بيلا حديد: هل ممنوع أن نوجد كفلسطينيين على إنستغرام؟

أعادت منشوراً حذفه الموقع عن الموطن الأصلي لوالدها

نشر في 10-07-2020
آخر تحديث 10-07-2020 | 00:03
عارضة الأزياء الأميركية من أصول ​فلسطينية ​بيلا حديد مع والدها
عارضة الأزياء الأميركية من أصول ​فلسطينية ​بيلا حديد مع والدها
أعربت عارضة الأزياء الأميركية من أصول ​فلسطينية ​بيلا حديد​ عن انزعاجها الشديد بسبب حذف منشور لها في صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل، يتعلق بموطنها الأصلي فلسطين.

جاء ذلك بعد أن تم حذف المنشور الذي هو عبارة عن صورة لجواز سفر والدها الفلسطيني رجل الأعمال ​محمد حديد،​ معبرة عن فخرها بانتمائها، فأعادت نشر صورة الحذف مع تعليق الموقع الذي أشار فيه إلى أن ذلك المنشور ضد سياسات الموقع.

وعلقت بالقول: "إنستغرام حذف منشورا لي أتحدث فيه فقط عن أن مكان ولادة والدي هو فلسطين، على صورة لجواز سفره الأميركي".

وأضافت: "أي جزء بالتحديد من كوني فخورة بمكان ولادة والدي في فلسطين يُعتبر تحرشاً أو تنمراً أو صورة خادشة للحياء؟ هل ممنوع أن نوجد كفلسطينيين على إنستغرام؟ هذا الأمر بالنسبة لي هو تنمر"، متابعا: "لا يمكنكم إلغاء التاريخ من خلال قمع الآخرين".

وأعادت حديد أيضا نشر جواز سفر والدها مرة أخرى، وعلقت: "فخورة بانتمائي لفلسطين، وكل شخص يجب أن ينشر مكان انتمائه اليوم، أنعشوا ذاكرتكم عن مكان ولادتكم".

ومن أخبار بيلا أيضا، أثار نشر صورة لعارضة الأزياء العالمية الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي من جديد، حيث جرى في الصورة مقارنة وجه بيلا في الوقت الراهن وقبل خضوعها لعمليات التجميل.

وبالفعل، تغيرت ملامح حديد كثيرا بعد خضوعها لهذه العمليات، خصوصا عند منطقة العيون، الخدود، وحتى الشفاه التي بدت منتفخة أكثر.

الأمر الذي دفع المتابعين إلى التعليق على هذه الصورة بشكل سلبي، خصوصاً أن إحدى الصحف العالمية ذكرت أن بيلا مصممة على نفي خضوعها لمثل هذه العمليات.

back to top