النفط يتراجع 4% مع فرض ترامب حظراً للسفر بسبب «كورونا»

البرميل الكويتي يرتفع 62 سنتاً ليبلغ 36.12 دولاراً

نشر في 13-03-2020
آخر تحديث 13-03-2020 | 00:02
No Image Caption
ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 62 سنتا، ليبلغ 36.12 دولارا في تداولات أمس الأول، مقابل 35.50 دولارا في تداولات الثلاثاء، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وعالمياً، انخفضت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، أمس، في ظل تراجع عام بالأسواق العالمية، بعد أن فرضت الولايات المتحدة حظرا على السفر من أوروبا، عقب قرار منظمة الصحة العالمية إعلان تفشي فيروس كورونا بأنه وباء.

وفاقم هبوط النفط خطر فيض من الإمدادات الرخيصة، مع تعهد السعودية بزيادة الإنتاج إلى مستوى قياسي في مواجهتها مع روسيا.

وكان خام برنت منخفضا 1.65 دولار، أو ما يعادل 4.6 في المئة إلى 34.14 دولارا للبرميل، وهو ما يزيد قليلا على مستويات متدنية بلغها في وقت سابق. وانخفض عقد خام برنت نحو أربعة في المئة أمس الأول.

وهبط الخام الأميركي 1.38 دولار، أو ما يعادل 4.2 في المئة إلى 31.60 دولارا للبرميل، بعد أن نزل 4 في المئة بالجلسة السابقة.

والخامان القياسيان منخفضان نحو 50 في المئة عن مستويات مرتفعة بلغاها في يناير، وسجلا يوم الاثنين أكبر انخفاض في يوم واحد منذ حرب الخليج عام 1991، بعد أن شنت السعودية حرب أسعار.

واتسع فارق السعر بين أسعار برنت في الأجل القريب وبالأجل الأطول، ليسجل أكبر فارق في خمس سنوات، ما حفز المتعاملين على ملء الخزانات بالنفط، بغرض تخزينه للتسليم في وقت لاحق، فيما يراهنون على أن الأسعار سترتفع.

كما تراجعت الأسهم العالمية، بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ستعلق جميع السفر من أوروبا، فيما كشف عن تدابير لاحتواء تفشي «كورونا».

وقال اتحاد بقطاع الطيران الأميركي إن حظر السفر، الذي يستثني بريطانيا، سيلحق الضرر بشركات الطيران الأميركية.

ويعني التحرك المفاجئ على الأرجح تسجيل هبوط آخر في الطلب على وقود الطائرات، وأنواع أخرى من الوقود في سوق نفط متضرر بالفعل، رغم صعوبة تحديد حجم الضرر.

ولحقت الإمارات بالسعودية في إعلان خطط لزيادة إنتاج النفط، بعد انهيار اتفاق بين «أوبك» وروسيا ومنتجين آخرين، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، لكبح الإمدادات ودعم الأسعار.

وقالت «بترول أبوظبي الوطنية» (أدنوك)، وهي شركة النفط الوطنية في الإمارات، إنها تخطط لزيادة مبيعات الخام إلى ما يزيد على أربعة ملايين برميل يوميا، وتسريع مسعى إلى زيادة الطاقة الإنتاجية بمقدار الربع إلى خمسة ملايين برميل يوميا.

وخفضت إدارة معلومات الطاقة الأميركية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعات طلب النفط، بسبب تفشي «كورونا»، وتتوقعان حاليا انكماش الطلب في الربع الجاري.

back to top