«المصارف»: البنوك تباشر تقديم خدماتها الائتمانية للشركات لدفع العجلة الاقتصادية

بما لا يتعارض مع تعليمات وزارة الصحة

نشر في 25-03-2020
آخر تحديث 25-03-2020 | 00:00
No Image Caption
أكد اتحاد المصارف أن البنوك المحلية، باعتبارها جزءا من النسيج الوطني وعنصرا أساسيا في منظومة الاقتصاد الكويتي، لن تدخر جهدا في المرحلة المقبلة.
صرَّح اتحاد مصارف الكويت، بالتنسيق مع بنك الكويت المركزي، بأن البنوك الكويتية تراقب عن كثب وتتفاعل مع جميع التطورات المتعلقة بجهود كل مؤسسات الدولة لمكافحة فيروس كورونا، وتعمل ضمن توجيهات «المركزي»، وبالتنسيق الكامل معه، لتعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي في الكويت، وضمان وصول الخدمات المالية لجميع شرائح المجتمع دون انقطاع في هذه المرحلة الاستثنائية والأوضاع الحالية التي تمر بها البلاد، باعتبار أن القطاع المصرفي هو الداعم الرئيس والمحرك الأساسي لعجلة النشاط الاقتصادي في الدولة.

وقد شدد الاتحاد على أن البنوك المحلية حريصة على القيام بدورها، في إطار مسؤولياتها الوطنية نحو مؤازرة جهود الحكومة في اتخاذ الإجراءات الوقائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا.

وأكد الاتحاد أنه انطلاقا من حرص البنوك على خدمة مصالح عملائها وعدم تعطيل أعمالهم، فهي مستمرة في تقديم خدماتها الائتمانية لعملائها من الشركات، حتى أثناء فترة العطلة المقررة من الدولة، من خلال المركز الرئيسي لكل بنك، إضافة إلى توفير جميع الخدمات المصرفية الإلكترونية الآمنة وسهلة الاستخدام على مدار الساعة، بما فيها التحويلات المالية محلياً فيما بين البنوك والتحويلات إلى الخارج، سواء من خلال مواقع البنوك، أو التطبيقات الخاصة بها، أو الاتصال هاتفياً بمسؤولي الحسابات، أو عن طريق الاتصال على أرقام خدمة العملاء، تماشياً مع تعليمات وزارة الصحة، لتقليل عدد مراجعي البنوك، حفاظاً على سلامة عملاء وموظفي البنوك المحلية.

وتؤكد البنوك المحلية التزامها التام بجميع التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة بهذا الشأن، حيث اتخذت البنوك عددا من الإجراءات والتدابير الوقائية على وجه السرعة للحفاظ على سلامة عملاء البنوك والعاملين في القطاع المصرفي، منها تعقيم ماكينات السحب الآلي بالأماكن العامة والمطار والمجمعات التجارية وجميع فروع البنوك والماكينات المنتشرة في أنحاء الكويت، ووضع العبوات التي تحتوي على المطهرات بجوار كل الماكينات، حتى يتسنى للعملاء استعمالها قبل وبعد كل عملية يقومون بها على الماكينات. كما تم الإيعاز لشركة كي نت وعملاء البنوك من التجار ممن لديهم أجهزة نقاط البيع لوضع عبوات المطهرات بجانبها، واتخاذ ذات التدابير لوقاية المتعاملين عليها والحفاظ على سلامتهم.

وشدد الاتحاد على أن البنوك المحلية، باعتبارها جزءا من النسيج الوطني وعنصرا أساسيا في منظومة الاقتصاد الكويتي، لن تدخر جهدا في المرحلة المقبلة، سواء في مد يد العون أو اتخاذ أي تدابير وإجراءات، وفقا لما تسفر عنه المستجدات الخاصة بمواجهة البلاد لفيروس كورونا يكون من شأنها الحفاظ على سلامة جميع المواطنين والمقيمين في البلاد.

back to top