الكمّام سيد الموقف لدى مراجعي إدارات «الداخلية»

تسليم المعاملات وتسلّمها بواسطة عناصر «الإقامة»

نشر في 02-03-2020
آخر تحديث 02-03-2020 | 00:02
الكمّام سيد الموقف... ولا معاملات إلا بارتداء المراجعين له. هذه هي الحال في بعض الإدارات الخدمية بوزارة الداخلية في أول يوم عمل بعد إجازة الأعياد الوطنية، وبعد اكتشاف عدد من حالات "كورونا" بالبلاد، ومطالبة الجهات المعنية من موظفي الدولة باتباع إرشادات السلامة.

"الجريدة" جالت في عدد من الإدارات الخدمية بـ "الداخلية" لرصد الأجواء العامة في يوم العمل الأول على وقع تداعيات "كورونا"، وكانت البداية في إدارة تعليم القيادة، بقسم اختبار العاصمة، والذي وفّر القائمون عليه الأدوات الخاصة بالتعقيم والكمامات، واقتصر دخول القسم على المختبرين فقط دون أي مرافق.

وقال مصدر أمني في قسم اختبار العاصمة لـ "الجريدة" إن رئيس القسم، العقيد عبدالوهاب العمر والضباط العاملين معه طلبوا من المختبرين ضرورة تعقيم أجهزة الاختبار النظري ومركبات الاختبار بعد كل مختبر كإجراء احترازي ووقائي.

وكانت الاحتياطات أكثر حزما في إدارات أخرى كالإدارة العامة لشؤون الإقامة، حيث اتخذت إجراءات أكثر صرامة تمثّلت في منع دخول المراجعين على المسؤولين والاكتفاء بتسليم معاملاتهم الى رجال الأمن الموجودين خارج المكتب الذين يتولون إتمام إجراءات المعاملة وإعادة تسليمها للمراجع.

وأشار عدد من العسكريين الى أنهم اشتروا الكمامات والقفازات من حساباتهم الشخصية، وارتدوها لتفادي عدوى "كورونا"، لا سيما مع إبلاغهم من المسؤولين بأن تعاملهم سيكون مباشرا مع الجمهور.

وفي إدارة مرور محافظة الفروانية طلبت قيادات قطاع المرور من المراجعين ارتداء الكمامات كشرط لاستقبال معاملاتهم، وذلك كإجراء احترازي، نظرا لكثافة المراجعين في المحافظة، وخاصة من العمالة الوافدة.

قسم اختبار القيادة بالعاصمة عقّم مركبات الاختبار والأجهزة بعد كل مختبر

تسليم المعاملات في «مرور الفروانية» مرهون بارتداء الكمام نظراً لكثافة المراجعين
back to top