«الخليج» ينشئ وحدة متخصصة للبحوث الاقتصادية

أنشأ بنك الخليج أخيراً وحدة البحوث الاقتصادية، التي تعنى بإعداد الدراسات التحليلية المفصلة حول أهم القضايا الاقتصادية في المنطقة والعالم.

وقال «الخليج» في بيان صحافي أمس، إن من أبرز مهام الوحدة دعم الإدارة العليا في البنك من خلال إعداد الدراسات التي تقود لاتخاذ القرارات ووضع الاستراتيجيات لديه، إضافة إلى التواصل مع العملاء لتحقيق أهدافهم المالية من خلال المنتجات والخدمات التي يقدمها البنك، ونشر التوعية المالية الهادفة من خلال الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لتكون المعلومة في متناول الجميع.

واستهلت الوحدة أعمالها بتنظيم منتدى اقتصادي في أكتوبر 2019، حول سوق العقار في الكويت، ضم نخبة من المختصين من القطاعين العام والخاص.

كما أطلقت الوحدة باكورة تقاريرها الاقتصادية تحت عنوان «نظرة اقتصادية»، وناقش التركيبة السكانية في الكويت وأوضاع الوافدين. وسوف تسلط هذه السلسلة من تقارير «نظرة اقتصادية» الضوء على مواضيع مالية واقتصادية مختلفة تهدف إلى توعية القارئ ومساعدة متخذ القرار. وتعد وحدة البحوث الاقتصادية أيضاً تقريراً موجزاً عن السوق أسبوعياً لعرض أهم الأحداث المالية والاقتصادية التي تمت خلال الأسبوع بشكل مختصر وموجز.

وانطلاقاً من الالتزام المجتمعي لبنك الخليج، ومساعيه نحو تحقيق الاستدامة، تقوم وحدة البحوث الاقتصادية بإعداد فيديوهات أسبوعية قصيرة مختصرة يقدمها طارق الصالح نائب مدير عام وحدة البحوث الاقتصادية، حول أمور ومسائل اقتصادية مثل الاستثمار والادخار والتقنيات المالية، وآخر المستجدات الاقتصادية ويشرحها بشكل مبسط وسلس للعامة، ويتم بث هذه المقاطع في وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة.

وقال نائب مدير عام وحدة البحوث الاقتصادية في بنك الخليج طارق الصالح إن «إنشاء وحدة البحوث الاقتصادية يعتبر تطوراً طبيعياً لبنك بحجم بنك الخليج. لدينا قاعدة عملاء كبيرة ومتنوعة، كما نسعى للقيام بدور توعوي تجاه المجتمع من منطلق المسؤولية الاجتماعية، ولذلك من واجبنا أن نطور مما نقدمه من تحليلات ودراسات مبنية على أسس اقتصادية ومالية صحيحة.

وأضاف الصالح «يسعدني أن تكون البداية مع فيديوهات معلومة في دقيقة التي نقدم خلالها نصائح بسيطة للحياة اليومية إلى جانب شرح الأمور الدارجة التي قد يعتقد البعض أنها معقدة وصعبة الفهم، ولا يزال لدينا الكثير لنقدمه كحلقات نقاشية، أو دراسات وتقارير، أو حتى فيديوهات قصيرة على وسائل التواصل الاجتماعي».