ترامب يستبعد انتهاء الوباء قبل أغسطس وفرنسا تعلن «الحرب» وهولندا تتبنّى «مناعة القطيع»

• عدّاد إيطاليا وإسبانيا يواصل الارتفاع... والعراق يدخل حظر التجول والأردن ينشر الجيش
• جونسون يرفض إقفال المدارس ويعد بإجراءات مشدّدة «قريباً» والبحرين تعارض إغلاق الحدود
• حجر على حكومة بولندا وإصابة موظفَين من «الصحة العالمية» وتأجيل انتخابات مقدونيا
• الخروج من المنزل في فرنسا يحتاج إلى تصريح... وسويسرا تتخوف من «انهيار صحي»

نشر في 18-03-2020
آخر تحديث 18-03-2020 | 00:06
شدد مزيد من الدول إجراءاته، في محاولة لإبطاء تفشي فيروس كورونا، الذي نسف في أقل من 3 أشهر جدول أعمال كل الدول من دون استثناء. وباتت أوروبا في قلب هذا التفشي، الذي من المتوقع أن يستمر حتى الصيف بتقديرات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
باتت أوروبا، التي سجلت دولها أكثر من 70 ألف إصابة بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد- 19)، أنشط بؤرة عالمية للوباء، الذي صنّفته منظمة الصحة العالمية بأنه "أكبر أزمة صحية عالمية في عصرنا"، وأسفر حتى الآن عن اصابة 186707 أشخاص ووفاة 7471 شخصاً حول العالم.

إيطاليا

وبدا أن السلطات في إيطاليا تحارب شبحاً لا يمكن رصده، بعد ارتفاع الإصابات إلى نحو 28 ألف حالة رغم كل الاجراءات المشددة التي فرضتها الحكومة. وغصت الصحف المحلية بإعلانات النعي، مع وفاة 2158 شخصاً.

فرنسا

ومساء أمس الأول، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطاب متلفز وجهه للأمة، "حالة حرب" وأمر بحظر التنقّلات غير الضرورية بفرنسا التي سجّلت أكثر من 6600 إصابة و148 وفاة، مؤكّداً أنّ الاتحاد الأوروبي أغلق حدوده الخارجية كاملةً لمدة 30 يوماً.

وقال ماكرون إن "التجمّعات العامة، والاجتماعات العائلية أو بين الأصدقاء لم تعد مسموحة. لم يعد ممكنا لقاء الأصدقاء في المتنزه أو في الشارع".

وأعلن إرجاء الجولة الثانية من الانتخابات البلدية التي كانت مقررة في 22 مارس، من دون تحديد موعد جديد لها، كما أعلن وقف تحصيل فواتير المياه والكهرباء.

وأمس شهدت ساعة الذروة المعتادة في باريس حالة هدوء مخيفة، قبيل الإغلاق.

وأصبح الدخول إلى موقع وزارة الداخلية على الإنترنت، حيث يمكن الحصول على النموذج (التصريح) الذي يجب ملؤه في كل مرة يرغب فيها الشخص في مغادرة المنزل، صعبا جدا صباح أمس، بسبب الإقبال الكبير على الدخول على ما يبدو.

وتتطلب الوثيقة المكونة من صفحة واحدة تسجيل هويتك وتحديد أحد الأسباب الخمسة المسموح بها للخروج في الشوارع.

وقال وزير الداخلية كريستوف كاستانيه إنه سيتم نشر 100 ألف فرد من الشرطة وقوات الدرك لفرض حظر الحركة عبر نقاط تفتيش ثابتة ومتنقلة، مع تعرض المخالفين لغرامة قدرها 38 يورو (42 دولارا) يمكن أن تزيد إلى 135 يورو.

إسبانيا وسويسرا

وفي مدريد، قال مدير مركز الطوارئ الصحية إن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في إسبانيا تجاوز 10 آلاف أمس، بينما ارتفعت الوفيات إلى 491. وأضاف أن عدد الإصابات زاد إلى 11178 من 9161 أمس الأول.

بدورها، أعلنت سويسرا، أمس، حال الطوارئ، وأمرت بإغلاق المدارس والجامعات والحانات والمطاعم ودور العبادة، مع ارتفاع الإصابات فيها.

وفي إطار خطة الطوارئ سيشارك 8 آلاف جندي في أعمال مكافحة الوباء، والعمل على ضمان تأمين الخدمات اللوجستية للعاملين في القطاع الصحي.

وحذر مدير إدارة الأمراض المعدية في وكالة الصحة الاتحادية السويسرية دانيال كوخ، أمس، من أن المستشفيات في سويسرا قد تنهار إذا استمر انتشار الفيروس بوتيرة سريعة، وحضّ المواطنين على احترام الإجراءات.

