«الإعاقة»: ننسق مع «الخارجية» لإجلاء مبتعثينا

قال نائب المدير العام للخدمات التعليمية والتأهيلية في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة أنور الأنصاري امس، إن هناك 112 طالبا وطالبة من ذوي الاعاقة يدرسون في الخارج "ننسق مع وزارة الخارجية من أجل سرعة إجلائهم إلى البلاد" في ضوء تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأضاف الأنصاري لـ"كونا" أن "ذوي الإعاقة بتوجيهات من المديرة العامة للهيئة الدكتورة شفيقة العوضي على تواصل دائم مع الطلبة، كما تبذل الهيئة جهودا حثيثة بالتعاون مع وزارة الخارجية من أجل سرعة إجلائهم والحفاظ على صحتهم".

في سياق آخر، ذكر الانصاري أن الفرق المعنية في الهيئة انتهت من إعداد الكشوفات الخاصة بصرف الدفعة الثالثة من مستحقات العاملين في الجهات الواقعة تحت مظلتها، ومن المرتقب أن تحول إلى حساباتهم البنكية خلال أبريل الجاري تفاديا للتأخير في صرف مستحقات العاملين في الجهاز الإداري والتعليمي بالمدارس الخاصة.

وبشأن اعتماد آلية التعليم الإلكتروني عن بعد للمدارس المتخصصة، أشار إلى أن قرارات هيئة ذوي الإعاقة في هذا الصدد مرتبطة بشكل رئيسي بتوجيهات وزارة التربية.

إقامة العمالة

في سياق آخر، قررت هيئة ذوي الإعاقة إقامة العمالة القائمة على خدمة النزلاء داخل مجمع الرعاية بغية ضمان عدم اختلاطهم خارج المجمع مع الآخرين، وذلك بعد اخضاعهم لفحص فيروس كورونا المستجد.

وقالت نائبة المدير العام للهيئة لقطاع الخدمات النفسية والطبية والاجتماعية ورعاية المعاقين هنادي المبيلش في تصريح صحافي امس، إن الهيئة بالتعاون مع إدارة الصحة العامة- قسم الصحة الوقائية التابع لمنطقة العاصمة الصحية فحصت 337 عاملا من العمالة القائمة على خدمة النزيل والتغذية للتحقق من عدم الإصابة بالفيروس.

وأوضحت أن الفحص يأتي تمهيدا لإقامة تلك العمالة في مجمع دور الرعاية الاجتماعية مباشرة بعد الفحص منعا لاختلاطهم بالغير، لاسيما أن عملهم يتطلب تواصلا مباشرا مع النزلاء البالغ عددهم 368 في مجمع الصليبيخات.

ولفتت إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى حماية نزلاء دور الرعاية الاجتماعية من ذوي الإعاقة من الإصابة بالفيروس.

وبينت أن الهيئة نسقت مع إدارة الصحة العامة التابعة لمنطقة الأحمدي الصحية التي تجاوبت مشكورة للقيام بفحص نحو 120 عاملا لذات العقود القائمين على خدمة النزلاء في مجمع الصباحية من خلال تدريب الهيئة التمريضية التابعة للهيئة في هذا المجمع الأسبوع الجاري.