات الاحترازية، وبعدم حضور الجماهير، من اجل سلامة الجميع، علما ان البطولة تقام بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة.

الجهراء واليرموك

وتأتي مباراة الجهراء واليرموك خارج نطاق التوقعات تماما، إذ إن الكفتين متساويتان، على الرغم من ان الحالة المعنوية للاول مرتفعة جدا بعد تتويجه الخميس الماضي بلقب دوري الدرجة الأولى، على عكس المنافس الذي تذيل ترتيب الدوري الممتاز بأداء باهت جدا ونتائج مخيبة للآمال.

ورغم الحالة المعنوية فإن مباريات الكؤوس تحفل بالمفاجآت، بعيدا عن اي معطيات مسبقة، وهو الأمر الذي يعول عليه كثيرا المدرب المؤقت لليرموك حسين ياسين، الذي يراهن على شحن لاعبيه نفسيا ومعنويا، بالتأكيد على أن الفوز والتأهل لدور نصف النهائي يعد علامة فارقة بالنسبة لهم، إلى جانب تجهيزهم فنيا للقاء.

ويخوض اليرموك اللقاء بدون محترفين بعد فسخ عقود محترفيه السابقين، ومن دون مدربه الصربي دراغان، الذي يمثل وصوله إلى البلاد علامة استفهام.

على الجانب الآخر، يطمح الجهراء إلى التأهل للمربع الذهبي، تحت قيادة مدربه الصربي زوران، الذي يدرك تماما ان الفوز اليوم سيدخله التاريخ من اوسع ابوابه، وتبدو صفوف الفريق مكتملة، الأمر الذي يتيح الفرصة للجهاز الفني لوضع التشكيل الافضل والانسب للقاء، الذي سيشارك فيه محترف وحيد هو الاسباني ديمبلي الذي تم تجديد عقده مؤخرا.

العربي وبرقان

وعلى النقيض تماما تبدو مباراة العربي وبرقان غير متكافئة، وفقا للواقع النظري، وهو الامر الذي حذر منه مدرب الاخضر اللبناني باسم مرمر، وهي المباراة الاولى التي يقود بها الفريق، بعد التعاقد معه مؤخرا، وبعد شفائه من فيروس كورونا.

وجاءت تعليمات مرمر للاعبيه بأن برقان لا يعاني من أي ضغوط تذكر، وهو امر مهم بالنسبة لهم، على عكس الحال بالنسبة للعربي الذي يسعى إلى انقاذ موسمه بالفوز بأغلى الالقاب، ويستعيد الفريق اليوم نجمه الصاعد الواعد بندر السلامة، بعد شفائه من فيروس كورونا، وتجري المحاولات لتجهيز المصاب الغاني يعقوب والاسباني تشافي توريس.

أما برقان، الذي يقوده المدرب المساعد التونسي مهدي بن حرب، لحين وصول المدرب الكرواتي برونو، فيطمح الى تفجير كبرى مفاجآت البطولة رغم صعوبة المهمة، ويفتقد الفريق جهود قائده عبدالرحمن البناي بسبب الايقاف، والمحترف البرازيلي جيوفاني، الذي وصل إلى البلاد، لكنه دخل حجرا صحيا منزليا.