وثبتت إصابة أكثر من 2330 شخصا بالمرض حتى الآن في سويسرا، بينما توفي ما لا يقل عن 20 شخصاً.

هولندا

وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي، أمس، في خطاب متلفز إلى الأمة إن أغلبية السكان في هولندا سيصابون بفيروس كورونا، لكنه استبعد إغلاقا تاما للبلاد.

وقال روتي إن حكومته تريد تطوير "مناعة جماعية" بانتظار إيجاد لقاح، وذلك بعدم حماية الأشخاص الأقل ضعفا من الإصابة بالفيروس والاكتفاء بحماية المسنين والمرضى منه.

وفي أول خطاب من نوعه لرئيس وزراء هولندي، منذ الأزمة النفطية في سبعينيات القرن الماضي، قال روتي إن هذا الأمر قد يستغرق "أشهرا أو أكثر".

وتفرض هولندا قيودا هي الأكثر تشددا منذ انتهاء الحرب العالمية تتضمن إقفال المدارس والمطاعم والمقاهي.

وقال روتي بكل جدية "الحقيقة أن قسما كبيرا من الهولنديين سيصاب بفيروس كورونا. هذا ما ينبئنا به الخبراء".

لكنّه أضاف، على عكس إيطاليا وإسبانيا، اللتين فرضتا قيودا صارمة على التنقل لكبح تفشي الفيروس، فإن هولندا لن تشهد "إغلاقا تاما".

وقال إن فرض قيود كتلك "يعني إغلاق البلاد عاماً أو أكثر، مع كل ما يرافق ذلك من تداعيات"، وأضاف أن الفيروس "يمكن أن يعاود الظهور مباشرة بعد رفع التدابير". وأعلنت هولندا تسجيل 1.413 إصابة.

وبينما اتفق القادة السياسيون بمقدونيا الشمالية، أمس، على تأجيل إجراء الانتخابات البرلمانية، بسبب الفيروس، وُضعت الحكومة البولندية في الحجر الصحي، بعد تأكد إصابة وزير البيئة ميكال فوس، إثر تواصله مع عامل في الغابات تبينت إصابته لاحقاً.

وأعلن الرئيس أندريه دودا إرجاء جلسة مقررة للحكومة، بانتظار صدور نتائج الفحوصات.

وفي جنيف، أعلن المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان لندماير، أمس، إصابة اثنين من موظفيها بالفيروس وانعزلا كل في منزله.

لندن

ورغم ارتفاع عدد الوفيات في المملكة المتحدة إلى 55 وفاة، والانتقادات المتزايدة لاستراتيجية "مناعة القطيع" التي ترتكز اليها خطة حكومته، تمسك رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس الأول، برفض دعوات لإغلاق المدارس أو إجراء فحوصات شاملة للفيروس.

لكن جونسون عدل لهجته وقال إن هناك ضرورة لفرض قيود أكثر صرامة. وفي مقاربة ثلاثية، أوصى جميع افراد العائلة بالبقاء في منازلهم مدة 14 يوما في حال ظهور اعراض المرض على احدهم.

اما التوصية الثانية فهي وقف التواصل الاجتماعي لحماية السكان الذين تزيد اعمارهم على 70 عاما والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية.

والتوصية الثالثة هي منع التجمعات مثل النشاطات الرياضية والفعاليات، ابتداء، رغم أن خطر انتقال المرض بين الحشود الكبيرة العدد "منخفض نسبيا"، بحسب جونسون.

وأضاف: "نطلب من الناس أن يبدأو العمل من المنزل قدر الإمكان. عليكم تجنب الحانات والنوادي والمسارح وغيرها من الأماكن الاجتماعية".

وقال إنه من الضروري التحرك في الوقت المناسب، واعدا بإجراءات أكثر شدة خلال الأيام المقبلة تشمل عزل الأشخاص الذين يعانون أشد الحالات الصحية خطورة من التواصل مع الاخرين لمدة 12 اسبوعا لضمان "الحماية القصوى التي تتزامن مع ذروة المرض".

وتختلف الطريقة، التي تتعامل بها بريطانيا مع المرض، بشكل كبير، عن الطرق التي تتبعها دول أخرى خاصة اقرب جاراتها في اوروبا، التي أغلقت العديد منها حدودها ومدارسها.

وبريطانيا التي سجلت 1543 حالة اصابة لا تقدم الفحص حاليا سوى للأشخاص الذين يتم نقلهم الى المستشفى بعد معاناتهم من اعراض شديدة. وقال وزير الخارجية البريطاني إن على البريطانيين تجنب السفر.

واشنطن

وفي واشنطن، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تجنّب أي تجمع يضم أكثر من 10 اشخاص، متوقعا عدم انتهاء الوباء في بلاده قبل نحو 4 أشهر، قائلاً للصحافيين في البيت الابيض: "إذا قمنا بعمل جيد، يتحدث الناس عن يوليو، أغسطس، شيء من هذا القبيل".

