خاص

الحربي لـ الجريدة•: إنجاز 77% من الدائري السابع

المشروع يهدف لتحويله إلى إقليمي ضمن خطة التنمية

نشر في 06-04-2020
آخر تحديث 06-04-2020 | 00:00
كشف مدير مشروع إنشاء واستكمال وصيانة الطرق والتقاطعات للجزء القائم على طريق الدائري السابع عقد "240" جراح الحربي عن إنجاز 77.34 في المئة من أعمال العقد.

وقال الحربي، لـ"الجريدة"، إن المشروع يشمل تحديث وتطوير الدائري السابع القائم، وتحويله الى جزء من شبكة الطرق الاقليمية "الطريق الاقليمي الجنوبي المرحلة الثانية"، والتي تقوم وزارة الأشغال العامة بتنفيذها ضمن الخطة التنموية لتحديث شبكة الطرق في الكويت.

وأضاف أن المشروع يمتد من الطريق الساحلي، عند التقاء طريق الفحيحيل السريع مع الدائري السابع، ليصل إلى ما بعد التقاطع المؤدي لمنطقة المطار المستقبلية بحوالي 5 كم، مبينا أن المشروع يخدم العديد من المناطق السكنية، منها الفنطاس، وأبوالحصانية، والعقيلة، وأبوفطيرة، ومبارك الكبير، وجابر العلي، والظهر.

وأفاد بأن إجمالي أطوال الطرق بالمشروع قرابة 21.8 كم، طرق سريعة، إضافة إلى الطرق الفرعية والمنحدرات والالتفافات، موضحا أن عدد التقاطعات بالمشروع 6 تقاطعات سطحية تعلوها 6 جسور علوية، اضافة إلى نفق ممتد أسفل طريق الدائري السابع.

ولفت إلى أن المشروع يشمل جميع أعمال صرف مياه الأمطار وخطوط الصرف الصحي وأعمال الكهرباء والإنارة وأعمال شبكة المياه وأعمال خطوط الهاتف وأعمال الحماية لخطوط الغاز والنفط وأعمال شبكة الري والتخطيط الأرضي والعلامات المرورية وأعمال التحكم المروري.

شكاوى «الأشغال»

في مجال اخر، تلقت وزارة الأشغال العامة العديد من الشكاوى بسبب تلف الطرق في بعض المناطق الداخلية، إضافة إلى الطرق السريعة، حيث دعا أصحاب تلك الشكاوى إلى استغلال فترة الحظر والتركيز على الطرق السريعة في البلاد، وفي مقدمتها "الدائري السادس، وخط الفحيحيل باتجاه ميناء الشعيبة، وطريق 30 وطريق 40 وطريق الجهراء، وطريق كبد"، وغيرها من الطرق التي أهملت خلال الفترة الماضية وكانت سببا لمعاناة الناس.

وذكرت مصادر مطلعة، لـ"الجريدة"، أن أغلب الشكاوى طالبت بالتركيز على الخطوط السريعة التي يعتبرها المواطنون الأهم، كونها تربط المحافظات ببعضها، وعليها كثافة مرورية عالية، إضافة إلى النظر إلى المناطق البعيدة عن العاصمة نظرة اهتمام مثل المنطقة العاشرة.

ولفتت المصادر إلى أن ديوان المحاسبة كان قد دعا "الأشغال" إلى التركيز على رفع كفاءة الجهاز الفني للوزارة والهيئة العامة للطرق، لضمان حسن قيامهما بالتدقيق على أعمال التصميم والتنفيذ والصيانة والفحص، مع الحرص على تحديث المواصفات العامة وتطوير المعايير والأسس التصميمية للطرق، بما يتلاءم مع حالة وطبيعة الطرق، وزيادة الرقابة على أعمال المقاولين، للتأكد من جودة الخلطات الأسفلتية والتزامها بالمواصفات الفنية.

من جهته، قال رئيس قسم خدمة المواطن في "الأشغال" علي بوشهري إن الوزارة تعاملت مع 797 اتصالا حتى أمس الأول، تضمنت شكاوى وبلاغات طارئة منذ اليوم الأول لتطبيق الحظر الجزئي في البلاد، على خلفية سعي الدولة لمواجهة تفشي فيروس كورونا.

وأشار بوشهري إلى أنه بعد تلقي البلاغ أو الشكوى تقوم فرق العمل مباشرة بفتح ملفات في النظام الإلكتروني، لمتابعة تلك الشكاوى التي تتعلق باختصاصات "الأشغال".

back to top