مقدمة «الغرباء» من أجمل ما غنت رباب

نشر في 26-04-2020
آخر تحديث 26-04-2020 | 00:01
ملصق مسلسل «الغرباء»
ملصق مسلسل «الغرباء»
تلعب مقدمة المسلسل جزءاً لا يتجزأ من نجاحه لأنها العنصر المكمل، وعلى مر السنوات ظلت أغنية المقدمة منافسة للأغاني الأخرى ونجحت في ترسيخ نجاح الكثير من المؤلفين والمطربين.

وتكمن أهمية أغنية المقدمة أنها تعطي المشاهد فكرة عن المسلسل ويستذكرها ويستمع لها الجمهور حتى عقب انتهاء أحداث المسلسل، وأيضا بعد مضي وقت طويل. لذلك درج منتجو المسلسل على العناية في البحث عن أضلاع النجاح لهذه الأغنية فهم يبحثون عن الشاعر المبدع والملحن الموهوب، ويقومون بإختيار أبرز المطربين الذين لديهم شعبيه كبيرة لدى الجماهير، فأغنية التتر كما يطلق عليها هي بمثابة بوابة عنصر جذب وتشويق للمشاهدين.

ومن هذا المنطلق، نستذكر مقدمة مسلسل «الغرباء»، والذي قامت بغنائها الفنانه الراحلة رباب، وكتب كلماتها الشاعر عبداللطيف البناي والملحن أنور عبدالله، وتقول كلمات الأغنية «كانت مدينتنا ذهب/ والناس للناس/ كان الكرم ويا الوفا/ دايم ما بين الناس/ وكان الصحيب لما ينادي وينتخي/ يلقى حواليه الأهل والكل سخي/ زمان يا أحلى زمان/ من يوم ما حكم الغريب آه الغريب/ غير موازين البشر/ والشر على الأرض انتشر/ آه بكت المدينة والأرض الحزينة...

وعن هذه الأغنية، قال الشاعر الغنائي الكبير عبداللطيف البناي أنه تربطه علاقة جيدة بالراحلة رباب، لافتا أن أغنية مقدمة المسلسل هي أجمل ما غنت. أما تلحين الأغنية فقد لحنها الملحن القدير أنور عبدالله، وسجلت الأغنية مع فرقة الإذاعة للموسيقى، وحازت على إعجاب مخرج مسلسل الراحل حمدي فريد وأثنى على أنور عبدالله والقيمة اللحنية التي قدمها في العمل.

الجدير بالذكر أن مسلسل «الغرباء» هو مسلسل تراثي كويتي، من بطولة غانم الصالح، وحياة الفهد وأحمد الصالح وعبد الرحمن العقل، وعبد الإمام عبد الله، وميعاد عواد.

وتدور أحداثه حول مدينة العواصف التي يغزيها كامل الأوصاف «غانم الصالح»، ومساعده جاسر «عبد الإمام عبد الله» وجنودهم، وينتشر الظلم والفساد في أنحاء المدينة، إلا أن هند «وتجسد شخصيتها ميعاد عواد تكون هي الفارس الملثم وبمساعدة «ومرجان» ويجسد شخصيته الفنان عبد الرحمن العقل» وضعوا الخطط ليحرروا المدينة من الحكم الظالم.

back to top