مواجهة بين بايدن وساندزر في «ثلاثاء» جديد

نشر في 08-03-2020
آخر تحديث 08-03-2020 | 00:05
من يمين الصورة كلاً من المرشحان للإنتخابات الإمريكية بيرني ساندرز و جو بايدن
من يمين الصورة كلاً من المرشحان للإنتخابات الإمريكية بيرني ساندرز و جو بايدن
يتوقع أن يخوض نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن والسيناتور الاشتراكي بيرني ساندرز 6 سباقات انتخابات تمهيدية ومؤتمرات حزبية يوم الثلاثاء المقبل، بعد أسبوع من تحوّل السباق الديمقراطي لمصلحة بايدن، بعدما حقق 10 انتصارات يوم «الثلاثاء الكبير» الأسبوع الماضي.

وأضحى بايدن يتمتع بزخم كبير بعد انتصاراته الأخيرة، في حين يتطلع ساندرز إلى قلب المعادلة وهزيمة نائب الرئيس السابق في ميشيغان وولايات أخرى.

كما سيتصارع المرشحان في ولاية إيداهو وميسيسيبى وميسوري وداكوتا الشمالية وواشنطن، حيث يبلغ مجموع المندوبين في تلك الولايات معا 352 مندوبا.

وفيما يلي ما أظهرته استطلاعات الرأي في كل ولاية من الولايات التي تنتظر الانتخابات التمهيدية الثلاثاء.

تعتبر ولاية ميشيغان الجائزة الكبرى يوم الثلاثاء، حيث سيحصل الفائز فيها على 125 مندوباً. ويسير بايدن وساندرز على الطريق نحو معركة شرسة متوقعة، حيث يقاتلان من أجل الحصول على دعم الناخبين البيض الأساسيين من الطبقة العاملة الذين ساعدوا في تأرجح ولاية ميشيغان لمصلحة الرئيس دونالد ترامب عام 2016.

وقد تضاربت الأرقام حول تلك الولاية، إذ أظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة ويسكونسن/ ستيت جورنال، أن ساندرز يتقدم بفارق 9 نقاط، في حين أظهر استطلاع آخر لصحيفة ديترويت نيوز أن بايدن يتقدم بفارق 6 نقاط.

إلا أن الاستطلاع الذى أظهر تقدّم ساندرز أجري قبل الانتصارات المدوية لبايدن فى كارولينا الجنوبية الثلاثاء الماضي.

وقد عمل بايدن على جمع تأييد عدة مشرعين رفيعي المستوى في ولاية ميشيغان، بما في ذلك حاكم الولاية غريتشن ويتمر، والحاكم السابق جنيفر غرانهولم، وعمدة ديترويت مايك دوغان، والعديد من أعضاء مجلس النواب.

إلى ذلك، يتمتع بايدن بميزة إضافية في ولاية ميشيغان تتمثل في التركيبة السكانية الرئيسية، إذ تقطنها أغلبية من الأميركيين الأفارقة وسكان الضواحي البيضاء التي ساعدته على الفوز الأسبوع الماضي. في حين كان أداء ساندرز أفضل بين الأميركيين من أصل إسباني والناخبين الأصغر سناً، لكن اللاتينيين يشكلون نسبة ضئيلة من سكان ميشيغان، ولم ترتفع نسبة المشاركة بين الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً كما توقّع المرشح «الاشتراكي».

يذكر أن ساندرز فاز بفارق ضئيل بالانتخابات التمهيدية لولاية ميشيغان على هيلاري كلينتون في عام 2016.

أما في ولاية ميسيسيبي، فلم تجر أي استطلاعات للرأي في الآونة الأخيرة، لكن بايدن هو المفضل بشدة، نظراً لشعبيته بين الناخبين الأميركيين الأفارقة هناك.

يذكر أن كلينتون فازت على ساندرز بأكثر من 65 نقطة عام 2016، ومن المتصور أن تكون النتيجة مماثلة هذا الثلاثاء.

وفاز بايدن بتأييد النائب بيني طومسون، العضو الديمقراطي الوحيد في «الكونغرس» عن الولاية. وستمنح الانتخابات التمهيدية في ولاية ميسيسيبي 36 مندوبا.

في ولاية ميزوري، يتقدم بايدن تقدما ضئيلا بـ 4 نقاط على ساندرز، بحسب ما أظهر استطلاع جديد أجرته كلية إيمرسون هذا الأسبوع.

كما أظهر الاستطلاع أن بايدن وساندرز تعادلا بين الناخبين البيض، لكن نائب الرئيس السابق يحمل ميزة 14 نقطة بين الناخبين الملونين. وسيحصل الفائز في الولاية على 68 مندوبا.

يذكر أن ساندرز خسر تلك الولاية بفارق ضئيل أمام كلينتون عام 2016 بأقل من 2000 صوت.

في حين وضع ساندرز تركيزه على ميشيغان، وهي ولاية رئيسية في الانتخابات العامة، فإن أفضل فرصة له لتحقيق فوز كبير قد تكون في واشنطن.

إذ يتصدر ساندرز حسب استطلاعين للرأي أجريا أخيرا ولاية واشنطن على الرغم من أن المنافسة في الانتخابات التمهيدية بالولاية ستكون متكافئة بين الطرفين أكثر مما تشير إليه استطلاعات الرأي.

وكان ساندرز تقدم بـ 6 نقاط في استطلاع الرأي الأخير، ومع ذلك أظهر كلا الاستطلاعين أن عمدة مدينة نيويورك السابق مايك بلومبرغ والسيناتور إليزابيث وارن حصلا على رقمين إضافيين في استطلاعات الرأي الأخيرة، التي أجريت قبل أن يخرج الاثنان من السباق الرئاسي.

يذكر أن ساندرز فاز في المؤتمرات الحزبية عام 2016 بشكل جيد، ولكن الانتخابات التمهيدية يمكن أن تكون أكثر تنافساً.

وسيحصل الفائز في هذه الولاية على 89 مندوبا، مما يجعلها ثاني أكبر عدد من المندوبين في انتخابات بعد غد.

ولم تجر أي انتخابات في الآونة الأخيرة بأيداهو، التي لديها 20 مندوباً فقط. وهزم ساندرز كلينتون في انتخابات 2016، وتفوّق عليها بأكثر من 55 نقطة.

كذلك، لم تُجر أي انتخابات أخيرا في داكوتا الشمالية الحزبية، ولا توجد استطلاعات للرأي تحدد المتقدم التي لديها 14 مندوباً فقط. لكن ساندرز كان قد فاز بالولاية بفارق 40 نقطة تقريباً عام 2016 على كلينتون.

back to top