ليفربول يتسلح بـ «آنفيلد» ويتحدى عناد سيميوني

نشر في 11-03-2020
آخر تحديث 11-03-2020 | 00:02
نجم نادي ليفربول محمد صلاح-لاعب نادي اتلتيكو مدريد جواو فيليكس
نجم نادي ليفربول محمد صلاح-لاعب نادي اتلتيكو مدريد جواو فيليكس
يسعى ليفربول الإنكليزي إلى تحقيق نتيجة إيجابية والفوز على أتلتيكو مدريد الإسباني، عندما يستقبله اليوم في إياب الدور الثاني (دور الـ16) لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
بعدما تخلص من كبوته المحلية بفوز ثمين 2-1 على بورنموث، مطلع الأسبوع الجاري، واقترب خطوة جديدة من استعادة لقب الدوري الإنكليزي، يتطلع ليفربول إلى التقدم خطوة مهمة على طريق الدفاع عن لقبه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عندما يستضيف أتلتيكو مدريد الإسباني اليوم في إياب الدور الثاني (دور الستة عشر) لدوري الأبطال.

ويتطلع ليفربول إلى الاستفادة من الدعم الجماهيري في مباراة اليوم، لتحويل النتيجة لصالحه، بعدما خسر صفر-1 على ملعب أتلتيكو.

ويواجه ليفربول تحديا صعبا في مباراة اليوم على استاد "آنفيلد"، نظرا لقوة المنافس، لكن الدعم الجماهيري الذي لعب دورا بارزا في فوز الفريق باللقب الأوروبي الموسم الماضي سيكون من أهم الأسلحة التي يعتمد عليها الفريق في مباراة الغد، أملا في اجتياز عقبة أتلتيكو بقيادة مدربه العنيد الأرجنتيني دييغو سيميوني.

ويأمل الألماني يورغن كلوب، المدير الفني لليفربول، أن يواصل الفريق انتفاضته بعد الفوز الثمين على بورنموث في الدوري الإنكليزي، والذي أخرج الفريق من كبوة عابرة، حيث كان الفوز على بورنموث مهما جدا بعد هزيمتين متتاليتين لليفربول أمام واتفورد صفر-3 في الدوري الإنكليزي، وأمام تشلسي صفر-2 في كأس إنكلترا.

ترقب حالة هيندرسون

ويترقب كلوب حالة اللاعب جوردان هيندرسون، قائد الفريق، الذي عاد إلى التدريبات بعد تعافيه من الإصابة، بينما سيفتقد الفريق مجددا جهود حارس مرماه أليسون بيكر، الذي لا يزال يعاني من الإصابة.

ولم يخسر كلوب أي مباراة قارية على أرضه منذ استلامه تدريب ليفربول في 2015، وبلغ النهائي 3 مرات مذذاك الوقت (الدوري الأوروبي في 2016 ودوري الأبطال في 2018 و2019).

وحذر الألماني بعد مباراة الذهاب "سيكون شباننا جاهزين، أهلا بكم في أنفيلد! لم ينته الأمر بعد".

وحمل نجما الهجوم المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو مانيه عبء التهديف في مواجهة بورنموث الاخيرة، لكن مستوى المهاجم الثالث البرازيلي روبرتو فيرمينو يقلق ربما مدربه كلوب.

ولطالما لعب فيرمينو دورا مساعدا لصلاح ومانيه في إعداد المساحات والظروف من أجل اختراقهما الجناحين الأيمن والأيسر، لكنه لم يسجل حتى الآن في ملعب أنفيلد طوال الموسم.

أتلتيكو بصفوف مكتملة

في المقابل، تبدو صفوف أتلتيكو مكتملة قبل مباراة اليوم، ويأمل الفريق تجنب تكرار المصير الذي واجهه في الموسم الماضي، عندما خرج على يد يوفنتوس الإيطالي بالهزيمة صفر-3 إيابا، رغم فوز أتلتيكو على ملعبه ذهابا.

واستنكر ماركوس لورنتي، لاعب خط وسط أتلتيكو، فكرة تأثير هزيمة ليفربول أمام واتفورد على مسيرة الفريق في البطولة الأوروبية، وتحديدا في مباراة اليوم، حيث كانت الهزيمة أمام واتفورد الأولى لليفربول في الدوري الإنكليزي هذا الموسم.

وقال لورنتي: "الدوري الإنكليزي بطولة، ودوري الأبطال الأوروبي بطولة أخرى... ستكون المباراة صعبة، كانت المواجهة صعبة علينا في مباراة الذهاب على ملعبنا، ولن تكون أسهل بأي حال في مباراة الإياب على ملعب ليفربول، علينا أن نبدأ المباراة بكل قوتنا، لأن هذا بالضبط هو ما سيفعله ليفربول".

back to top