وسجلت الولايات المتحدة 4314 حالة إصابة و75 حالة وفاة، كان آخرها، أمس، لرجل من أوهايو في التسعينيات من عمره.

وطلب ترامب من الأميركيين أن يكونوا مستعدّين لمعركة طويلة قد تستمر أشهرا لمكافحة الجائحة.

وتابع أنه لا يبحث فرض حجر صحي في هذه المرحلة، حيث "نركز" على بؤر التفشي.

وأعرب عن أمله ألا تكون هناك حاجة إلى فرض قيود على السفر الداخلي. وأقر للمرة الأولى بأن الاقتصاد الأميركي قد يكون متجهاً نحو الركود والانكماش.

الفلبين والهند

إلى ذلك، أعلن الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي "حالة الكوارث" في البلاد، لمساعدة الوحدات الحكومية تطبيق الاغلاق الذي يهدف لاحتواء تفشي فيروس كورونا.

وتتيح حالة الكوارث، التي سوف يتم تطبيقها مدة ستة أشهر، للوحدات الحكومية تخصيص أموال ونشر الموارد بصورة أسرع لضمان "مواجهة حاسمة وعاجلة وملائمة للكوارث، واتخاذ إجراءات في الوقت المناسب للقضاء على تهديد فيروس كورونا".

وكانت وزارة الصحة سجلت 45 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في الفلبين، ليبلغ بذلك إجمالي عدد الحالات 187 حالة، من بينهم 12 حالة وفاة.

وأعلنت السلطات الهندية أنّ كل المتاحف والمعالم السياحية في البلاد، بما في ذلك ضريح "تاج محلّ" الشهير، أُغلقت أمام الزوار، اعتبارا من الأمس لغاية 31 مارس".

والهند البالغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة هي ثاني دولة في العالم من حيث عدد السكان بعد الصين، وقد سجّلت حتى اليوم 114 إصابة فقط بالفيروس، بينها حالتا وفاة.

الصين وكوريا

وفي الصين فاق عدد الحالات القادمة من الخارج عدد حالات العدوى المحلية لليوم الرابع على التوالي، ما دفع بعض أجزاء من البلاد لتشديد مراقبة المسافرين الأجانب.

وقالت اللجنة الوطنية للصحة إن البر الرئيسي للصين سجل 21 إصابة جديدة بينهم 20 مسافرا من الخارج، رغم فرض قيود صارمة لفحص وعزل حالات الإصابات القادمة من الخارج.

كما توفّي 13 شخصاً، أمس الأول، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات بالمرض إلى 3226 في أنحاء البلاد، بينما ارتفع إجمالي عدد الإصابات في البر الرئيسي للصين إلى 80881 حالة.

بدورها، أعلنت كوريا الجنوبية أمس، تسجيل 84 إصابة جديدة فقط خلال الساعات الـ 24 الماضية، ليرتفع بذلك عدد الاصابات إلى 8320. كما ارتفعت أعداد الوفيات الى 82، بزيادة 6 وفيات عن الرقم المسجل في اليوم السابق فقط.

أميركا الجنوبية

وفي كيتو، قال رئيس الإكوادور لينين مورينو إن 8 دول في أميركا الجنوبية تشكل جزءا من تحالف "بروسور" الإقليمي نسقت استجابتها لمكافحة "كورونا".

وأضاف مورينو أن بلاده والبرازيل والأرجنتين وتشيلي وباراغواي وكولومبيا وبيرو وغويانا اتفقت على "توحيد الإجراءات لدخول الأشخاص لكل دولة".

وفي السياق، أعلن رئيس أوروغواي، لويس ألبرتو لا كاليي بو، أن بلاده أغلقت الحدود مع الأرجنتين برا وبحرا وجوا، اعتبارا من الأمس، مؤكّداً أن بلاده لديها 29 إصابة بالفيروس.

وفي بوغوتا، قال الرئيس الكولومبي إيفان دوكي، إن بلاده، التي رصدت حتى الآن 54 إصابة، أغلقت حدودها اعتبارا من الأمس، وحتى 30 مايو لمنع انتشار "كورونا".

وفي كراكاس، أمر الرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو بفرض إجراءات الحجر الصحّي في سائر أنحاء البلاد، للحدّ من تفشّي "كورونا" الذي أصاب حتى اليوم 33 شخصاً في الدولة الأميركية اللاتينية.

وقال مادورو، في خطاب عبر التلفزيون والإذاعة، إنّه "اعتباراً من الثلاثاء (أمس) ستدخل فنزويلا في حجر كامل".

