86.8 مليون دينار أرباح «أجيليتي» في 2019 بنمو7%

أعلنت شركة «أجيليتي» نتائجها المالية لعام 2019 محققة صافي أرباح بقيمة 86.8 مليون دينار أو 52.14 فلساً للسهم الواحد، بزيادة قدرها 7 في المئة عن العام الماضي.

وقالت الشركة، في بيان صحافي أمس، إن إيراداتها بلغت 1.578.6 مليار دينار، والأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 193.1 مليوناً بزيادة 1.8 في المئة و24.7 في المئة بحسب الترتيب.

وعن نتائج الربع الرابع من العام، فقد بلغ صافي الأرباح 23.2 مليون دينار بواقع 13.93 فلساً للسهم الواحد، بزيادة 4.4 في المئة عن نفس الفترة من عام 2018.

وبلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 50.7 مليون دينار في الربع الرابع من عام 2019 بزيادة نسبتها 24.3 في المئة، بينما ظلت الإيرادات السنوية على نفس مستوياتها.

توصيات مجلس الإدارة

وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 20 في المئة «20 فلساً للسهم الواحد» وأسهم منحة بقيمة 10 في المئة « 10 أسهم لكل 100 سهم» وهذه التوصية خاضعة لموافقة الجمعية العمومية لمساهمي الشركة.

نتائج أجيليتي المجمعة

تستمر أجيليتي في تحقيق النمو على الرغم من التحديات الإقليمية والاقتصادية، إذ نمت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء عام 2019 بنسبة 5.6 في المئة «قبل احتساب أثر المعيار الدولي للمحاسبة IFRS16» وذلك بعد ثلاث سنوات متتالية من تحقيق نمو ثنائي الرقم.

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لأجيليتي، طارق سلطان: إن التوترات الاقتصادية وحالة عدم اليقين الإقليمية والضغوط المتزايدة في الأسواق الناشئة زادتا من تحديات القطاع اللوجستي بوجه عام في 2019، كما أن تكاليف الاستثمارات الرقمية التي نقوم بها داخلياً في الشركة بشكل خاص كان لها آثارها أيضاً وهو الأمر الذي نتوقع أن يستمر خلال عام 2020»، مضيفاً أن تحسين الكفاءة التشغيلية وخدمة العملاء من خلال التحول الرقمي يبقيان من أولويات الشركة».

وأوضح أنه إضافة إلى جهود الرقمنة، تواصل الشركة استثماراتها المهمة في الأسواق الناشئة. ويشمل ذلك إنشاء مجمعات لوجستية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا، وتطوير مجمع ريم مول في أبوظبي، واستحداث سفن جديدة عابرة للمحيطات وحقول لتخزين الوقود من خلال شركتها التابعة المتخصصة في الخدمات اللوجستية للوقود. ذلك، فضلاً عن النمو السريع الذي تشهده شركتها المتخصصة في خدمات المطارات عبر القارة الإفريقية.

وتابع: «لقد دخلنا إلى عام 2020 ونحن ندرك أن الأسواق العالمية قد تواجه تقلبات اقتصادية مما قد يؤثر بالتبعية على أعمالنا اللوجستية خلال هذا العام، ذلك إضافة إلى تباطؤ أنشطة الأسواق في بعض بلدان الشرق الأوسط وإفريقيا الذي قد يؤثر أيضاً على وتيرة النمو لبعض شركاتنا التابعة. لكننا واثقون أننا نستطيع تجاوز هذه التحديات».

أجيليتي للخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة

بلغت أرباح أجيليتي للخدمات اللوجيستية العالمية المتكاملة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 35.4 مليون دينار عام 2019 بتراجع نسبته 1.4 في المئة عن العام السابق، ويعود هذا التراجع بصورة رئيسية إلى التكاليف المصاحبة لتسريع جهود التحول الرقمي.

وشهد صافي الإيرادات السنوية تحسناً بنسبة 2.9 في المئة، وكان التحسن في صافي الإيرادات مدفوعاً بالتحسن في عائدات الشحن، والاستخدام الأمثل للمساحات التخزينية وإضافة عدد من المرافق الجديدة لعمليات التخزين للطرف الثالث، فضلاً عن تحسن أداء بعض من الخدمات المتخصصة مثل الخدمات اللوجستية للمشاريع والمعارض والفعاليات.

وتستمر الخدمات اللوجستية في تنفيذ استراتيجيتها التجارية بصورة جيدة مما انعكس بالتبعية على نمو عدد من القطاعات المختارة ذات الأولوية للشركة كقطاع العلوم الحياتية.

