«الصفقة» اعتداء على حقوق الفلسطينيين وتحدٍّ للقرارات الدولية

● البيان الختامي لمجلس العلاقات أكد دعم فلسطين وطالب العرب برفض التطبيع مع الاحتلال
● رفض حازم للمس بمكانة المسجد الأقصى وإصرار على أن القدس عاصمة فلسطين

نشر في 05-02-2020
آخر تحديث 05-02-2020 | 00:07
الصقر والسنيورة في حديث قبيل الاجتماع
الصقر والسنيورة في حديث قبيل الاجتماع
أكد مجلس العلاقات العربية والدولية رفضه التام لـ «صفقة القرن»، معتبراً أنها تمثل اعتداء على حقوق الفلسطينيين، وتحدياً للقرارات الدولية.

وجدد مجلس العلاقات، في اجتماعه الذي عقده بالكويت خلال اليومين الماضيين برئاسة رئيسه محمد جاسم الصقر لمناقشة «صفقة القرن»، دعمه الكامل والمطلق للشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل حقوقه الوطنية، وكذلك دعم قرار القيادة الفلسطينية والموقف الوطني الموحد في رفض الصفقة وتبعاتها.

ودعا المجلس الدول العربية والصديقة كافة إلى رفض التطبيع مع دولة الاحتلال على حساب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وناقش المجلس عرضاً تفصيلياً لـ «صفقة القرن» ومخاطرها، وأصدر في ختامها القرارات الآتية:

1 - رفض صفقة القرن التي قدمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب جملة وتفصيلاً؛ لأنها لا تلبي الحد الأدنى لحقوق الشعب الفلسطيني، وتدمر مفهوم الشرعية الدولية وشرعية حقوق الإنسان، وتمثل اعتداء على القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أقرت بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني بما فيها حقه في تقرير المصير بحرية، وإقامة دولته الحرة المستقلة كاملة السيادة على كامل الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس، وبما فيها حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هاجروا منها.

2 - إن صفقة القرن تمثل تحدياً لرأي محكمة العدل الدولية التي أكدت عدم شرعية الاستيطان، وعدم شرعية ضم القدس المحتلة، وعدم شرعية جدار الفصل العنصري، وضرورة إزالته.

3 - يرفض المجلس ويدين الترتيبات المتضمنة في خريطة صفقة القرن، والهادفة إلى فرض نظام غيتوهات ومعازل ومنظومة أبرمتها يد عنصرية ضد الشعب الفلسطيني، بديلاً للدولة الفلسطينية المستقلة.

4 - يؤكد المجلس ضرورة إنهاء الانقسام في الصف الفلسطيني، ويدعو القوى الفلسطينية كافة إلى إنهائه فوراً، وتشكيل قيادة وطنية موحدة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، للتصدي لصفقة القرن، ولكل المشاريع التصفوية التي تمس بالقضية الفلسطينية.

5 - يؤكد المجلس دعمه الكامل المطلق للشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل حقوقه الوطنية وحريته وحقه في تقرير المصير والاستقلال الناجز.

6 - يؤيد المجلس ويدعم قرار القيادة الفلسطينية والموقف الوطني الموحد لكل القوى الفلسطينية في رفض صفقة القرن وتبعاتها.

7 - يؤكد المجلس رفضه الحازم للمس بمكانة المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وإصراره على كون القدس عاصمة لا تنازل عنها لدولة فلسطين.

8 - يدعو المجلس الدول العربية والصديقة كافة إلى رفض التطبيع مع الاحتلال على حساب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ويؤكد تأييده لقرار مجلس الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي برفض صفقة القرن وعدم التعامل معها، أو التعاون مع الجهود التي تبذلها الإدارة الأميركية لتنفيذها بأي شكل من الأشكال.

دعوة الفلسطينيين إلى إنهاء الانقسام وتشكيل قيادة موحدة للتصدي للصفقة

رفض الترتيبات المتضمنة فرض «غيتوهات» بديلاً للدولة الفلسطينية المستقلة
back to top