مهرجان البندقية السينمائي يفتقد إنتاجات هوليوود ونجومها

18 فيلماً في المهرجان تتنافس على انتزاع جائزة «الأسد الذهبي»

نشر في 01-09-2020
آخر تحديث 01-09-2020 | 00:02
النجمة كيت بلانشيت
النجمة كيت بلانشيت
يغيب نجوم هوليوود هذه السنة عن مهرجان البندقية السينمائي، بسبب جائحة كوفيد 19، مما يتضارب مع طموحه ليصبح منصة انطلاق نحو جوائز الأوسكار، وهو الذي شهد في دوراته الـ77 مرور كبار الممثلين والمخرجين الأميركيين على سجادته الحمراء، كمارلون براندو ومارتن سكورسيزي وروبرت دي نيرو.

وسيكون مهرجان البندقية، وهو أقدم مهرجان سينمائي في العالم، أول حدث سينمائي ذي حجم دولي يقام منذ بداية الأزمة الصحية العالمية، بعد إلغاء أهم المهرجانات، وبينها مهرجان كان، المنافس المباشر له، في مايو الفائت.

ويتنافس 18 فيلما على انتزاع جائزة "الأسد الذهبي"، التي حازها فيلم "جوكر" لتود فيليبس عام 2019، قبل أن يفوز بعد 5 أشهر بجائزتي أوسكار، إحداهما جائزة أفضل ممثل لجواكين فينكس، ومن بين الأفلام المتنافسة واحد فرنسي، وآخر هندي، و4 إيطالية، أما الأفلام الأميركية فقليلة جدا.

وليس في لائحة المتنافسين أي من أسماء هوليوود الكبيرة، إذ يقتصر تمثيل الولايات المتحدة على مخرجتين، فالصينية الأميركية كلويه زهاو، صاحبة الفيلم المستقل "ذي رايدر"، ستقدم في البندقية فيلمها "نومادلاند"، وهو فيلم عن بدوية من العصر الحديث في نيفادا، تؤدي دورها الممثلة الحائزة جائزة أوسكار فرانسس ماكدورماند، بينما تقدم مخرجة أقل شهرة هي النرويجية مونا فاستفولد فيلم "ذي وورلد تو كوم".

ومن خارج المسابقة، يبرز فيلم "وانت نايت إن ميامي"، إخراج الممثلة الأميركية الافريقية ريجينا كينغ، ويتناول بدايات الملاكم كاسيوس كلاي (الذي سيصبح محمد علي) ومالكولم إكس، وتكمن أهمية الفيلم في تزامنه مع موجة الاحتجاجات والتظاهرات التي تهز الولايات المتحدة ضد العنصرية وعنف الشرطة بحق السود، قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية الأميركية.

ومع أن نجمة هوليوودية هي الأسترالية كيت بلانشيت تتولى رئاسة لجنة التحكيم هذه السنة، لكن ثمة تناقض كامل مع العام الفائت، حين استقطب مهرجان البندقية، إضافة إلى "جوكر"، فيلم الرحلة الفضائية "أد أدترا" للمخرج جيمس غراي مع براد بيت، وفيلم "ذي لاوندرومات" لستيفن سودربرغ.

ومن الأفلام التي عرضت أو نالت جوائز في البندقية قبل أن تفوز بجوائز أوسكار بعد أشهر، "غرافيتي" و"روما" لألفونسو كوارون، و"لا لا لاند" لداميان شازيل، و"ثري بيلبوردس" لمارتن ماكدوناه.

back to top