عزاء مبارك... نجوم ووجوه ما قبل «25 يناير» يحضرون

انتصار السيسي تعزّي سوزان مبارك في لقاء أول

نشر في 01-03-2020
آخر تحديث 01-03-2020 | 00:05
ممثل سمو الأمير مقدماً واجب العزاء لعلاء مبارك أمس الأول
ممثل سمو الأمير مقدماً واجب العزاء لعلاء مبارك أمس الأول
بعد جنازة عسكرية للرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، غلب عليها الطابع الرسمي، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي وكبار رجال الدولة، تحوّل عزاء مبارك في مسجد المشير طنطاوي مساء أمس الأول، إلى ساحة أكثر حميمية وحزنا مع مشاركة نجوم المجتمع المصري من الفنانين والرياضيين ومئات المواطنين، فضلا عن رموز عصر مبارك وعدد من كبار رجال الدولة ووفود عربية.

وقام ممثّل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر، بتقديم واجب العزاء إلى أسرة مبارك.

وقد غاب الرئيس السيسي عن العزاء، مكتفيا بإرسال كبير الياوران مندوبا عنه لتقديم العزاء لأسرة مبارك، في حين حضرت سيدة مصر الأولى انتصار السيسي، وقدمت التعازي إلى سوزان مبارك ونجليها، وكانت الصورة التي تجمع بين القرينتين حديث وسائل التواصل الاجتماعي، لكونها الأولى بين زوجتي مبارك والسيسي بعد تولي الأخير رئاسة البلاد.

واستقبل علاء وجمال مبارك المعزين في والدهما، في مقدمتهم رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط (آخر وزير خارجية في عهد مبارك)، وجلس بجواره الأمين الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى (أشهر وزراء خارجية عهد مبارك)، فضلا عن وفود الكويت والسعودية في مقدمة الوفود العربية، كما حضر عدد من رموز النظام الحالي، في مقدمتهم وزير الدفاع محمد زكي وشيخ الأزهر أحمد الطيب.

وظهر في العزاء رموز نظام مبارك الذين خفت بريقهم بعد ثورة 2011، وفي مقدمتهم رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق زكريا عزمي (أحد أبرز رجال مبارك وأكثرهم نفوذا)، ورئيس البرلمان الأسبق فتحي سرور، ووزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف، ووزير الثقافة الأسبق فاروق حسني، ورجل الأعمال والقيادي بالحزب الوطني المنحل أحمد عز.

وفي ظهور نادر، حضر وزير داخلية عهد مبارك الأشهر حبيب العادلي لتقديم واجب العزاء، وكان لافتا جلوسه منفردا بعيدا عن بقية رموز عصر مبارك الذين فضّلوا الجلوس بجوار بعضهم البعض، مما يكشف عن تحميلهم العادلي مسؤولية تردي الأوضاع في نهاية عصر مبارك، ما أدى إلى اندلاع ثورة 25 يناير 2011 ضد ممارسات الشرطة العنيفة ضد المواطنين، والتي سرعان ما تمكنت من الإطاحة بمبارك ونظامه.

وظهرت حشود كبيرة أمام مسجد المشير لتقديم واجب العزاء، كما حضر عدد كبير من الفنانين والرياضيين إلا أن لاعب المنتخب الوطني ونادي الأهلي السابق مجدي عبدالغني، حظي بالاهتمام الأكبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما اندفع في موجة بكاء شديدة أثناء تقديم العزاء، مما دفع علاء وجمال مبارك لمحاولة تهدئته.

back to top