سيدة «التماهي» مع الأدوار لا تعرف مكامن نجاحها! (7-15)

منى واصف: عندما ينتهي العمل أجلس بانتظار مشاهدته واستماع الآراء حوله

نشر في 19-05-2020
آخر تحديث 19-05-2020 | 00:03
عرف عن ملكة المسرح والدراما منى واصف الاستعداد الكامل لأداء ما تقوم به من أدوار، فتقوم بالتحضير، فتحفظ وتحفظ بشكل مستمر، بحكم بداياتها كممثلة مسرح، وهي تقول: عندما أقرأ الدور لا أقول «انتظروني سوف أبهركم»، بل أقول «سأمثل دور هذه الشخصية في العمل الفلاني، وسأخلق من هذه الشخصية شيئاً ما»، مع بقاء الخوف من عدم النجاح في داخلي بكل بساطة، لذلك لا أفكر في النجاح أو الفشل عندما أمثل، وأكون متماهية تماماً مع دوري، فالفن في حياتي بشكل يومي، وإن لم أكن على حقيقتي فلا يمكن أن أنجح في التمثيل مطلقاً. نواصل النهل من معين سيدة الشاشتين وتجاربها الثرية...
تميزت الفنانة القديرة منى واصف بأدائها لعدة أدوار، إلا أن دور المرأة القوية كان الأبرز، وخصوصاً في الأعمال ذات الطابع التاريخي. وعند سؤالها عن هذا التميز في المسلسلات التاريخية خصوصاً، والدراما عموماً قالت: لا أستطيع أن أحدد مكامن نجاحي، فأنا أشعر بأن نجاحي في بعض الأحيان جميل، وفي أحيان أخرى عادي جداً، وربما أقل من عادي.

عندما أقوم بالتحضير، ومعروف عني الاستعداد الكامل لأداء الدور، أقوم بالحفظ والحفظ بشكل مستمر، بحكم أنني ممثلة مسرح في البدايات، وعندما أقرأ الدور لا أقول "انتظروني سوف أبهركم"، بل أقول "سأمثل دور هذه الشخصية في العمل الفلاني، وسأخلق من هذه الشخصية شيئاً ما"، مع بقاء الخوف من عدم النجاح في داخلي بكل بساطة، لذلك لا أفكر في النجاح أو الفشل عندما أمثل وأكون متماهية تماماً مع دوري، فالفن في حياتي بشكل يومي، وإن لم أكن على حقيقتي لا يمكن أن أنجح في التمثيل مطلقا.

ولكي يصدقك الناس لابد أن تعمل باستمرار وجهد على الدور الذي أسند إليك، لتصل إلى مرحلة الصدق، وليس من الضروري أن تكون صادقاً مئة في المئة، وفي لحظة ما تجد نفسك أمام الكاميرا وطاقم العمل، فلابد لك من التماهي في دورك وأن يصدق الممثل الدور الذي يقوم به. وعندما ينتهي العمل، أجلس كباقي الناس بانتظار مشاهدته وأستمع إلى الآراء الكثيرة حوله والنقاد أيضاً... إضافة إلى أنني لا أشاهد أي مقطع أو مشهد قمت بتصويره أثناء العمل، بل أنتظر حتى انتهاء العمل بالكامل حتى أشاهده.

