مثلث التطوير

وبناء على ما تقدم، وإذا أردنا أن نعيد للمواطن الكويتي فعاليته وحيويته، فلابد من بسط الخصخصة الرشيدة على أغلب القطاعات من كهرباء، وماء، ومواصلات، واتصالات، وتعليم، وصحة.هذه الخصخصة ستعيد للكويتي روح التحدي وتطوير الذات للاستمرار في الوظيفة، وكذلك الترقي الوظيفي فتذوب معايير الترقيات عبر الأقدمية، ويسود الالتزام بمواعيد العمل والانضباط والجدية في الأداء لصرامة معايير ومبدأ الثواب والعقاب.والخصخصة ستفرض بدورها التركيز باهتمام واحترافية عالية على التربية والتعليم للتوافق مع متطلبات الشركات في ظل تعليم خاص يراقبه ويطوره ويُقَيِّمه، بالإضافة إلى المنظمات العالمية، عباقرة التعليم والتربية والتدريب من الكويتيين مع الاستعانة بخبرات ذات تجارب ناجحة في دول الإقليم الخليجي والدول الأجنبية المتطورة، وفرض حصول أعضاء التدريس على ترخيص (license) مزاولة مهنة التدريس وفق أحدث وأرقى المعايير. فيأتي طبيعياً فرض التكويت ٧٠٪ وثالثة الأثافي حتى الوظائف الحكومية يجب أن تُدار بأنظمة القطاع الخاص وإمكانية فصل الموظف وجعل القبول لطالب الوظيفة عبر الاختبارات الكاشفة للمهارات والاستعدادات الذهنية والنفسية التي تتطلبها الوظيفة، وإنهاء القبول عبر الشهادات و(السي في) والمقابلات الشخصية السطحية والمزاجية الفاشلة.بغير الخصخصة وتطوير نظام التعليم المهترئ لا يمكن أن يتحقق الإصلاح.