ملتقى المرأة في مجال علم البيانات: مواجهة جائحة كورونا بعلم البيانات

أسيل المسعد: تابع مدى التزام الأفراد بالحجر الصحي المنزلي

نشر في 10-07-2020
آخر تحديث 10-07-2020 | 00:00
المشاركات في الملتقى
المشاركات في الملتقى
نظمت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، بالشراكة مع جامعة ستانفورد الأميركية، الملتقى الثاني "المرأة في مجال علم البيانات"، ‏بمشاركة نخبة من النساء المتخصصات، لإبراز جهود المرأة في علم البيانات، وذلك تحت رعاية المدير العام للهيئة د. علي المضف.

وناقش الملتقى، الذي أقيم عبر تطبيق Microsoft Teams، أهمية علم البيانات، خصوصاً في ظل الأزمة الصحية التي تواجه العالم، وهي أزمة فيروس كورونا، و‏التي اعتمدت بشكل رئيسي على البيانات في مختلف أشكالها.

وأفادت رئيسة قسم الكمبيوتر بالمعهد العالي للاتصالات والملاحة، معصومة بوشهري، بأن الهدف من الملتقى، هو نشر الوعي حول أهمية البيانات، وكيفية الاستفادة منها في مجال الاقتصاد، والصحة، والاتصالات، والتكنولوجيا، و‏نظم المعلومات الجغرافية، وتنمية العنصر البشري، وربطها بالتغيير الذي سيحدث في العالم بعد هذه الأزمة.

من جهتها، أشارت سفيرة الكويت لملتقى المرأة في مجال علم البيانات، أسيل المسعد، إلى استخدام هذا العلم في مواجهة "كورونا"، من خلال العديد من المجالات، كتصميم الخرائط الجغرافية، التي توضح أماكن انتشار الفيروس، واتخاذ العديد من القرارات والإجراءات الصحية، وابتكار أدوات تقنية، بناءً على تحليل البيانات، ودراسة السلوك البشري الرقمي.

وتابعت: "كما تم استخدام هذا العلم في تحديد الموقع الجغرافي لمتابعة التزام الناس بالحجر، وغيره من الإجراءات، إضافة إلى جمع معلومات التنقل وحجوزات الطيران، لتتبع الإصابات المشتبه بها".

استراتيجيات فعَّالة

وفي الجانب الاجتماعي، تحدثت عائشة السيد ومنيرة الجري حول الاستخدام الواسع لعلم البيانات في قطاع الاتصالات لبناء استراتيجيات فعَّالة للتسويق والأعمال.

كما تطرَّق الملتقى إلى استخدام تقنيات نظم البيانات الجغرافية، وطريقة استخدام تقنية الواقع المعزز في أنظمة المعلومات الجغرافية والبيانات ثلاثية الأبعاد، باستخدام تقنية الليزر مقدم من سندس الفارسي ود. بدور السعدون.

وفي ختام الملتقى، لفتت سندس بوشهري وتسنيم بيثابور إلى استخدام علم البيانات في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مثل: روبوتات الدردشة التفاعلية، وأدوات الاستماع لوسائل التواصل الاجتماعي وغيرها.

back to top