اقرأ أيضا

هند مرةً أخرى

ومن الأدوار التاريخية المهمة في مسيرة سيدة الشاشتين الفنية دور هند بنت الحارث في "مسلسل شعراء المعلقات" عام 1982، ويصنف العمل كتاريخي، وهو من عدة أجزاء ويرصد السيرة الذاتية لأصحاب المعلقات العشر. من إخراج عبدالوهاب الهندي، وتأليف طه شلبي. والممثلون: منى واصف (هند بنت الحارث)، ومحمد الدفراوي، وسهير فهد (خولة/ فاطمة)، وصفاء السبع، وشكري سرحان (المنذر بن ماء السماء)، وحسن الشاعر (طرفة بن العبد)، وعبدالرحمن أبوزهرة (النابغة الذبياني)، ونبيل المشيني (زهير بن أبي سلمى)، ومحمود الحديني (امرؤ القيس)، وعبدالله غيث (عمرو بن كلثوم)، ومحمود سعيد (عنترة بن شداد)، ورشوان توفيق (عبيد بن الأبرص)، وزهير حسن (الحارث بن حلزة)، ومحمد القباني، وسعاد عمر، ومحيي الدين عبدالمحسن، وهشام هنيدي (المتلمس)، وحسين أبو حمد (عمرو بن هند)، ومها المصري، وعايدة عبدالعزيز، وأمل دباس، وعبدالمنعم إبراهيم (الأعشى).

نعود إلى السينما التي نتحدث عن مشاركات الملكة فيها تدريجيا، والغنى الكبير خلال فترة زمنية قصيرة في السبعينيات، ففي عام 1974 شاركت في فيلم "المغامرة"، وفيه يسعى جابر للاستفادة من الخلاف القائم بين الخليفة حاكم بغداد والأمير الذي يعمل هو عنده. يتطوع جابر لإرسال رسالة الأمير خارج بغداد، فيدون الأمير الرسالة على رأس جابر، لينبت الشعر وتختفي تلك الرسالة.

الفيلم من إخراج: محمد شاهين، وتأليف: قيس الزبيدي. والممثلون: منى واصف، وإغراء، وهاني الروماني، وأسامة الروماني، وسلوى سعيد، وغادة بشور، وأسعد فضة، ورياض نحاس... وغيرهم.

الزيارة الأولى لدبي

تميزت واصف بالعمل في الدراما التي تم إنتاجها في الخليج خصوصاً في الإمارات العربية المتحدة، وتحديدا في دبي، كما كان لها عدة مشاركات في السعودية. وفي حوار لها على إحدى شاشات التلفزيون الإماراتي تسألها المقدمة (بروين) عن ذلك فتجيب واصف قائلة: زرت دبي سنة 1977 بعد عرض فيلم الرسالة بأقل من سنة، وكان عمري وقتها 34 أو 33 سنة، لعبت دور أم الفنان طلحت حمدي بمسلسل ساري، وهذه كانت أول مرة أزور فيها دبي وتلفزيونها وأصور فيها.

وأعتقد أنني الآن أحصد ما زرعته في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات معنويا وماديا واحتراما وعطاء، حتى ولو قلت أدوار البطولة في الاعمال المشتركة وبقيت مندفعة دائما، مع انني لست نجمة سينما نجمة شباك تذاكر أنا نجمة تلفزيون لأن التلفزيون عندما بدأ اعتمد على ممثلي المسرح في كل مكان بالعالم لأن نجوم السينما، كما يرى بعضهم، أكبر من أن يفكروا بالتلفزيون، والآن انقلبت الآية.

• كيف ترين دبي منذ السبعينيات وحتى الآن؟

- هناك مدن تسحرك ومدن تحب أهلها ويحبونك، وفي مدن كالوطن تحب فيه كل شيء من الناس للأرض للشجر، وهناك مدن لا تعرف شيئا عنها، وعندما زرت دبي لأول مرة لم أكن أعرف شيئا عنها سوى بعض المحال والشوارع والفنادق لا أكثر، والتلفزيون. هي صغيرة، لكن سنة عن سنة تكبر، ونحن نكبر، ولدي في دبي نحو عشرين مسلسلا وقدمت عروضا مسرحية ومؤتمرات وغيرها، وكلما زرتها أشعر بأنها تكبر، وأنا أشبهها بالمرأة، والبعض يقول: عندما تكبر المرأة تصبح "ختيارة". وهذا غير صحيح، فالمرأة عندما تكبر تصبح معطاءة، وهكذا دبي التي أعرفها منذ أكثر من ثلاثين سنة، وهي لم تتقدم ثلاثين بل ستين سنة، وهذا ما أراه، ومرة غبت عنها ثلاث سنوات، وعندما قدمت لم أعرفها؛ مثلا "العوير" المكان الذي كنا نصور فيه المسلسلات الخارجية أصبحت الآن منطقة أبراج ومتطورة جدا، وأنا أرتبط ببعض الأماكن التي تكبر وأكبر معها، كارتباطي بوطني، وأنا في أي لحظة من غير الممكن ألا أشعر بأني سورية، ومن الصعب أن أفكر في غير ذلك، أنا عربية سورية.

