أياد علاوي لمستشار خامنئي: تجاوزتم الخطوط الحمر... ولن تحققوا أحلامكم التوسعية

ولايتي: محمد علاوي «رجل محارب» وسينال الثقة

نشر في 10-02-2020
آخر تحديث 10-02-2020 | 00:02
عراقيات خلال تظاهرة في بغداد أمس (أ ف ب)
عراقيات خلال تظاهرة في بغداد أمس (أ ف ب)
اعتبر رئيس "ائتلاف الوطنية"، أياد علاوي، أمس، في رده على علي أكبر ولايتي مستشار الشؤون الخارجية في مكتب المرشد الأعلى علي خامنئي، أن تصريحات ولايتي الأخيرة تظهر أن إيران تتجاوز الخطوط الحمر وتتدخل بالشأن العراقي، مؤكداً أن طهران لن تستطيع تحقيق "أحلامها التوسعية" في العراق والمنطقة العربية.

وقال علاوي، رئيس الحكومة الأسبق، في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي أمس: "مرةً أخرى تتجاوز إيران الخطوط الحمر، وتثبت تدخلاتها في الشأن العراقي بتحدي إرادة العراقيين والتأكيد أن رئيس الوزراء المكلف سينال الثقة، وأن محور طهران– بغداد – دمشق بيروت – فلسطين سيكون محوراً واحداً لطرد الأميركيين وحلفائهم، بحسب ما جاء في خطاب ولايتي بمناسبة أربعينية قاسم سليماني".

وأضاف علاوي: "إننا في الوقت الذي ندين فيه هذا التدخل السافر في الشأن العراقي، نحذر إيران من أنها لن تستطيع تحقيق أحلامها التوسعية في المنطقة العربية ومنها العراق، وهذا أكبر بكثير من حجمها وأحلامها، وأن مبادئ الجيرة تستوجب احترام الدول المجاورة وعدم التدخل في شؤونهم، وهو ما نتمناه من إيران وغيرها من دول الجوار".

وتابع أن "السياسة التي تتبعها إيران في تعاملها في العراق ودول المنطقة ستؤدي إلى مزيد من التصعيد والتعقيد للأوضاع فيها، لذا نكرر دعوتنا لإيران لانتهاج سياسة أكثر حكمة وعقلانية والتعامل مع دول المنطقة تعامل الند والنظير، لا تعامل التابع، لأن ذلك سيرتد عليها عكسياً، وسيسبب ضرراً بمصلحتها ومصلحة شعبها أولاً".

وكان ولايتي، قال أمس الأول، إن رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي "سينال الثقة قريبا وهو رجل محارب وشخص بارز نظيف اليد ومؤمنً". وأضاف في كلمة له خلال مراسم أربعينية قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبومهدي المهندس أقيمت في مدينة قم، إنه "سيتم طرد الأميركيين من العراق بالقوة إذا لم يخرجوا بأنفسهم"، مضيفا أن "إنهاء الوجود العسكري للولايات المتحدة في العراق سيؤدي إلى إنهاء وجودها في سورية".

وفي اللقاء نفسه الذي جرى في قم، قال الشيخ قيس الخزعلي، الأمين العام لـ "حركة عصائب أهل الحق"، إن "خيار الرد العسكري على القوات العسكرية الأميركية في العراق مازال قائماً"، مهدداً باستهداف المصالح الاقتصادية الأميركية إذا احتجزت الإدارة الأميركية أي أموال عراقية.

back to top