تأجيل حفل الأوسكار إلى أبريل 2021 بسبب فيروس كورونا وإغلاق دور السينما

نشر في 17-06-2020
آخر تحديث 17-06-2020 | 00:03
من يقبض على جوائز الأوسكار بعد كورونا؟
من يقبض على جوائز الأوسكار بعد كورونا؟
أجِّل حفل الأوسكار المقبل مدة شهرين بسبب فيروس كورونا المستجد، وأعادت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية التي تمنح هذه الجوائز المرموقة جدولته في 25 أبريل المقبل.

وكان من المقرر إقامة النسخة الثالثة والتسعين من حفل الأوسكار في 28 فبراير المقبل، لكنّ الأزمة الصحية تسببت في إغلاق دور السينما وتعطيل الجدول الزمني لإنتاجات "هوليوود".

وفي موازاة ذلك، مددت الأكاديمية، أخيرا، فترة إصدار الأفلام المؤهلة للمنافسة على جوائز الأوسكار، من 31 ديسمبر 2020 إلى 28 فبراير 2021.

وبالتالي، فهي تأمل في "منح صناع الأفلام المرونة اللازمة لإنهاء أفلامهم وإطلاقها"، كما شرح مسؤولون فيها في بيان.

وكانت الأكاديمية قد خفّفت أخيرا قواعدها للسماح، بشكل استثنائي للأعمال التي أصدرت على منصات البث التدفقي مباشرة في المنافسة.

ولا تزال معظم دور السينما الأميركية مغلقة، كما أوقفت عمليات التصوير في لوس أنجلس وفي أماكن آخر بالعالم، خوفا من وباء كوفيد -19.

وقد يسمح الموعد الجديد الذي حددته الأكاديمية لبعض الإنتاجات أن تكون جاهزة في الوقت المناسب للدخول بالمنافسة العام المقبل.

كما أنه يعزز الأمل في أن حفل الأوسكار سينظم في حضرة كوكبة من النجوم، بدلا من التحول إلى حفلة "افتراضية".

ويمثّل هذا القرار أيضا استجابة لمخاوف العديد من المتخصصين في عالم السينما الذين يعتقدون أن عدد الأفلام التي تم إصدارها في عام 2020 قليل جدا، حيث لا يسمح بمنافسة قوية.

وفي السابق، تم تأجيل حفل توزيع جوائز الأوسكار، كما حدث في عام 1938، بعد الفيضانات التي اجتاحت لوس أنجلس، وفي عام 1968، بعد اغتيال مارتن لوثر كينغ، وفي عام 1981، عقب محاولة اغتيال الرئيس الأسبق رونالد ريغان، إلا أنه لم يسبق له أن أُجّل أكثر من أسبوع.

back to top