الشعور بالنجومية

وعن كيفية محافظتها على النجومية في هذا الزمن الصعب، تجيب منى: أنا لم أشعر بالنجومية التي ذكرتها، فنحن نختلف عن مصر، لأننا كنساء سوريات من جيل الستينيات بدأنا عملنا في المسرح القومي والعسكري كوظيفة، كنا من أوائل النساء اللواتي دخلن هذا العمل في التلفزيون والمسرح والسينما، وأخذَنا العمل فلم نشعر بالنجومية كما كانت الحال في مصر، ثم جاءت الشهرة من خلال تأقلم الناس معنا، فلم أشعر بتلك الشهرة التي يركب فيها الممثل سيارات فخمة ويسافر بالطائرة، فقد ركبت الطائرة بعد أربع عشرة سنة من عملي، وأصنف نفسي كنجمة بروليتاريا كادحة أعمل في منزلي وأربي ابني وأقوم بوظيفتي ككادحة على أكمل وجه، وبالتالي لم أعش تلك النجومية المرفهة حتى الآن.

وعن مخاوف تقدم العمر وشروط العمل والمنتجين وغير ذلك، قالت: أنا أحضر نفسي منذ 25 سنة للوقت الذي أكبر فيه، حين لا أستطيع أن أحصل على أدوار البطولة وتنحسر عني الأضواء تدريجيا، وربما لأنني أجهز نفسي لهذه الصدمة منذ سنوات طويلة كحال نجمات العالم العربي والغربي عندما يتجهزن لانحسار الأضواء عنهن والأدوار أيضا.

عذاب وعصويد

في عام 1985، شاركت واصف في ثلاثة مسلسلات (عذاب -محاكم بلا سجون – والمسلسل السعودي عودة عصويد). أما مسلسل "عذاب" فلعبت فيه دور مثايل/ عذاب، والإنتاج أردني، ومن تأليف وإخراج: محمد يوسف العبادي، وسيناريو وحوار: بشير هواري.

الممثلون: منى واصف (مثايل/عذاب)، ومحمود سعيد (مسعود)، وفاديا خطاب (محاسن)، ومحمد القباني، وداوود جلاجل، وشفيقة الطل، وريم سعادة، وإبراهيم أبوالخير، وربيع شهاب، وأمل دباس، وحسين الشاعر، ولينا التل.

وأما مسلسل "محاكم بلا سجون" فهو عمل بدوي أردني أيضا، من إنتاج مؤسسة الخليج للأعمال الفنية دبي، وتأليف: محمود الزيودي، وإخراج: نجدت إسماعيل أنزور. والمسلسل يتناول شخصية "هجر" الفارس الشجاع الذي يتصدى لمحاولة غزو قبيلته، ويناقش أيضا عدة جوانب في الحياة البدوية مثل التقاليد والأعراف المتوارثة بين الأجيال. والممثلون هم: محمود أبو غريب، ورشيد عساف، وأمل دباس، وحسين أبوحمد، وأنور خليل، وإيمان كامل، وفيلدا سمور، وأمل سكر، وغنام غنام، وسوزان الصالح، وساري الأسعد، وجيانا عيد، ونجاح العبدالله، وسمر سامي.

