يوفنتوس يتطلع لمصالحة جماهيره أمام لاتسيو

نشر في 20-07-2020
آخر تحديث 20-07-2020 | 00:04
ميلينكوفيتش نجم لاتسيو - رونالدو نجم يوفنتوس
ميلينكوفيتش نجم لاتسيو - رونالدو نجم يوفنتوس
يسعى يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر إلى وضع قدم على منصة التتويج، في حال فوزه على ضيفه لاتسيو، اليوم، في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
يواجه يوفنتوس إحدى العقبات المهمة في حملته نحو الاحتفاظ بلقب الدوري الإيطالي للموسم التاسع على التوالي، عندما يستضيف لاتسيو، اليوم، في قمة مباريات المرحلة الرابعة والثلاثين للمسابقة.

ويتربع يوفنتوس على الصدارة برصيد 77 نقطة، لكن جماهيره، الذين لن يكونوا موجودين بملعب أليانز، بسبب قيود فيروس كورونا، يشعرون بالمرارة، في ظل النتائج الباهتة للفريق، الذي لم يحقق أي انتصار في مبارياته الثلاث الأخيرة بالمسابقة، بعدما حقق تعادلين وتلقى خسارة واحدة.

ومارس النجم البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو هوايته في هز الشباك خلال المباريات الست الأولى ليوفنتوس منذ استئناف المسابقة فعالياتها بعد توقفها خلال فترة الإغلاق، بسبب فيروس كورونا، ليرفع رصيده التهديفي في البطولة هذا الموسم إلى 28 هدفا حتى الآن، محتلا المركز الثاني في قائمة هدافي المسابقة، لكنه لم يتمكن من التسجيل خلال تعادل الفريق المثير 3-3 مع مضيفه ساسوولو في مباراته الماضية بالبطولة.

وكاد يوفنتوس يدفع ثمن تهاونه أمام ساسوولو ويتلقى خسارته الخامسة في الدوري هذا الموسم، فبعد تقدمه 2-صفر، إلا أنه سمح لمنافسه بالعودة من جديد للمباراة، بتسجيله ثلاثة أهداف متتالية، ليتأخر "السيدة العجوز" 2-3، لكنه أدرك التعادل في الوقت المناسب.

وكان وضع يوفنتوس أسوأ خلال لقائه أمام مضيفه ميلان قبل جولتين، حيث فشل في الحفاظ على تقدمه 2-صفر، ليتكبَّد خسارة مذلة 2-4 أمام منافسه، كما كان فريق المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري غير مقنع خلال تعادله 2-2 مع ضيفه أتالانتا السبت الماضي.

وقال ساري عقب التعادل مع ساسوولو: "في بعض الأحيان نعطي انطباعا بأن لدينا إمكانات عالية جدا، وفي أوقات أخرى يبدو أننا أكثر عُرضة للخطر".

وأضاف ساري: "بعد تقدمنا 2 -صفر، كان ينبغي علينا أن نبقي ساسوولو في نصف ملعبه، ونواصل الاستحواذ على الكرة".

وتابع: "من ناحية أخرى، كنا نريد الاندفاع كثيرا، وهو ما تسبَّب في ظهور المساحات الشاغرة بالدفاع. لكن الآن يجب ألا نشغل ذهننا بالعمليات الحسابية، وأن نفكر في المباراة تلو الأخرى".

في المقابل، حاول سيموني إينزاغي، مدرب لاتسيو، النظر إلى نصف الكوب المملوء، رغم حصول فريقه على نقطة وحيدة في مبارياته الأربع الأخيرة بالمسابقة.

وقال إينزاغي عقب تعادل لاتسيو مع مضيفه أودينيزي دون أهداف في الجولة الماضية، والذي تسبب في تراجع ترتيب الفريق للمركز الرابع حاليا برصيد 69 نقطة: "نشعر بالخجل ونحن على بُعد ثلاث نقاط من التأهل لدوري أبطال أوروبا، وهو الهدف الغائب عن لاتسيو منذ 13 عاما".

