صعود العملات عالية المخاطر مع آمال تخفيف قيود «كورونا»

تراجع الدولار، أمس، مع انتعاش العملات عالية المخاطر بفعل الآمال بأن إجراءات العزل والقيود التي فرضتها الحكومات، للحد من انتشار "كورونا"، تكبح بالفعل التفشي في بعض الدول.

وتعززت الأجواء الإيجابية أيضا بتوقعات أن تخفض كبرى الدول المنتجة للنفط الإمدادات لدعم أسعار الخام.

وشهد الدولار، عملة الاحتياطي الأولى في العالم، تقلبات قوية في الأسابيع الماضية، لكن إجراءات اتخذتها البنوك المركزية للتخفيف التهافت على العملة ساعدت في إعادة بعض الهدوء للأسواق.

وانخفض الدولار 0.6 في المئة أمام سلة من العملات، بما يبرز تعافيا في الشهية للمخاطرة بأسواق الأسهم مع ارتفاع الأسواق الأوروبية لليوم الثاني على التوالي.

وصعد الجنيه الاسترليني مع انتظار المستثمرين لأنباء عن الحالة الصحية لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي دخل إلى العناية المركزة بعد أن تفاقمت أعراض إصابته بكورونا.

وقال محللون "رغم أن الأخبار عن حالة جونسون الصحية مقلقة فإنها لم تؤثر بشكل كبير على الاسترليني، إذ من غير المرجح أن تتأثر سياسة الحكومة فيما يتعلق بمكافحة المرض". وارتفع الاسترليني 0.7 في المئة في أحدث التداولات.

وتراجع الدولار 0.3 في المئة أمام الين مع إعلان رئيس الوزراء شينزو آبي حالة طوارئ في بعض مناطق البلاد أمس لاحتواء تفشي المرض.

وارتفع اليورو 0.7 في المئة مسجلا 1.08650 دولار.

وصعدت العملات المرتبطة بتجارة السلع الأولية مثل الكرونة النرويجية، والدولار الأسترالي، وراند جنوب إفريقيا أكثر من واحد في المئة.

وتعرضت تلك العملات لانخفاضات حادة الشهر الماضي، عندما تخلى عنها المستثمرون لمصلحة الملاذ الآمن للدولار الأميركي.