جمعية ريادة الأعمال التنموية : نشر الذكاء الاصطناعي

نظمت جمعية ريادة الأعمال التنموية، المؤتمر الخليجي الأول للثورة الرابعة في مواجهة جائحة «كورونا»، ودور ريادة الأعمال في تمكينها، عبر الـ»اونلاين»، أمس الأول، بمشاركة خليجية وعدد من الجهات الحكومية والخاصة، منها وزارة الشؤون الاجتماعية، والصندوق الوطني للمشاريع، والهيئة العامة للشباب، والمعهد العربي للتخطيط.

وقالت رئيسة الجمعية غدير الجمعة، في تصريح صحافي، إن «المؤتمر سلط الضوء على الثورة الصناعية الرابعة وما تشمله من فرص وتحديات في القطاعين العام والخاص، وعلى أهمية مواكبة الواقع الجديد، وأبرز الابتكارات والتطورات العالمية التي تحدث نقلة نوعية في مختلف القطاعات والمجالات». وأضافت الجمعة ان المؤتمر ركز أيضا على كيفية إعطاء الشباب فرصة لإثبات مهاراتهم في تلك التنمية، لرؤية اقتصاد محلي قادر على الاستدامة، ونشر الوعي المعرفي بالذكاء الاصطناعي، ودوره في التقدم العلمي والتكنولوجي وتبادل الخبرات العربية.

وأشارت إلى أن المؤتمر تضمن 6 محاور رئيسية، هي: تأثير الثورة الصناعية الرابعة على العالم العربي، وأثر الحوافز الاقتصادية في تدعيم الانتقال نحو الاقتصاد المعرفي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتقنيات الحديثة، اضافة الى التحديات والمعوقات نحو تسخير إمكانات الثورة الصناعية الرابعة في الاقتصاد الرقمي، والحاضنات التكنولوجية وأثرها في تحسين الإنتاجية وزيادة التنافسية، فضلاً عن الدور الحكومي وأثرة على السياسات الاقتصادية القادرة على حماية رواد الاعمال، وإدارة التغير مع أزمة «كورونا» لرواد الأعمال.

من جانبه، أكد مدير الجهاز المزكزي لتكنولوجيا المعلومات السابق قصي الشطي، ضرورة بناء القدرات البشرية بكل فئاتها العمرية، لتصبح ذات كفاءة، ولديها الإمكانية من الاستفادة مما تتيحه الثورة الصناعية من فرص عمل ومشروعات ومبادرات، مضيفاً ان «الوظائف المطلوبة اليوم بعضها لم يكن معروفا أو مألوفا في الماضي القريب، وستكون هناك وظائف جديدة في قريباً هي اليوم غير معروفة».