تراجع مستوى لاتسيو

وكان لاتسيو منافسا شرسا ليوفنتوس في صراع القمة عندما توقفت المسابقة في مارس الماضي، لكن مستوى الفريق تراجع بشدة بعد استئناف البطولة، وخاصة في ظل الأداء المخيب لمهاجمه تشيرو إيموبيلي، الذي أحرز هدفين فقط منذ عودة الدوري، لكنه ظل متصدرا لترتيب الهدافين حتى الآن برصيد 29 هدفا.

من جهة أخرى، أخرج أتالانتا نفسه منطقيا من الصراع على لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، بعد اكتفائه بنقطة التعادل بأداء عادي على أرض فيرونا 1-1، أمس الأول، في افتتاح المرحلة.

وفي ظل إيقاف مدرب فيرونا إيفان يوريتش، افتقدت المباراة مواجهة لافتة بين الكرواتي وأستاذه السابق مدرب أتالانتا جان بييرو غاسبيريني، إذ عمل معه كلاعب ثم مساعد مدرب في جنوى.

وحاول الكولومبي دوفان زاباتا والكرواتي ماريو باشاليتش الطرق على مرمى حارس فيرونا ماركو سيلفستري دون تسجيل في الشوط الأول.

لكن التعادل لم يدم طويلا في الشوط الثاني، فمن خطأ فادح للمدافع الألماني كوراي غونتر، الذي تلعثم بالكرة، اقتنصها العملاق زاباتا، وأطلق كرة أرضية منفردا مفتتحا التسجيل (50)، رافعا رصيده إلى 17 هدفا في الدوري، متساويا مع زميله ومواطنه لويس مورييل.

وأصبح أتالانتا أحد ثلاثة أندية في البطولات الأورويبة الخمس الكبرى، يسجل لاعبان في صفوفه 17 هدفا أو أكثر هذا الموسم، إلى جانب مانشستر يونايتد الإنكليزي (ماركوس راشفورد والفرنسي أنتوني مارسيال)، ومواطنه ليفربول (السنغالي ساديو مانيه والمصري محمد صلاح).

وعادل فيرونا، تاسع الترتيب، بعد خطأ بالتشتيت من باشاليتش وتسديدة قوية من الكوسوفي أمير رحماني فشل الحارس بيير لويجي غوليني في السيطرة عليها، تابعها ماتيو بيسينا، المُعار من أتالانتا، في المرمى (59).

خماسية لميلان

وانفرد ميلان مؤقتا بالمركز السادس، بفوزه الكبير على ضيفه بولونيا (العاشر) 5-1 على ملعب سان سيرو، محققا انتصاره السادس في ثماني مباريات. ورفع الفريق اللومباردي رصيده إلى 56 نقطة، مقابل 53 لنابولي، الذي استقبل أودينيزي أمس.

وتقدَّم فريق المدرب ستيفانو بيولي سريعا بهدفي البلجيكي اليكسيس سالميكرز (10)، والتركي هاكان أوغلو (24)، قبل أن يقلص الياباني تاكيهيرو تومياسو الأرقام من تسديدة صاروخية جميلة قبل الاستراحة (44).

وفي الشوط الثاني، سجل لاعب الوسط الجزائري الدولي إسماعيل بن ناصر هدفه الأول مع ميلان (49)، قبل أن يقضي الكرواتي انتي ريبيتش على آمال بولونيا (57)، ليختتم دافيدي كالابريا مهرجان الأهداف للروسونيري (90+2).

وعلى غرار أتالانتا، تعثر ساسوولو، أحد مفاجآت الموسم أيضا، والذي لم يخسر في آخر ثماني مباريات، بتعادله مع كالياري الحادي عشر والمنقوص عدديا 1-1.

تقدَّم ساسوولو عبر نجم هجومه المخضرم فرانشيسكو كابوتو (12)، رافعا رصيده إلى 18 هدفا. ورغم طرد الشاب أندريا كاربوني للمضيف (48)، عادل الأخير عن طريق البرازيلي جواو بيدرو (63).

back to top