ولعبت منى واصف في "عودة عصويد" دور أم جريوة، ويتحدث المسلسل عن قبيلة بدوية شيخها "أبو عصويد" مريض في فراشه مقتربا من الموت، ليلازمه ابن عمه (عفات- أبو جندل) الطامع في الذهب، والذي كان يكرر كلمة الذهب مرات عديدة عليه، إذ دفن أبو عصويد الذهب في مكان ما، لينتشر هذا الأمر بين أفراد القبيلة، بعدما سمع جندل بالقصة فأخبر أم جريوة زوجة أخ أبو عصويد وعددا من أفراد القبيلة، ثم يأتي عصويد إلى القبيلة ويهرب بعد ذلك لاعتقاده أنه قتل ابن عمه جندل بالخطأ. الممثلون: محمد الطويان (أبو عصويد)، ومنى واصف (أم جريوة)، ومحمد العلي (عفات أبو جندل)، وخالد سامي (صفوق)، وناصر القصبي (زعال)، وعبدالله السدحان (عناد)، وأمانة والي (وضحة زوجة هايس)، وخالد السالم (هايس)، ومحمد الكنهل (لافي)، ومها المصري (جريوة)، ونادين خوري (نفلة أخت صفوق). وشارك بالعمل أيضا: أيمن زيدان، وأدهم الملا، وحسن دكاك، وعلي التلاوي، وعبدالرحمن الخطيب، وراشد الشمراني.

العمل من إخراج: عدنان إبراهيم، والتأليف: محمد الطويان، وهو سعودي، وإنتاج شركة آرا.

الفنانة المغنية

• أحياناً نسمعك وأنت تغنين، متل المقطع الذي تغني فيه لسالم "لرسل سلامي لسالم ما حدا من العشق سالم"، فهل كنت تحبين الغناء وتتمنين لو كنت مغنية؟

نعم، في البداية طبعا كنت بالكورال بفرقة أمية، وكنت راقصة شعبية بالمسرح العسكري بنفس الفرقة، يعني سنة الـ59 والـ60، وكنت راقصة شعبية في المسرح العسكري، ومن ثم اختاروني كممثلة لأنني لم أكن علم بأنني قادرة على التمثيل، وفي تلك السنة أيضا عرض علي الأستاذ عبداللطيف فتحي أنا وأختي هيفاء أن نعمل معه في مسرحية بالمعرض يومين؛ كل يوم مسرحية، وقمت بذلك، كما أن الأستاذ عبداللطيف مدحني لكنني لم أصدق لأنني كنت أحب الغناء فعلا، وفي المرحلة التي كنت فيها بالمدرسة الاعدادية (التجهيز4) شاركت في فرع الموسيقى، وكنت أغني. أما الامتحان الذي امتحنت فيه فقدمت أغنية "توبة" للفنان المصري الكبير عبدالحليم حافظ، الذي كان مطرب مراهقتي وأحبه كثيرا... لا مجال للشك أبدا في ذلك.

• اليوم ماذا تغني منى واصف؟

"اييييه صارلي زمان ما غنيت"... كيف يعني؟ صارلي زمان ما غنيت، كنت أجتمع مع رفيقاتي في سهرات ونغني، وعندما نسافر نغني وأيضا عندما أذهب إلى العمل. وأتذكر عندما كنت أصور أعمالا في اليونان، وقد صورنا فعليا في اليونان نحو عشر مسلسلات. وفي استوديو "امبكس" هناك، كان كل الموظفين يونانيين، وكنا نحن عرباً نذهب إلى هناك لننجز مسلسلاتنا، وقد تستمر إقامتنا هناك نحو شهر أو شهرين حسب الوقت المحدد لنا لإنجازه، ودائما كانوا يسألون عندما يبدأ تصوير أحد الأعمال، ولا أكون موجودة، ويقولون: أين هي الممثلة الني تغني؟ لأنني بالعادة عندما أدخل من أول الحديقة الخاصة بالمكان (الجنينة)، وحتى أصل إلى آخرها وأنا أغني، وهذه الحالة صراحة هي عملية فتح وتمرين للصوت لا أكتر ولا أقل، لكن حقيقة كنت أغني من قلبي. أمي كانت تقول لي عن عبدالحليم حافظ: ما الذي يعجبكن به؟ وهي كانت تحب الفنان محمد عبدالوهاب "الجنتل"، والذي كان يدخن "البايب"، أما عبدالحليم فكان مطرب الفقراء والشباب، وكانت تقول عليه: "سحنوك" أسمر، وأحيانا تقول "أسود"، وأنا أرد عليها: ماما لا تحكي عليه هيك. وكنا نزعل كلنا.

