الغانم: «تسجيلات التسريبات» كاملة... وغير صحيح وجود اجتزاءات

• 7 نواب شاهدوها... والفلاش ميموري الذي وصلني من وزير الداخلية لم يتغير
• الإخوة الذين تحدثوا عن أجزاء غير موجودة لم تكن لديهم سوء نية

نشر في 03-09-2020 | 15:23
آخر تحديث 03-09-2020 | 15:23
No Image Caption
دعا رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم جميع النواب إلى التحقق من التسجيلات الواردة في «الفلاش ميموري»، المحال من وزارة الداخلية إلى المجلس، كي لا يتم ظلم أحد، مؤكداً أن الدعوة موجهة أيضاً للنواب الذين قالوا إنهم لم يشاهدوا بعض المقاطع.

وقال الغانم، في تصريح صحافي اليوم، «إن التجسس مرفوض جملة وتفصيلاً، وسبق أن أثرت هذا الموضوع في فصول تشريعية سابقة، والمبدأ ثابت بهذا الشأن بغض النظر عن الأشخاص أو المكان أو الزمان».

وأضاف «أشد على يد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أنس الصالح بشأن ما اتخذه من إجراء تجاه أي شبهة تنصت أو تجسس بغض النظر عن الأسماء، وإحالة الوقائع إلى النيابة والجسد القضائي العادل الذي نثق به، واتخاذ كل ما يمكن أن يتخذ لمواجهة هذه الآفة».

وأردف «بناءً على بعض التصريحات التي تقول إن هناك اجتزاء أو مقاطع غير موجودة في الفلاش ميموري، فأنا والنواب السبيعي والدلال والفضالة والدوسري والشطي والفضل والعدساني شاهدنا ما يحتويه الفلاش ميموري، وتبين لنا بشكل قاطع أن المواضيع التي ذكر في الاستجواب أنها حُذفت غير صحيح، وكل المقاطع موجودة».

وأوضح أن «موضوع الديوانية موجود في الثانية 25، وما قيل عن حذف موضوع الترقية موجود في الدقيقة 1 و33 ثانية، والحديث قبل دخول الضباط موجود في الدقيقة 1 و45 ثانية، وفي ملف آخر من كاميرا ثانية فالمواضيع موجودة في الثانية 44، والدقيقة 1 و50 ثانية، والدقيقة 2 وخمس ثوان».

وأكد الغانم أن الإخوة الذين اطلعوا على الفلاش ميموري لم تكن لديهم سوء نية، فهم أيضاً يخافون الله ولا يريدون ظلم الآخرين، لكن يبدو وفق ما شرح لي أنه عند تشغيل المقاطع قاموا بتشغيلها على برنامج معين لم يتح لهم مشاهدة كل شيء ولم يطلبوا الدعم الفني.

واستدرك «أنا شغلته على برنامج معين، وشاهت فيه كل الأمور، وأدعو كل النواب لمشاهدة التسجيل والتحقق، كما أدعو النواب الذين قالوا إنهم لم يشاهدوا بعض المقاطع إلى العودة مجددا ومشاهدتها ببرنامج آخر».

وتابع «أنا واثق بأن هناك من سيحاول التشكيك والادعاء بأننا عدلنا أو أضفنا على الفلاش ميموري، ونؤكد أن الفلاش ميموري نفسه الذي وصلني من وزير الداخلية لم يتغير، وبإمكان الجميع التأكد من أن البصمة الموجودة عليه مؤرخة في 4 أغسطس، وأي تحديث سيظهر تلقائياً التاريخ الجديد، كما أن هناك نسخة أخرى من الفلاش موجودة لدى اللجنة البرلمانية».

back to top