خاص

«الإطفاء»: التحقيق مازال مستمراً في حادث الحريق المأساوي في «صباح الأحمد»

«المباحث» استبعد «الشق الجنائي» بالحادث.. وهروب الخادمة لأنها لاتحمل إقامة وتعمل بـ«اليومية»

نشر في 08-03-2020 | 17:41
آخر تحديث 08-03-2020 | 17:41
No Image Caption
قال مدير إدارة العلاقات العامة والاعلام بالإدارة العامة للإطفاء العميد خليل الأمير، أن ضباط وحدة التحقيق في حوادث الحريق انتهت من جمع كافة العينات والآثار من منزل العائلة المنكوبة والذي شهد الحريق المأساوي وتسبب في وفاة 8 أطفال أشقاء أكبرهم 14 عاما وأصغرهم 8 أشهر، وذلك بالتعاون والتنسيق مع خبراء قسم الحرائق والمتفجرات بالادارة العامة للادلة الجنائية بوزارة الداخلية تمهيدا لإعداد تقريرها النهائي، مشيرا إلى أن الانتهاء من التقرير بحاجة إلى مزيد من الوقت.

من جانبة قال مصدر أمني مطلع لـ"الجريدة" أن رجال مباحث الادارة العامة للمباحث الجنائية ادارة البحث والتحري في محافظة الأحمدي أستبعدوا شبهة الحريق العمد ورجحوا أن الحريق اندلع نتيجة عبث أطفال، مستندين في ذلك إلى المقطع المتداول لبداية الحريق واتصال أحد الأطفال بوالده مرددة أخوي «حرق الغنفة»، مشيراً إلى أن هذه الإفادات وهذا المقطع يرجح بنسبة كبيرة أن يكون الحريق بسبب عبث الأطفال وليس كما أشيع وذكر أن الخادمة الافريقية الهاربة هي من أن أضمرت النار بشكل متعمد.

واضاف المصدر أن خبراء الأدلة الجنائية أجروا معاينة فنية دقيقة أظهرت أن الحريق أضرم في الغرفة التي كان الأطفال يتواجدون بها باستخدام ولاعة خاصة بالمنزل وأنه مستبعد أن تكون النيران أضرمت في كنبة وامتدت وحاصرت الأطفال.

وعن سبب هروب الخادمة الافريقية من المنزل بعد اندلاع الحريق قال المصدر أنه من المرحج أن هروب الخادمة ليس بسبب أنها أضرمت النيران عمدا كما أشيع ولكن لأنها تعمل باليومية وخشيت من أن يتم توقيفها وإبعادها عن البلاد حيث أنها متغيبة ولا تحمل إقامة، لافتا إلى أن رجال المباحث يكثفون جهودهم لضبط الخادمة الهاربة لقطع الشك باليقين وإغلاق ملف الواقعة.

وكان الحادث المأساوي حظي باهتمام كبير على المستوى الشعبي والإعلامي نظرا لوفاة هذا العدد الكبير من أطفال أبرياء.

وبحسب مصدر بالإطفاء فإن رجال الإطفاء تعاملوا مع الحريق بسرعة كبيرة نظرا للمعلومات التي وردت بأن الحريق اندلع في سكن للدخل المحدود، مشيرا إلى أن رجال الإطفاء تمكنوا من إخراج الأطفال أحياء دون أن تمسهم النيران ولكنهم أسلموا أرواحهم الطاهرة الى المولى داخل مستشفى العدان.

وذكرت ادارة العلاقات العامة والإعلام بالإدارة العامة للإطفاء أن بلاغ الحريق ورد إلى مركز العمليات في تمام الساعة 5:05 مساء أمس وعلى أثره تم توجية مراكز إطفاء الكوت والوفرة إلى موقع البلاغ وباشر رجال الاطفاء فور وصولهم بعمليات الانقاذ وإطفاء الحريق، حيث تم اخراج الضحايا وكانت حالتهم حرجة جداً وتم نقلهم للمستشفى وفارقوا الحياة في وقت لاحق.

back to top