باسل الصباح: ملصق على منازل «المحجورين» لمنع الزيارة

أصدر قراراً وزارياً باعتماد آلية تطبيق الحجر المنزلي من أجل سلامة الجميع

نشر في 20-04-2020
آخر تحديث 20-04-2020 | 00:04
 وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح
وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح
في إطار الجهود والإجراءات التي تتخذها وزارة الصحة لمواجهة انتشار وباء كورونا، أصدر وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح قرارا وزاريا، باعتماد الآلية اللازمة لتطبيق الحجر المنزلي بما يضمن الحفاظ على صحة المجتمع وسلامته.

وتضمنت الآلية، وفق القرار، الإجراءات الواجب اتباعها من الشخص في الحجر المنزلي، وهي اختيار غرفة منفصلة عن باقي أفراد الأسرة، ويفضل أن تكون مع حمام داخلي منفصل، وإذا لم يتوافر حمام منفصل يتم استخدام حمام مشترك مع الآخرين بعد التأكد من تنظيفه عند كل استخدام.

ومن الإجراءات أيضا الحرص على فتح النوافذ وتهوية الغرفة باستمرار، وعدم الاختلاط مع بقية أفراد الأسرة في المنزل، والامتناع عن استقبال الزوار، وعدم مغادرة المنزل، وفي حال وجود أي طارئ طبي يتم الاتصال بالرقم المخصص من وزارة الصحة (151).

تناول الطعام

وركزت الإجراءات على تناول الطعام في الغرفة الشخصية، وتجنب الأكل أو الشرب مع بقية أفراد المنزل، وعدم مشاركة أدوات الطعام مع الآخرين، ويفضل استخدام الورقية، والتأكد من وجود سلة مهملات محكمة الغلق في الغرفة الخاصة، ووضع كيس بلاستيكي فيها، والتأكد من غلق الكيس بإحكام قبل رميه.

ونصت الإجراءات أيضا على جمع ملابس المحجور عليه في سلة منفصلة، وتغسل وتعلق للتعرض للشمس، أو المجفف الكهربائي منفصلة عن باقي ملابس الأفراد الذين يشاركونه في السكن، وإبقاء الشخص المحجور عليه بعيدا عن أفراد الأسرة الآخرين.

وركزت على تجنب مشاركة الأدوات المنزلية مثل الأطباق أو أكواب الشرب أو أواني الأكل، أو فرشات الأسنان، أو الملابس أو الوسائد أو مفارش السرير أو المناشف مع الشخص المحجور عليه، وغسل هذه الأدوات جيدا بالماء الدافئ والصابون بعد الاستخدام.

وعددت الإجراءات الأدوات التي يجب أن تكون متوافرة في المنزل وهي (الكمامة)، لا تستخدم أكثر من مرة، وترمى في سلة مع غسل اليدين، وكذلك (القفازات البلاستيكية)، لا تستخدم أكثر من مرة وترمى في سلة المهملات مع غسل اليدين، وأيضا (جهاز قياس درجة الحرارة) و(مسحات كحولية) و(أدوية خافضة للحرارة) و(صابون لليد) و(معقم لليدين): يحتوي على نسبة 60 في المئة من الكحول على الأقل، و(مواد التنظيف المنزلية) بما في ذلك مواد تنظيف المرحاض والمطبخ، و(مناديل ورقية)، و(مناديل كحولية) و(صناديق قمامة مغلقة).

ونص القرار على وجوب التزام الأفراد المحجور عليهم باستخدام التطبيق الإلكتروني (شلونك)، لمتابعة حالتهم منزليا، والتواصل معهم والاطمئنان على صحتهم، والتأكد من التزامهم بالحجر المنزلي حسب العنوان المدون بالتطبيق الإلكتروني، كما يتم وضع ملصق على منزل الفرد الخاضع للحجر، وذلك لمنع الزيارة المنزلية حرصا على صحة المجتمع والحد من انتشار الوباء.

وأشار القرار إلى أن فرقا من وزارة الصحة ستقوم بعمل زيارات مفاجئة للمحجورين منزليا، وفي حالة ثبوت عدم التزام الشخص المحجور بمكان الحجر الثابت بإقراره عند الوصول يتم إعداد تقرير من الأطباء أو المفتشين الصحيين في الوزارة وإحالته إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية في حقه.

الاستعانة برجال الشرطة والإبلاغ عن المخالفين

تضمن القرار الوزاري انه في حالة عدم تمكين المخولين من وزارة الصحة (الأطباء أو المفتشين الصحيين) من القيام بعملهم في زيارة المحجورين منزليا والتأكد من التزامهم بالحجر المنزلي، تتم الاستعانة برجال الشرطة للقيام بعملهم مع تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى جهات الاختصاص القضائي.

وأوضح أنه إذا ضُبط أي شخص يزور المنزل الذي يوجد به فرد خاضع للحجر المنزلي فسيتم تحرير محضر بالواقعة، وإحالته إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالف.

وأجاز القرار لكل شخص في المجتمع الإبلاغ عن أي فرد خاضع للحجر المنزلي ولم يلتزم به، وعلى الجهات الأمنية سرعة الاستجابة لهذه البلاغات والتأكد من جديتها، لضبط المخالف وإحالته إلى الجهات المختصة.

back to top