وهنا تغني منى واصف مقطعا من أغنية عبدالحليم حافظ "أهواك".

«كوكب» في «وادي المسك»

في عام 1982 شاركت واصف في عمل تذكره الأجيال السورية كافة، ولا يزال يعرض حتى الآن على الشاشة، وهو المسلسل السوري الكوميدي "وادي المسك"، في دور "كوكب".

وتدور قصة العمل حول شاب مغترب يعمل خارج بلده ليبني مستقبله مع زوجة المستقبل ابنة عمه يسرى، وأثناء سفره يتعرض لعملية نصب من شخص يشبهه بالشكل تماماً، فيقوم الأخير بسرقة أمواله ويتعرف منه على كل تفاصيل حياته، ليسافر هذا المحتال إلى بلاد ذلك الشاب فينخدع أهل البلد به ويظنوه الشاب الحقيقي ابن بلدهم، ثم يقوم المحتال باجتذاب الانتهازيين والوصوليين إليه فيبني زعامة له ومشاريع مشبوهة، ويتسبب بتخريب نفوس أبناء البلد وتخريب النظام الذي كان يسير عليه البلد، باستغلاله قرابة الشاب الأصلي مع مسؤولي البلد، فتنتشر الفوضى وانعدام القانون والرشوة والأزمات الاقتصادية، ثم يعود الشاب الحقيقي لاحقا ويقرر أهل الوادي إقامة محاكمة لمعرفة أيهما الحقيقي، لتحكم المحكمة بأن المحتال هو الابن الحقيقي؛ لأن أعضاء المحكمة مستفيدون منه، وسُلم الشاب الحقيقي للانتربول، وفي النهاية يتصدى أهل الوادي للمحتال والمستفيدين منه ليتم القبض عليهم.

المسلسل من تأليف: محمد الماغوط، وشاركه في التأليف أيضا: دريد لحام، ومن إخراج خلدون المالح ومساعدة إخراج: أنيتا دوري.

الممثلون: منى واصف (كوكب)، ودريد لحام (غوار الطوشة)، ورفيق سبيعي (المحترم رئيس المخفر)، وناجي جبر (أبو عنتر)، وياسين بقوس (ياسينو)، وأميمة الطاهر، وعمر حجو، ومحمد العقاد، ومحمد الشماط، وهيثم جبر، وحسام تحسين بك، وهيفاء واصف، وصباح عبيد.

واصف تميزت بالعمل في الدراما التي تم إنتاجها في الخليج خصوصاً في الإمارات العربية المتحدة

عندما أقرأ الدور لا أقول «انتظروني سوف أبهركم» بل أقول «سأمثل دور هذه الشخصية وسأخلق منها شيئاً ما»

أنا نجمة تلفزيون... ودبي كالمرأة التي تكبر فتصبح معطاءة لا «ختيارة»

أحضر نفسي منذ 25 سنة للوقت الذي أكبر فيه ولا أستطيع أن أحصل على أدوار البطولة

لم أشعر بتلك الشهرة التي يركب فيها الممثل سيارات فخمة ويسافر بالطائرة وأصنف نفسي كنجمة بروليتاريا كادحة
back to top