«رحلة إلى الجحيم» يوثّق اختطاف عميل الموساد لرهينة عربية

يبدأ اليوم عرض أولى حلقات الدراما البوليسية «رحلة إلى الجحيم»، عبر منصة شاهد، للمخرج والمنتج حسين دشتي ومن بطولة الفنانين علي كاكولي وليلى عبدالله والعديد من الفنانين. وصُور المسلسل بالكامل (تقع أحداثه في 9 حلقات) في جورجيا، بمشاركة فريق تقني وفني محترف، ممن لهم باع طويل في أعمال الأكشن والإثارة العالمية.

والعمل سيناريو وحوار فيصل البلوشي، «Producer» يعقوب الحزباوي، وبطولة مطلقة بين كاكولي وعبدالله، بمشاركة نجوم من مختلف الدول العربية.

وحول الإطار العام للأحداث يقول المخرج والمنتج حسين دشتي، لـ«الجريدة»، إنها «تجربة جديدة، أتمنى ان تشكل إضافة لرصيد الدراما الكويتية، خصوصا أننا نقدم لوناً مختلفا وأتطلع أن نترك بصمة مهمة». واستطرد دشتي: «اليوم يبدأ عرض العمل عبر منصة شاهد، وتدور احداثه حول عميل يدعى إلياس، يجسد دوره علي كاكولي، ينتمي لجهاز الموساد ويملك من المهارات الكثير، ويتم تكليفه بمهمة جلب رهينة من إحدى الجماعات الإرهابية تدعى آمار، وتجسد دورها ليلى عبدالله، والسبب في استهداف تلك الفتاة أنها تمتلك كمّاً من المعلومات عنهم وتهددهم بها».

تشويق وإثارة

ويكمل المخرج الواعد: «وتتوالى الأحداث في إطار من التشويق والإثارة، حيث تصحب الكاميرا المشاهد في رحلة بين مناطق عدة»، مؤكداً اشتغاله على عنصر التمثيل المتمثل في كاكولي وليلى بصورة كبيرة ومكثفة، ومشيدا بإمكانات الثنائي التقنية والفنية: «أراهن على إطلالتهما بشخصيتين مميزتين، سوف يشاهد الجمهور كاكولي يتحدث بآكثر من لغة، لاسيما العبرية والفرنسية والإنكليزية». وأشار دشتي إلى أنه كان حريصا على اكتساب كاكولي العديد من المهارات التي تؤهله للتصدي للدور، مثل إتقان التعامل مع الأسلحة، مشيدا بأداء ليلى وقدرتها على التلون كممثلة متمكنة من أدواتها.

ترويج المسلسل

وبدأت منصة شاهد الترويج للعمل، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بمقطع دعائي أظهر أهم المشاهد في العمل، وبدا واضحا الجهد المبذول من ناحية الإخراج والتنفيذ وتوظيف التقنيات الفنية، لينافس المسلسل اعمالا اخرى عربية وجدت طريقها للعرض عبر شاهد، خلال الأيام الماضية، في ظل تنامي الاهتمام بالمنصات الرقمية، وتراجع الإقبال على الفضائيات التي باتت تتعامل بحذر مع الإنتاجات الفنية الجديدة.