توماس باخ يترشح لولاية ثانية في اللجنة الأولمبية الدولية

نشر في 19-07-2020
آخر تحديث 19-07-2020 | 00:00
الألماني توماس باخ
الألماني توماس باخ
أعلن الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية منذ 2013، أمس الأول، في افتتاح الجمعية العمومية الـ136، ترشحه لولاية ثانية في عام 2021، معترفا بأنه لا يوجد اليوم "حل" واضح لألعاب طوكيو العام المقبل، في وقت تضررت الحركة الأولمبية بشدة من فيروس كورونا.

وقال باخ (66 عاما) في افتتاح الجمعية العمومية الـ136 للجنة الأولمبية الدولية، والتي عُقدت عبر الفيديو: "في السنوات الأخيرة سألني الكثير منكم حول انتخاب الرئيس العام المقبل. أنا ممتن ومتأثر بشدة من كلمات التشجيع والثقة إذا أردتم ذلك. أنتم أعضاء اللجنة الدولية، فأنا مستعد لولاية جديدة لرئاسة (الأولمبية الدولية)، من أجل الاستمرار في خدمتكم وخدمة الحركة الأولمبية التي نحب كثيرا، لأربع سنوات إضافية".

وخلف باخ (66 عاما) البلجيكي جاك روغ في 2013 لولاية مدتها ثماني سنوات. وسيترشح لفترة ثانية وأخيرة مدتها أربع سنوات عام 2021 (ينتخب رؤساء (الأولمبية الدولية) لمدة ثماني سنوات تجدد مرة واحدة لمدة أربع سنوات).

ويزعم باخ، المتوَّج بذهبية الفرق في المبارزة بأولمبياد مونتريال 1976، أن عددا كبيرا من أعضاء "الأولمبية الدولية" اتصلوا به أخيرا يسألونه عن رغبته بإعادة الترشح.

ولن تكون إعادة انتخاب باخ عام 2021 محل خلاف، رغم بعض الانتقادات الداخلية لأسلوب إدارته، والتي تُعد أحيانا استبدادية.

ويبدو الكندي ديك باوند المنافس الوحيد لباخ الذي سيستفيد من تأييد العديد من الأصوات التي ستقوم باختيار الرئيس، حيث إن نحو نصفها (55) انضموا إلى "الأولمبية الدولية" منذ عام 2014، والذين يمكنهم الشعور بالامتنان تجاه رئيسهم.

بداية مشوار باخ

واستهل باخ، الرئيس التاسع لـ"الأولمبية الدولية"، مشواره الإداري عندما أصبح متحدثا باسم الرياضيين في ألمانيا الغربية لخوض أولمبياد موسكو 1980، والذي انتهى بمقاطعة الدول الغربية، احتجاجا على التدخل السوفياتي بأفغانستان في ديسمبر 1979.

ويتعيَّن على باخ مواجهة التداعيات الرياضية لجائحة كورونا، والتي أدَّت إلى تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 إلى صيف 2021، في سابقة بتاريخ الأولمبياد الحديث. وفي حين لا يزال الوباء يفتك بالأرواح (نحو 590 ألف وفاة و13.8 مليون إصابة، وفق إحصاء وكالة فرانس برس حتى أمس الأول)، فإنه يهدد من الآن إقامة هذا الحدث الأولمبي الكبير في عام 2021.

وقال باخ: "لا أحد يعرف كيف سيبدو العالم في يوليو وأغسطس المقبلين. لهذا السبب علينا أن نستعد لعدة سيناريوهات تظل الأولوية صحة جميع المشاركين".

واعترف في مؤتمر صحافي حول الغموض الذي يسود الوضع الصحي العالمي، بأنه "لا يوجد حل اليوم".

ورداً على سؤال حول سيناريو إقامة الألعاب من دون متفرجين، قال باخ إنه كان "أحد السيناريوهات التي يجب أن نتخيلها، لكن ليس هذا ما نريده. نريد ملاعب مليئة بمشجعين متحمسين".

وأضاف: "هذه الألعاب الأولمبية يمكن أن تكون مرحلة مهمة للعالم بأكمله".

وأشارت اللجنة المنظمة إلى أن عملية إعادة الأموال لحاملي التذاكر غير القادرين على حضور الألعاب بموعدها الجديد ستبدأ في أواخر العام الحالي.

وأبلغت اللجنة المنظمة لطوكيو 2020 عن التقدم الذي تحقق، خلال اجتماع عبر الإنترنت مع "الأولمبية الدولية"، مؤكدة أن الألعاب المؤجلة ستستخدم جميع المنشآت التي كانت محجوزة هذا الصيف للحدث.

عضوية 4 أشخاص جدد

كما صادقت "الأولمبية الدولية" على عضوية أربعة أشخاص آخرين، هم: الأميرة ريما بندر آل سعود، سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، وكوليندا كيتاروفيتش، رئيسة كرواتيا سابقا (الفترة بين 2015 و2020)، والكوبية ماريا كولون روينيس، البطلة الأولمبية في مسابقة رمي الرمح عام 1980، وباتوشيغ باتبولد رئيس اللجنة الأولمبية المنغولية.

back to top