المؤسسات الكويتية تواصل نشاطها الإنساني تزامناً مع الأعياد الوطنية

نشر في 01-03-2020
آخر تحديث 01-03-2020 | 00:00
جانب من الحملات الإنسانية الكويتية
جانب من الحملات الإنسانية الكويتية
واصلت المؤسسات والهيئات الكويتية نشاطها الإنساني المتجدد لتقديم يد الدعم والمساندة للأشقاء بالمنطقة، في ظل احتفالات الكويت بالذكرى الـ59 للعيد الوطني، والذكرى الـ29 ليوم التحرير.

وتركزت المساعدات التي قدمتها المؤسسات الكويتية، خلال الأسبوع الماضي، في تركيا وسورية واليمن، وتنوعت بين جهود إغاثية وإنسانية، كما تم تسليم تبرع طوعي سنوي إلى الصندوق العالمي لمكافحة السل والملاريا ونقص المناعة البشرية المكتسب بقيمة نصف مليون دولار.

من جانبه، نظم فريق "تراحم" التطوعي الكويتي، التابع للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الكويتية، حفلا لأكثر من 550 يتيماً سورياً بمدينة شانلي أورفا جنوب شرق تركيا.

وقال مدير مكتب جمعية "عطاء" التركية في شانلي أورفا أسامة الشيدون، إن "الحفل جاء ضمن حملة الفريق "كالجسد الواحد 95"، وبمناسبة الأعياد الوطنية للكويت".

وأشار إلى أن "تراحم" سينظم أيضا رحلات إنسانية للاجئين السوريين في مدينتي غازي عنتاب وكهرمان مرعش بالتعاون مع جمعية "عطاء".

وأعلنت جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية، الأسبوع الماضي، تسيير قافلة مساعدات إنسانية للنازحين الجدد في الداخل السوري مكونة من 18 شاحنة تحتوي على خيام، وبطاطين، ومراتب، ومعلبات، وطحين.

وقال الشيدون إن "القافلة الإغاثية المكونة من 18 شاحنة ضمت ألف خيمة وألف عازل للخيم، و3 آلاف بطانية، و3 آلاف مرتبة للنوم، وألفي سلة معلبات، و200 طن طحين".

وفي السياق نفسه، سيرت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، 203 شاحنات محملة بمواد اغاثية عينية ضمن حملة إغاثة سورية واليمن 2020 "خلونا نتكاتف ونكسر الرقم".

وأشاد المستشار في الديوان الأميري المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الدكتور عبدالله المعتوق، في تصريح صحافي، بالجهود المبذولة لإنجاح هذه الحملة التي استطاعت جمع 203 شاحنات في أيام معدودة للاجئين في سورية واليمن.

قافلات إغاثية شملت نازحين سوريين ويمنيين ودعم الجهود الدولية لمكافحة الأمراض
back to top