«داو جونز» يغلق أعلى من 27 ألف نقطة للمرة الأولى في 6 أسابيع

نشر في 24-07-2020
آخر تحديث 24-07-2020 | 00:00
مؤشرات الأسهم الأميركية
مؤشرات الأسهم الأميركية
توقع «يو بي إس» نمو اقتصاد الصين بنحو 2.5 في المئة في العام الجاري، مقابل التقديرات السابقة بأن ينمو بنسبة 1.5 في المئة، وذلك وفقاً لوكالة «بلومبرغ».
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات أمس الأول، وزادت مكاسبها على الرغم من التوترات بين الولايات المتحدة والصين ليغلق "داو جونز" أعلى حاجز 27 ألف نقطة لأول مرة في ستة أسابيع.

وصعد "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.6 في المئة أو 165 نقطة إلى 27006 نقاط، كما ارتفع "ناسداك" بنسبة 0.2 في المئة أو 25 نقطة إلى 10706 نقاط، في حين ارتفع "S&P 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.6 في المئة أو 18 نقطة إلى 3276 نقطة.

وفي الأسواق الأوروبية، انخفض مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.8 في المئة أو ثلاث نقاط إلى 373 نقطة.

وتراجع "فوتسي 100" البريطاني (- 62 نقطة) إلى 6207 نقاط، وانخفض "داكس" الألماني (- 67 نقطة) إلى 13104 نقاط، فيما تراجع "كاك" الفرنسي (- 67 نقطة) إلى 5037 نقطة.

وفي آسيا، تراجعت مؤشرات الأسهم الصينية في نهاية تعاملات أمس، مع زيادة التوترات السياسية مع الولايات المتحدة عقب قرار إغلاق القنصلية الصينية في هيوستون وتعهد بكين بالرد.

وأفادت مصادر لوكالة "رويترز" بأن المركزي الصيني قرر تعليق التيسير الكمي وأنه أصبح يرى عدم وجود ضرورة ملحة لمواصلة الإجراءات غير المسبوقة التي اتخذت لمواجهة تداعيات "كورونا" في ظل استمرار تعافي الاقتصاد.

وعند الإغلاق، انخفض مؤشر "شنغهاي المركب" بنحو 0.2 في المئة إلى 3325 نقطة، فيما استقر "شنتشن المركب" عند 2251 نقطة.

وتوقع "يو بي إس" نمو اقتصاد الصين بنحو 2.5 في المئة في العام الجاري، مقابل التقديرات السابقة بأن ينمو بنسبة 1.5 في المئة، وذلك وفقاً لوكالة "بلومبرغ".

وأوضح محلل المصرف السويسري "وانج تو" أن الناتج المحلي الإجمالي لدى الصين سيرتفع بنسبة 5.5 في المئة في الربع الثالث الجاري على أساس سنوي، فيما سيرتفع بنحو 6 في المئة في الربع الأخير من 2020.

وشدد محلل "يو بي إس" على أن أكبر خطر يهدد الصين في الوقت الراهن هو تجدد تفشي فيروس "كورونا" محلياً وعالمياً.

كما حذر من أن توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والصين وضعف أرباح الشركات قد يؤثران على ثقة الشركات، لكنه أكد في الوقت نفسه على أن السياسة الكلية بشكل عام ستظل داعمة في النصف الثاني من العام الحالي.

وشهدت الأسهم اليابانية عطلة رسمية بدءاً من أمس، على أن تستأنف التداولات الاثنين المقبل، بمناسبة "يوم الرياضة".

وأنهى مؤشر "نيكي" تعاملات أمس الأول، على تراجع بنحو 0.6 في المئة عند 22752 نقطة، فيما سجل مكاسب أسبوعية هامشية بنسبة 0.2 في المئة.

back to top