10 إصابات جديدة بـ «كورونا» ترفع الإجمالي إلى 56

• المضف: لا نقص في الكادر الطبي بمحجر الخيران
• السند: إجراءاتنا الاحترازية تبدأ قبل مغادرة الراكب بلده

نشر في 03-03-2020
آخر تحديث 03-03-2020 | 00:06
وكيلة وزارة الصحة المساعدة لشؤون الصحة العامة الوكيلة المساعدة لشؤون الخدمات الطبية المساندة بالتكليف د. بثينة المضف
وكيلة وزارة الصحة المساعدة لشؤون الصحة العامة الوكيلة المساعدة لشؤون الخدمات الطبية المساندة بالتكليف د. بثينة المضف
سجلت الكويت خلال الساعات الـ24 الماضية 10 حالات إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المؤكدة في البلاد إلى 56، وقد تم تحويلهم إلى المستشفى المخصص لعلاجهم.
أعلنت وكيلة وزارة الصحة المساعدة لشؤون الصحة العامة الوكيلة المساعدة لشؤون الخدمات الطبية المساندة بالتكليف د. بثينة المضف تسجيل 10 حالات إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية في الكويت، ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المؤكدة في البلاد إلى 56.

وقالت المضف، في المؤتمر الصحافي اليومي الذي تعقده الوزارة لمتابعة آخر تطورات ومستجدات فيروس «كورونا»، إنه تم التعامل مع هذه الحالات حسب الإجراءات المتبعة، حيث تم تحويلهم الى المستشفى المخصص لعلاجهم.

وأضافت أن الوزارة عقدت أمس الأول الاجتماع السادس للوائح الصحية الدولية، برئاسة وزير الصحة د. باسل الصباح، وحضور وكيل الوزارة د. مصطفى رضا، وأعضاء وممثلين عن جهات الدولة ذات الصلة، حيث قدم ممثل كل جهة تقريرا عما تم إنجازه، ومتابعة خطة التنسيق بينهم في عدة أوجه، كخطة الإخلاء المستقبلية وتوفير وتجهيز المحاجر والخدمات اللازمة، إضافة إلى التنسيق الأمني واللوجستي.

الالتزام بالتعليمات

وجددت المضف دعوة وزارة الصحة المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة، والتواصل مع الوزارة للإجابة عن استفساراتهم، وتجنب التجمعات، والحث على استخدام وسائل الوقاية الشخصية، حفاظا على صحتهم وصحة المجتمع.

كما دعت كل من طبق عليهم الحجر المنزلي إلى التعاون مع الفريق الطبي المكلف بمتابعتهم، والالتزام بالتعليمات الصادرة لهم، حفاظا على سلامتهم وسلامة المجتمع وتجنبا للمساءلة القانونية.

وحول إمكانية تجهيز محاجر جديدة، أشارت المضف إلى ان هناك تنسيقا مع الوزارات ذات الصلة، كالمالية والداخلية، وعدد من القطاعات لتوفير المحاجر، إذا دعت الحاجة.

وأوضحت أن حالات الإصابة التي تم رصدها قادمة من إيران، وجميعها في الحجر الصحي، مؤكدة عدم وجود المصابين في المحاجر الصحية، بل يتم نقلهم إلى المستشفى المخصص لذلك، حيث يتولى الفريق الطبي علاجهم وعمل الإجراءات اللازمة حسب البروتوكولات العالمية، للتأكد من شفائهم بشكل تام، مضيفة أن ذلك لا يرتبط بمدة زمنية بل بتقييم كل حالة.

«الصحة» رداً على حجر الحريص:اللوائح الدولية تطبق على الجميع

ردت وزارة الصحة، أمس، على إدخال أحد الوزراء الحجر المنزلي، بعد عودته من إجازة قضاها في إيطاليا، بالقول إن «هذه المعلومات شخصية». وقالت وكيلة الوزارة المساعدة لشؤون الصحة العامة د. بثينة المضف، إن اللوائح الصحية الدولية تطبق على الجميع.

يذكر أن رئيس قسم مكافحة الأوبئة في وزارة الصحة د. مصعب الصالح أكد في لقاء تلفزيوني «وجود وزير في الحكومة فرض عليه الحجر المنزلي بعد عودته من السفر».

وكانت وزارة المواصلات أكدت في وقت سابق أن الوزير مبارك الحريص في إجازة خاصة بالعاصمة البريطانية لندن، لافتة إلى أنه من المقرر عودته خلال أيام بعد انتهاء إجازته هذا الأسبوع.

وذكرت أنه لا يوجد حظر على الأهالي للوقوف على حالة ذويهم الصحية، ولكن هناك حماية للأهالي من العدوى، حيث يتم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية حفاظا عليهم، لافتة إلى السماح بخروج المصابين من المستشفى عند التأكد من خلوهم من المرض، بعد إجراء عدة فحوصات والخضوع لفحوصات دورية.

وردا على ما يثار حول وجود نقص في الطاقم الطبي بمحجر الخيران، أكدت د. المضف أن ذلك مجرد شائعات، والطواقم الطبية والتمريضية والإدارية كافية، ووصلت الى محجر الخيران قبل وصول طائرات الإجلاء، وتقوم بعملها على أكمل وجه.

وعن ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس في البحرين، وما إذا كانت هناك إجراءات معينة على القادمين منها، قالت: «نراقب جميع الدول والإصابات المسجلة فيها، ويتم تقييم الوضع وتطبيق الإجراءات الاحترازية بحسب التوصيات، وبحسب ما نقرره إيذاء هذه الدول».

وأشارت إلى أن المؤتمر الصحافي، الذي تعقده وزارة الصحة يوميا، جاء بهدف الحرص على مبدأ الشفافية للوقوف على الوضع الصحي، وتجنبا للإشاعات، مؤكدة استمرار هذا التواصل.

إجراءات احترازية

بدوره، أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة د. عبدالله السند أن بعض الإجراءات الاحترازية التي يتم اتخاذها تبدأ حتى قبل مغادرة الراكب بلده، مرورا بنظام التتبع أثناء الرحلات، والتي أوصت وزارة الصحة وشركات الطيران باتخاذها مرورا بالكاميرات الحرارية واستمارات الإفصاح الصحي التي تطلب من جميع الركاب القادمين إلى الكويت، إضافة إلى تتبع الأقسام الوقائية في قطاع الصحة العامة لهذه الحالات حتى بعد الوصول، إلى جانب الإجراءات التي تتخذ في المنافذ.

وأوضح السند أن هناك بروتوكول للكشف المبكر عن الحالات، نص عليها القرار الإداري رقم 420 لسنة 2020، وهذا البروتوكول رسم دورا واضحا لجميع الممارسين الصحيين في المؤسسات التابعة لوزارة الصحة، سواء مراكز الرعاية الصحية الأولية أو الأقسام الوقائية المنتشرة في جميع محافظات البلاد أو في أقسام الطوارئ والحوادث بالمستشفيات العامة أو التخصصية، إضافة إلى إشراك المؤسسات الصحية التابعة للقطاع الأهلي.

وأشار إلى أن حالة المصابين الذين يتلقون العلاج مستقرة وصحتهم جيدة، وبالنسبة للمواطنين الموجودين في مراكز الحجر الصحي هناك متابعة مستمرة لحالتهم، برعاية من الطواقم الطبية والفنية التي تعمل معهم على مدار الساعة.

back to top