توتنهام يتمسك بآماله الأوروبية على حساب ليستر سيتي

نشر في 21-07-2020
آخر تحديث 21-07-2020 | 00:03
كين نجم توتنهام يسجل الهدف الثاني في مرمى ليستر
كين نجم توتنهام يسجل الهدف الثاني في مرمى ليستر
تمسك توتنهام هوتسبير بآماله في المشاركة ببطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم في الموسم القادم، عقب فوزه الثمين والمستحق 3-صفر على ضيفه ليستر سيتي، أمس الأول، في المرحلة السابعة والثلاثين (قبل الأخيرة) لبطولة الدوري الإنكليزي الممتاز.
عزز المهاجم الدولي هاري كين حظوظ فريقه توتنهام في ضمان بطاقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الموسم المقبل، وعقَّد مهمة ضيفه ليستر سيتي في حسم إحدى البطاقتين الأخيرتين لمسابقة دوري ابطال اوروبا، عندما قاده الى الفوز عليه 3-صفر، أمس الأول، في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

وفرض كين نفسه نجما للمباراة بتسجيله هدفين (37 و40)، رافعا رصيده الى 17 هدفا على لائحة الهدافين، وصنع الهدف الأول الذي سجله مدافع ليستر سيتي جيمس جاستن بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة السادسة.

وهو الفوز الثالث على التوالي لتوتنهام والسادس عشر هذا الموسم فعزز حظوظه في المنافسة على احدى البطاقتين المؤهلتين لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، والتي يضمنها صاحبا المركزين الخامس والسادس.

وارتقى توتنهام إلى المركز السادس مؤقتا برصيد 58 نقطة.

وأسدى توتنهام خدمة لجاره تشلسي الثالث ومانشستر يونايتد الرابع لحسم البطاقتين الأخيرتين المؤهلتين لمسابقة دوري أبطال اوروبا، وبات الأول بحاجة إلى الفوز على مضيفه ليفربول البطل الأربعاء في ختام المرحلة، لضمان بطاقته رسميا في المسابقة القارية العريقة، فيما يملك الثاني فرصة انتزاع المركز الرابع من ليستر عندما يستضيف وست هام يونايتد الأربعاء أيضا، قبل أن يحل ضيفا على ليستر في قمة حاسمة على البطاقة الأخيرة المؤهلة لدوري الأبطال.

وهي الخسارة الثانية لليستر سيتي في مبارياته الخمس الأخيرة التي حقق خلالها فوزين وتعادل.

وكان ليستر صاحب السيطرة والاستحواذ اغلب فترات المباراة، فيما اعتمد توتنهام على الدفاع والهجمات المرتدة التي كانت وراء الأهداف الثلاثة.

وبكر توتنهام بالتسجيل اثر هجمة مرتدة قادها كاين الذي مرر كرة طويلة خلف الدفاع إلى الدولي الكوري الجنوبي هيونغ مين سون، الذي انطلق من منتصف الملعب وتوغل داخل المنطقة وتلاعب بالمدافع راين بينيث قبل ان يسددها قوية بيمناه ارتطمت بقدم المدافع جيمس جاستن وخدعت حارس المرمى الدولي الدنماركي كاسبر شمايكل (6).

وكاد جيمس فاردي يدرك التعادل لليستر بتسديدة بالكعب من مسافة قريبة اثر ركلة ركنية، لكن حارس المرمى الدولي الفرنسي هوغو لوريس ابعدها من باب المرمى الى ركنية لم تثمر (20).

وأنقذ لوريس مرماه من هدف التعادل عندما أبعد إلى ركنية بيده اليسرى من باب المرمى تسديدة قوية للإسباني أيوزي بيريز هيأها الى صدره من مسافة قريبة قبل ان يطلقها بيسراه اثر تمريرة من لوك توماس (25).

ورد شمايكل على لوريس بتصديه لتسديدة قوية "على الطاير" لسون من داخل المنطقة، اثر تمريرة طويلة لهاري وينكس حولها ببراعة الى ركنية (30).

وعزز كاين تقدم توتنهام بهدف ثان اثر هجمة مرتدة قادها سونغ والارجنتيني جيوفاني لو سيلسو، حيث مرر الأخير كرة الى البرازيلي لوكاس مورا المنطلق من الجهة اليسرى ومنه الى كاين المتوغل من الخلف داخل المنطقة، فسددها زاحفة بيسراه في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس شمايكل (37).

وأضاف كين هدفه الشخصي الثاني في مدى دقيقتين و50 ثانية والثالث لفريقه بتسديدة رائعة بيمناه من داخل المنطقة أسكنها الزاوية اليسرى البعيدة شمايكل (40).

ورفع كين غلته من الأهداف في مرمى ليستر سيتي الى 16 هدفا في 14 مباراة في مختلف المسابقات.

وواصل لوريس تألقه وابعد كرة قوية لبيريز من خارج المنطقة الى ركنية (43).

وأبعد لوريس كرة قوية من ركلة حرة مباشرة للبديل ديماراي غراي من خارج المنطقة الى ركنية (58)، وأخرى للبديل الآخر الدولي النيجيري كليتشي إيهياناتشو من خارج المنطقة (88).

ساوثمبتون يهزم بورنموث

وفي مباراة ثانية، مهَّد ساوثمبتون طريق العودة الى الدرجة الأولى (الثانية فعليا) أمام مضيفه بورنموث بعد خمسة مواسم متتالية بين الكبار، عندما تغلب عليه 2-صفر.

ودخل بورنموث اللقاء قابعا في المركز الثامن عشر بفارق ثلاث نقاط عن منطقة الأمان. وبخسارته أمام ساوثمبتون، تراجع الى المركز التاسع عشر بفارق الأهداف خلف أستون فيلا وثلاث نقاط عن واتفورد السابع عشر الذي يلعب الثلاثاء ضد مضيفه مانشستر سيتي الوصيف.

ويدين ساوثمبتون بفوزه الى داني إنغز الذي سجل الهدف الأول في الدقيقة 41 قبل أن يفرط بفرصة إضافة ثان من ركلة جزاء في الدقيقة 59 كان سيعزز به وصافته لترتيب هدافي الدوري (21 حاليا بفارق هدفين عن المتصدر هداف ليستر جايمي فاردي).

وأضاف البديل تشي آدمز الهدف الثاني في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع، بعد ثوان على إلغاء هدف التعادل لبورنموث بعد الاحتكام الى حكم الفيديو المساعد "في أيه آر".

back to top