وتراجعت الإيرادات بنسبة 2.5 في المئة أو بقيت على نفس مستويات العام السابق في حال استبعدنا أثر تقلب العملات. وقد كان عام 2019 مليئاً بالتحديات لقطاع الشحن فوفقاً لاتحاد النقل الجوي الدولي «IATA»، شهد عام 2019 التراجع الأكبر لأحجام الشحن الجوي منذ عام 2009.

كما شهدت أحجام الشحن الجوي والبحري تراجعاً بنسبة 6.8 في المئة و0.6 في المئة مقارنة بعام 2018 بسبب تراجع الطلب في السوق لكن ارتفاع العائدات عوّض هذا التراجع.

وعن نتائج الربع الرابع، فقد بلغت أرباح أجيليتي للخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 10.9 ملايين دينار بتراجع نسبته 3.8 في المئة عن نفس الفترة من العام الماضي، ويعزى هذا التراجع إلى ارتفاع المصاريف التشغيلية الخاصة بمرافق التخزين الجديدة والاستثمار في التحول الرقمي.

وبلغ صافي إيرادات الخدمات اللوجستية 70 مليون دينار بزيادة 3.3 في المئة مقارنة بالربع الرابع من عام 2018 ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى نمو الخدمات اللوجستية للمشاريع والمعارض والفعاليات وخدمات التخزين.

كما شهد هامش صافي الإيرادات تحسناً ليصل إلى 24.8 في المئة مقارنة بـ 23.1 في المئة في الربع الرابع من العام الماضي.

وحققت الخدمات اللوجستية إجمالي إيرادات بقيمة 282.7 مليون دينار بتراجع 3.7 في المئة «أو 2.6 في المئة في حال استبعاد تأثير تقلب العملات» مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

تراجعت أحجام الشحن الجوي بنسبة 7 في المئة في الربع الرابع من العام بسبب تراجع أحجام التجارة العالمية وانخفاض الطلب عبر مختلف القطاعات الصناعية والمناطق الجغرافية. وعوضت الزيادة في العائدات جزءاً من تأثير انخفاض أحجام الشحن الجوي.

وتحسنت أحجام الشحن البحري بنسبة 1.9 في المئة في الربع الرابع من عام 2019، غير أن العائدات انخفضت بنسبة 2.2 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وكانت عائدات الأميركتين وأوروبا هي الأفضل في هذا القطاع.

كما حققت خدمات التخزين للطرف الثالث نمواً في الشرق الأوسط «الكويت والسعودية» وفي الولايات المتحدة وأستراليا وسنغافورة. فيما شهدت الخدمات اللوجستية للمشاريع نمواً قوياً في العديد من البلدان.

وتقوم أجيليتي للخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة بتطبيق استراتيجيتها الرقمية لتعزيز أدائها وتمايزها في السوق وهي تعتزم تحسين التواصل بين العملاء والموردين، وخلق حلول مبتكرة للعملاء، وزيادة كفاءة العمليات، وتمكين رؤى شاملة للأعمال من خلال الإسراع في تطبيق التحول الرقمي.

مجموعة شركات أجيليتي للبنية التحتية

حققت مجموعة شركات أجيليتي للبنية التحتية نمواً في الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء خلال عام 2019 بنسبة 7.7 في المئة وزيادة في الإيرادات بنسبة 14 في المئة.

وحققت في الربع الرابع من العام نمواً في الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 6.1 في المئة وزيادة في الإيرادات بنسبة 12.8 في المئة، وتستثمر أجيليتي في هذه الشركات لدفع نموها المستقبلي، علماً أن الأرقام المذكورة قبل احتساب أثر المعيار الدولي للمحاسبة IFRS16.

وأعرب سلطان عن الفخر «بأننا بالإضافة إلى أدائنا المالي الجيد، نركز على تعزيز الابتكار في صناعتنا، وواصلنا أخذ خطوات كبيرة نحو تحقيق أهدافنا الخاصة بالاستدامة. وسوف نستمر في الاستثمار في أعمالنا لتعزيز الكفاءة ودفع النمو المستقبلي حتى في الوقت الذي نواجه فيه مخاوف الضغوطات على أحجام التجارة العالمية وآفاق النمو غير المؤكدة، والتوترات التجارية المستمرة بين الاقتصادات الكبرى، ونحن نشكر موظفينا وعملائنا ومساهمينا وشركائنا على مشاركتهم ودعمهم الدائم لنا».