الحربي: نؤمن بالتعليم الإلكتروني تحت إشراف «التربية»

أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. سعود الحربي حرص «التربية» على تحقيق أعلى استفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة في تطبيق مبدأ التعليم الالكتروني والتعلم عند بعد لخدمة العملية التعليمية في البلاد لاسيما في ظل الظروف الراهنة، موضحاً أن الوزارة شرعت فعلياً في تحديث المواد العلمية والمناهج والدورس التوضيحية في القناة التربوية وعلى البوابة التعليمية، اضافة إلى تطبيق «سراج» وفق آخر المستجدات، مستدركا بأنها جميعا تقع تحت مظلة وإشراف «التربية».

جاء ذلك في اجتماع عقده الحربي مع عدد من أصحاب المنصات التعليمية الخاصة، ومنها منصة «الثريا» للتعليم الالكتروني، و«درجات» للتعليم الالكتروني، وتطبيق «درسني»، وتطبيق «مدرستي في بيتي»، وموقع «Biams» التعليمي، وذلك بحضور وكيل الوزارة بالإنابة الوكيل المساعد لقطاع الشؤون القانونية د. بدر بجاد، والناطق الرسمي للوزارة الوكيل المساعد لقطاع التنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد، والوكيل المساعد لقطاع التعليم العام أسامة السلطان، والوكيل المساعد لقطاع المناهج والبحوث التربوية صلاح دبشة، ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي ضيدان العجمي، ومديرة إدارة تطوير المناهج أنوار الحمدان، ومديرة إدارة مركز المعلومات م. هدى المطيري.

وأكد الحربي أهمية الخدمات التي تقدمها المنصات التعليمية كافة سواء التابعة للوزارة أو الخاصة، ودورها في تعزيز التحصيل العلمي للطلبة عن طريق وسائل التحفيز المتنوعة، إضافة إلى الفوائد العديدة الذي تقدمها لعناصر العملية التعليمية، مشيراً إلى أن وزارة التربية تؤمن تماماً بأهمية التعليم الإلكتروني الذي أضحى حاجة ملحة في العصر الحديث لاسيما في وقت الأزمات.

تعزيز المشاركة

وشدد على حرص الوزارة على تعزيز مشاركة القطاع الخاص في تقديم الخدمات التعليمية، مبيناً أن جميع الاقتراحات التي تمت مناقشتها سيتم دراستها بجدية وأخذها بعين الاعتبار قبل اتخاذ أي قرار من شأنه مصلحة أبنائنا الطلبة أولاً والعملية التعليمية برمتها.

واستعرض أصحاب المنصات التعليمية الخاصة أبرز الخدمات التعليمية التي يمكن تقديمها للمتعلمين والمعلمين وأولياء الأمور والإدارات المدرسية في ظل الظروف الاستثنائية الحالية التي تمر بها البلاد، إضافة إلى القدرات والمميزات التي تحملها كل منصة تعليمية وعوامل نجاحها.