كاثرين بيغيلو تشارك في حملة توعية لوضع الكمامات

نجوم سجلوا أصواتهم في سلسلة فقرات مصوّرة قصيرة

نشر في 19-07-2020
آخر تحديث 19-07-2020 | 00:00
النجمة كاثرين بيغيلو
النجمة كاثرين بيغيلو
تطوّع عدد من الممثلين المشهورين بينهم كاثرين بيغيلو، وروبرت دي نيرو، ومورغان فريمان لتسجيل أصواتهم في سلسلة فقرات مصوّرة قصيرة للتوعية بشـأن وضع الكمامات، ستُعرض في كل أنحاء الولايات المتحدة، في إطار مبادرة أطلقتها ولاية نيويورك.

وتحمل هذه الحملة عنوان "ماسك آب أميركا" (أميركا، ضعي كمامتك)، وقد أطلقها حاكم نيويورك أندرو كومو بالتعاون مع "ترايبيكا انتربرايزس"، التي تتولى تنظيم مهرجان ترايبيكا السينمائي.

وتبلغ مدة كل فيلم 30 ثانية، وتظهر فيه مشاهد لأشخاص غير محددي الهويات يضعون كمامات، مرفقة بتعليق صوتي من أحد المشاهير.

وقال فريمان في تعليقه الصوتي على أحد المقاطع المصوّرة القصيرة "عندما تضعون كمامة، تكسبون احترامي، لأن كمامتكم لا تحميكم أنتم، بل تحميني أنا".

وأضاف "أضع كمامتي لأحميك. أيها الأميركيون كونوا أقوياء كنيويوركيّ، وضعوا كمامات".

وكانت ولاية نيويورك الأكثر تأثراً إلى الأن بجائحة كوفيد-19 بين الولايات الأميركية.

من جهتها، أنجزت المخرجة الفائزة بجائزتي أوسكار كاثرين بيغيلو ثمانية مقاطع مصوّرة، شارك فيها إضافة إلى فريمان، كلّ من الممثلين روبرت دي نيرو، وجيمي فوكس، وإيلين بومبيو ("غرايز أناتومي").

وسيكون عدد من هذه الأفلام متوافراً أيضاً بالصوت فقط.

ويفترض أن تُعرَض هذه المقاطع في كل أنحاء الولايات المتحدة تبعاً للمساحات الإعلانية التي يمكن لوسائل الإعلام أن تمنحها للحملة مجاناً.

وكان حاكم ميشيغن الديمقراطي غريتشن ويتمر دعا حكومة الرئيس دونالد ترامب في يوليو الفائت إلى إطلاق حملة وطنية للتوعية بشأن وضع الكمامات، لكنّ مطلبه لم يُستَجَب.

وظهر ترامب السبت للمرة الأولى وهو يضع كمامة علناً، بعدما رفض على مدى أشهر أن يفعل، وسخر من شخصيات كانوا يظهرون علناً واضعين كمامات.

ورفض عدد من حكام الولايات الجمهوريين طويلاً جعل وضع الكمامة إلزامياً، لكنهم عدّلوا موقفهم أخيراً بعدما تسارع انتشار الوباء في ولاياتهم.

وفي وقت حصل هذا التغيير في تكساس وألاباما، لاتزال ولايتا فلوريدا وأريزونا، وهما الولايتان الأكثر تأثراً بانتشار الفيروس راهنا، تمتنعان عن إلزام السكان بوضع كمامات في الأماكن العامة.

ونقل بيان عن حاكم نيويورك قوله "يمكننا أن نصل إلى نهاية هذا الفيروس إذا كنا متحدين، لا إذا كنا منقسمين بسبب العقائد والسياسة".

back to top