بدء المرحلة الثانية غداً لإعادة 11570 مواطناً على 65 رحلة

أكد المدير العام للإدارة العامة للطيران المدني م. يوسف الفوزان انتهاء المرحلة الأولى لإعادة المواطنين من دول ‫الخليج‬ وعدد من الدول العربية، أمس، بنجاح كبير شملت 11270 مواطناً، على أن تبدأ المرحلة الثانية غداً الخميس، وتنتهي يوم السبت المقبل.

وقال الفوزان في تصريح صحافي، على هامش الجولة التي نظمتها "الطيران المدني" للإعلاميين بالمطار، إن الخطة الثانية لمرحلة العودة ستسير على الوتيرة والنظام ذاتهما، آملين أن تكونا على نفس نمط نجاح المرحلة الأولى.

وذكر أن اليوم الأول للمرحلة الأولى انتهى من استقبال 28 طائرة أقلت 3940 مواطناً، و22 طائرة لليوم الثاني أقلت 3520 مواطناً وكانت حصيلة أمس، لليوم الثالث 21 رحلة أقلت 3810 راكباً، مؤكداً أن ترتيبات المرحلة الثانية ستخضع لإشراف وزارة الصحة من خلال تنفيذ الإجراءات الصحية لكل القادمين من الخارج.

جدول الرحلات

من جانبه، أعلن المتحدث الرسمي للطيران المدني م. سعد العتيبي، أن رحلات المرحلة الثانية ستضم كلاً من عمّان والدار البيضاء ونواكشوط وإسطنبول وفيينا والإسكندرية والقاهرة ونيويورك وبروكسل ولندن وباريس ومانيلا وبانكوك ودكار وتونس ومالطا وبيروت وتبليسي وباكو ومومباي ودلهي وسراييفو وأمستردام.

واستعرض العتيبي جدول الرحلات المجدولة المقرر بدء العمل بها غداً (من الخميس حتى السبت) وتصل إلى 65 رحلة جوية ضمن المرحلة الثانية لإعادة 11570 مواطناً تشمل 4200 في اليوم الأول و3910 في اليوم الثاني و3460 في الثالث.

من جانبه، علق مدير إدارة العمليات في الإدارة العامة للطيران المدني منصور الهاشمي، على تساؤل "الجريدة" عن أسباب إلغاء رحلة أمس للرياض، ورحلتين أمس الأول من نفس الوجهة مع أخرى من المنامة، قائلاً، إن الطائرات التي لم تصل تم إلغاؤها من الجدول وفق التدابير والإجراءات المعمول بها.

وأضاف الهاشمي، في تصريح صحافي على هامش الجولة، أمس، أن نجاح المرحلة الأولى من مرحلة عملية إعادة الكويتيين مرده إلى الاجتماعات الحثيثة والدورية على مدار الساعة، إضافة إلى تكاتف ودعم كل القطاعات بدون استثناء.

من جانبه، كشف رئيس عمليات تشغيل إعادة المواطنين من الخارج محمد الثويني، أن الفرق العاملة لاستقبال المواطنين القادمين من الخارج في موقع الحدث كبير جداً، موضحاً أن أعداد العاملين بوزارة الصحة أكثر من 2500 عامل يعملون على مدار الساعة.

وقال الثويني، إن فريق الطيران المدني المخصص لإعادة المواطنين من الخارج يضم نحو 180 عاملاً، إضافة إلى دعم فريق الطوارئ الذي يضم نحو 300 عامل لدعم أي طارئ في الخدمات الأرضية وصيانة المعدات والأمور الفنية الأخرى، لافتاً إلى أن الفريق على أتم الاستعداد وبعد تدريبه للتعامل مع أي حالة تفشٍ للوباء من إحدى شركات الطيران.

خطط مرصودة

وذكر أن الفريق وضع الخطط المرصودة، كل حسب تخصصه، مبيناً أن الإجراءات المتّبعة تبدأ بتحديد موقع الفحص بعد وصول الطائرة لبدء الإجراءات الصحية من أطباء وزارة الصحة المتخصصين، لافتاً إلى أن الأولوية للركاب من ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى على أن يتم إنزالهم وفق أفواج، وفي حال وجود أعراض مرضية على المسافرين القادمين يتم عزلهم مباشرة في أماكن مخصصة.

علمت «الجريدة» من مصادرها الخاصة، أن عدد الرحلات الملغاة للمواطنين القادمين من الخارج ارتفع إلى أربع رحلات بعد إضافة رحلة الرياض، أمس، علاوة على الرحلات الملغاة، أمس الأول، بإجمالي رحلتين لنفس الوجهة، بالإضافة إلى رحلة للمنامة.

وذكرت المصادر، أن إلغاء الرحلات يأتي بسبب عدم رغبة المواطنين العالقين في تلك المدن بذلك لقربها من الكويت بالدرجة الأولى، مع تواتر أنباء عن فتح الحدود لإعادتهم، موضحة أن أسباب البقاء وعدم العودة مردها إلى عدم قدرتهم على نقل المركبات التي سافروا بها إلى هناك قبل توتر الأحداث بسبب تداعيات فيروس كورونا.

كشفت مصادر مطلعة في الادارة العامة للطيران المدني، أمس، أن الإدارة لم تتخذ حتى الآن أي إجراء بعد بشأن التعاقد مع مشغل عالمي لإعادة المواطنين من بعض المدن التي لا يستطيع الناقل الوطني في الخطوط الجوية الكويتية أو طيران الجزيرة إعادتهم منها، موضحاً أن التعاقد يكون عبر مجلس الوزراء لا «الطيران المدني».

وأضافت المصادر أن هناك العديد من الوجهات العالقة التي لا يمكن إعادة المواطنين منها إلا بالتعاقد مع المشغل العالمي أبرزها لوس أنجلس وميامي من الولايات المتحدة الأميركية والعاصمة اليابانية طوكيو وأستراليا وعدد من الوجهات الأخرى.