ومنذ أمس الأول، انتشرت أعداد كبيرة من الشرطة والجيش في العاصمة وستّ من ولايات البلاد وضعت جميعها تحت حجر صحّي جزئي شمل أيضاً حظر التجمعات في الأماكن العامة.

إلى ذلك، رفضت المكسيك، التي وصل عدد الاصابات فيها إلى 82، اتهام رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة بأنها سمحت لما يصل إلى 12 شخصا مصابا بالفيروس بركوب طائرة إلى سان سلفادور، قائلة إن الأطباء لم يجدوا أي أدلة على إصابتهم بالمرض.

وكان أبو كيلة أوقف في وقت سابق كل الرحلات الجوية لنقل الركاب إلى السلفادور على نحو مفاجئ، بعد توجيه الاتهام للمكسيك ووصفه لمسؤوليها بأنهم "لا يتحلون بالمسؤولية".

وقال نائب وزير الصحة المكسيكي هوغو لوبيز غاتل إنه تبين أن الزعم "زائف تماما".

وبينما أعلنت الحكومة التركية، أنّ عدد المصابين في البلاد بلغ 47 شخصاً، ما دفعها لمنع إقامة الصلاة في المساجد وإغلاق المسارح ودور السينما وتعليق الرحلات الجوية من وإلى 6 دول إضافية بينها السعودية ومصر، أعلن العراق، أمس، تسجيل 21 إصابة جديدة، بينما أكدت دائرة صحة البصرة، أمس، وفاة امرأة يشتبه بإصابتها بالفيروس تبلغ من العمر 59 عاما، مؤكدة انها لم تسافر الى أي دولة من الدول التي سجلت اصابات. وارتفع عدد الاصابات في العراق الى 154 والوفيات الى 11، على ان يبدأ حظر التجول اليوم في بغداد والبصرة وعدد من المحافظات.

البحرين

وبعد أول حالة وفاة لمواطنة بحرينية مصابة بالفيروس تبلغ من العمر 65 عاماً، قالت وزيرة الصحة البحرينية فائقة الصالح إن الوضع من النواحي الطبية لمواجهة الفيروس في المملكة "تحت السيطرة".

وأكدت الصالح، في مؤتمر صحافي مساء أمس الأول، "ضرورة الاستعداد لاحتمال وجود طفرة بعدد الحالات القائمة".

من جانبه، قال رئيس الأمن العام في البحرين الفريق طارق الحسن إنه "رغم تقليص عدد الرحلات القادمة إلى البحرين، واتخاذ إجراءات صحية احترازية صارمة للقادمين من الدول المتفشي فيها الفيروس، فإن الحدود يجب أن تكون مفتوحة".

وأضاف الحسن: "لا يمكننا أن نعزل أنفسنا اقتصاديا واجتماعيا عن بقية العالم"، مؤكدا "اتخاذ المزيد من الإجراءات، لاحتواء ومنع انتشار الفيروس".

الأردن

وأعلنت الحكومة الأردنية أنّ عدد المصابين في البلاد بلغ 34 شخصا، مؤكدة فرضها الحجر الصحي الإجباري 14 يوما على نحو 6 آلاف شخص قدموا من خارج المملكة.

ووضع الأميران الأردنيان، حسين بن طلال، ومحمد بن طلال، نجلا الأمير طلال بن محمد، أمس الأول، احترازيا في الحجر الصحي في منطقة البحر الميت، بعد وصولهما إلى مطار الملكة علياء الدولي.

وقال الناطق الرسمي وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، أن محجر البحر الميت يعتبر منطقة عسكرية مغلقة.

وقال أمجد العضايلة، الناطق باسم الحكومة الأردنية خلال مؤتمر صحافي، إن الحكومة قررت تعطيل جميع المؤسسات والدوائر الرسمية، باستثناء قطاعات حيوية يحددها رئيس الوزراء، إضافة إلى تعطيل القطاع الخاص، باستثناء القطاع الصحي، مدة أسبوعين اعتبارا من اليوم.

وأكد ضرورة "عدم مغادرة المنزل، إلا في الحالات الضرورية القصوى، ومنع التجمُّع لأكثر من 10 أشخاص، ومنع التنقل بين المحافظات، وتعليق وسائل النقل الجماعي".

ومن جانب آخر، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية في بيان حمل رقم (1) إن "القوات المسلحة ستتواجد على مداخل ومخارج المدن في كل أرجاء الوطن". وأوضحت أن "هذه الاجراءات تهدف إلى منع انتشار فيروس كورونا". ودعت المواطنين، في بيان آخر، المواطنين الى التعاون والالتزام بتعليمات الوحدات المنتشرة.

الفلبين تعلن «حالة الكوارث» لـ 6 أشهر... والهند تغلق المتاحف والمعالم السياحية

وفاة مصابة بالبصرة لم تسافر خارج العراق
back to top