إنهاء العام الدراسي بعهدة «الصحة»

شفاء حالتين جديدتين... و195 شخصاً أنهوا فترة الحجر الصحي في «الخيران»
باسل الصباح: أناشد المواطنين والمقيمين البقاء في منازلهم
إصابات «كورونا» ترتفع إلى 104... و6 حالات في «العناية المركزة»

نشر في 15-03-2020
آخر تحديث 15-03-2020 | 00:09
 طوابير من مقيمي «الفروانية» في انتظار الفحص بأرض المعارض أمس
طوابير من مقيمي «الفروانية» في انتظار الفحص بأرض المعارض أمس
وسط ستار ضبابي يلقيه فيروس "كورونا" على مصير العام الدراسي في البلاد، مما أثار أخذاً ورداً، واقتراحات وإشاعات بإنهاء العام الدراسي ثم أخرى مضادة بنفي الإنهاء، أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. سعود الحربي أن قرار إنهاء الدراسة هذا العام في ظل الظروف الحالية، مرهون بتقدير السلطات الصحية، لافتاً إلى حرص "التربية" على تغليب مصلحة الطالب العلمية والصحية.

وصرح الحربي، عقب اجتماعه أمس مع عدد من قياديي الوزارة، بأن "الاستعانة بالخبرات التربوية والأكاديمية وجمعية المعلمين هدفها إيجاد حل يحافظ على مسيرة ومستقبل أبنائنا الطلبة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد".

في موازاة ذلك، أعلنت وزارة الصحة أمس أنها سجلت، خلال الـ48 ساعة الماضية، 24 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الحالات المصابة في الكويت إلى 104، في وقت كشف وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح عن شفاء حالتين، ليرتفع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 7، مناشداً المواطنين والمقيمين البقاء في منازلهم.

بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم الوزارة د. عبدالله السند إن عدد الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في أحد المستشفيات المخصصة لاستقبال المصابين بالفيروس يبلغ 97، مبيناً أن هناك 6 حالات في العناية المركزة، حالتان منها في وضع حجر، مع استقرار حالة الباقين، في حين بلغ عدد المسحات المخبرية التي تم أخذها 8298.

وأضاف السند أن 195 شخصاً أنهوا أمس فترة الحجر الصحي المقررة لهم بمحجر الخيران، بعد إتمام مدتهم ومرورهم بكل الإجراءات الوقائية، والتأكد من خلوهم من الفيروس، وبذلك أصبح عدد من أنهوا فترة الحجر 324.

SMS
عمال بسطاء، هامشيون، يصارعون الحياة يوماً بيوم للحصول على قوت يومهم، أدارت لهم الحياة ظهرها بعد عطلة الأسبوعين، فلم يعودوا قادرين على كسب قوتهم، ولا التنقل إلى أي مكان لاسيما مع تعطيل النقل الجماعي، وجشع سائقي التاكسي.

والسؤال: أين مؤسساتنا الخيرية التي امتدت مساعداتها إلى شتى بقاع العالم من هؤلاء... أوَليس "الأقربون أولى بالمعروف"؟

back to top