الاكتتاب في سندات الخزانة الأميركية أعلى من المتوسط

«ناسداك» و«إس أند بي 500» يسجلان مستويات قياسية جديدة

نشر في 27-08-2020
آخر تحديث 27-08-2020 | 00:02
No Image Caption
من المقرر أن تعلن وزارة الخزانة الأميركية نتيجة الاكتتاب في سندات مدتها 5 سنوات بقيمة 51 مليار دولار، ثم تعلن نتيجة الاكتتاب في سندات مدتها 7 سنوات بقيمة 47 ملياراً اليوم في ختام أسبوع بيع السندات الطويلة الأجل.
باعت وزارة الخزانة الأميركية سندات مدتها عامان بقيمة 50 مليار دولار، حيث جاء الطلب أكبر من المتوسط، وذلك في مستهل أسبوع بيع سندات الخزانة الأميركية طويلة المدى.

وبلغ سعر العائد على السندات ذات العامين 0.155% من قيمتها الاسمية، وبمعدل تغطية للطرح بلغ 2.78 مرة.

وكانت وزارة الخزانة باعت الشهر الماضي سندات مدتها عامان بقيمة 48 مليار دولار، وبلغ سعر العائد عليها 0.155% ومعدل التغطية 2.34 مرة من قيمة الطرح.

يذكر أن معدل التغطية هو مقياس للطلب على السندات، حيث يشير إلى حجم الاكتتاب مقارنة بحجم الطرح.

وبلغ متوسط معدل التغطية في آخر 10 طروحات للسندات فئة العامين 2.57 مرة.

ومن المقرر أن تعلن وزارة الخزانة نتيجة الاكتتاب في سندات مدتها 5 سنوات بقيمة 51 مليار دولار، ثم تعلن نتيجة الاكتتاب في سندات مدتها 7 سنوات بقيمة 47 مليار دولار اليوم في ختام أسبوع بيع السندات طويلة الأجل.

من جانب اخر، في الوقت الذي ارتفع فيه مؤشرا ناسداك وإس أند بي 500 للأسهم الأميركية إلى مستوى قياسي جديد في ختام تعاملات أمس الأول تراجع مؤشر داو جونز الصناعي القياسي بنسية بسيطة.

وتراجع مؤشر داو جونز اليوم بمقدار 60.02 نقطة أي بنسبة 0.2 في المئة إلى 28248.44 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك بمقدار 86.75 نقطة أي بنسبة 0.8 في المئة إلى 11466.47 نقطة، وارتفع مؤشر إس أند بي 500 بمقدار 12.34 نقطة أي بنسبة 0.4 في المئة إلى 3443.62 نقطة.

جاء تراجع مؤشر داو مع تراجع أسهم إكسون موبيل للنفط ورايثيون للصناعات العسكرية وفايزر للأدوية في أعقاب أنباء عن استبعادها من مؤشر الأسهم الممتازة، لتحل محلها أسهم سيلز فورس دوت كوم وهني ويل وأمجين التي حققت مكاسب كبيرة خلال التعاملات.

يأتي ذلك في الوقت الذي يترقب المستثمرون كلمة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي خلال الاجتماع السنوي للمجلس في قاعة «جاكسون هول» اليوم لرصد أي مؤشرات على اتجاهات السياسة النقدية الأميركية خلال الفترة المقبلة.

ويتوقع المحللون أن يشير باول إلى تسامح متزايد من جانب المجلس بالنسبة لمعدل التضخم بهدف دعم نمو الاقتصاد والتوظيف في ظل الظروف العصيبة الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد.

ويقول المحللون إن باول سيتحدث عن متوسط مستهدف لمعدل التضخم وليس عن معدل قدره 2% في المئة وهو المستهدف بالنسبة لمجلس الاحتياط منذ فترة طويلة.

back to top