ماريا كاري وروبرت دي نيرو يشاركان في حفل جمعية روبن هود

ينظم 11 الجاري ويذهب ريعه لفئات أضعفها الوباء

نشر في 06-05-2020
آخر تحديث 06-05-2020 | 00:00
النجمة ماريا كاري
النجمة ماريا كاري
ينظم في 11 الجاري، حفل يذهب ريعه لجمعية "روبن هود"، الخيرية في نيويورك ولفئات أضعفها الوباء، بمشاركة كوكبة من النجوم بينهم روبرت دي نيرو وسبايك لي وماريا كاري.

وسيستمر الحدث ساعة بالتعاون مع المجموعة الإعلامية "أي هارت راديو"، وستتولى تقديمه الممثلة والمنتجة وكاتبة السيناريو تينا فاي.

وينطلق الحدث الخيري مساء، حيث سيؤدي فيه نجوم لدى غالبيتهم روابط بمنطقة نيويورك، وصلاتهم.

وسيقدم الأغاني الفنانون بيلي جويل وماريا كاري وستينغ، فضلا عن فرقة بون جوفي.

وتنتظر كذلك مشاركة جنيفر لوبيز وباربرا سترايسند ولين مانويل ميرندا مؤلف المسرحية الغنائية "هاملتون" وتريفور نوا مقدم برنامج "ذي ديلي شو".

وسيذهب ريع الحدث بالكامل إلى جمعية "روبن هود" التي تتعاون مع أكثر من 250 جمعية لمكافحة الجوع ومساعدة المعوزين على إيجاد مسكن أو عمل.

وأفادت هيئة إحصاءات العمل بأن عدد العاملين في نيويورك تراجع بـ 129 ألفا بين فبراير ومارس.

وتعتبر كاري الأشهر في الحفل، حيث ولدت في لونغ آيلاند، هنتنغتون، نيويورك ووالدها ألفريد روي أميركي من أصل إفريقي وفنزويلي، بينما والدتها باتريشيا أميركية من أصل أيرلندي.

وبعد انفصال والديها في سنّ الرابعة، أشارت إلى أنها كانت تتسلل وتأخذ الراديو وتضعه تحت غطاء سريرها في الليل، وكانت تغنّي من قلبها، لمحاولة إيجاد السلام في الموسيقى.

ثم بدأت ماريا في كتابة القصائد وإضافة الألحان لها، وهكذا بدأت تعتبر نفسها مغنيّة وكاتبة أغان، بينما كانت تدرس في ثانوية هاربوفيلدز في نيويورك، حيث برعت ماريا في موسيقاها بسنّ مبكرة، واستطاعت أن تتقن قدرتها على التصفير أثناء الغناء، من خلال التدريب مع والدتها.

وبعد تخرّجها في الثانوية تزوجت والدتها باتريشيا مرة أخرى، مما دفعها للخروج من شقتها، والسكن بشقة في مانهاتن، تشاركت فيها مع 4 طالبات أخريات، وخلال هذه الفترة، عملت ماريا نادلة في عدة مطاعم، حيث كانت تحتاج إلى العمل لدفع الإيجار، بينما كان عقلها وجهدها لا يزالان مع طموحاتها الموسيقية، وقد تابعت العمل حتى ساعات متأخرة من الليل مع المنتج مارغوليز، وكانت على أمل الانتهاء من أول كاسيت غنائي تجريبي لها، لتقديمه الى بعض المسؤولين التنفيذيين في شركات الإنتاج، على أن يتم بعد ذلك بوقت قصير تقديمها شخصيا إلى مغنية البوب بريندا كي ستار.

وماريا حاليا من الفنانات صاحبات الحضور القوي على المسرح، رغم المنافسة الصعبة من بيلي ايليش واريانا غراندي وغيرهن.

back to top