«البابطين الثقافية» تعلن الفائزين بالجوائز الشعرية

أعلنت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية أسماء الفائزين بجوائز دورتها السابعة عشرة للإبداع الشعري في مجال الشعر ونقده، لفئتي المخضرمين والشباب حيث تتوزع فروع الجائزة بين أفضل ديوان وأفضل قصيدة وأفضل عمل نقدي في مجال الشعر، إلى جانب الجائزة التكريمية.

وفاز بالمركز الأول في أفضل ديوان شعري مناصفة، وقيمتها عشرون ألف دولار، كل من الشاعر عبدالعزيز الهمامي من تونس عن ديوان "هديل الغيمة"، والشاعر عبدالله الشوربجي من مصر عن ديوانه "العاشقان".

وفاز في أفضل قصيدة مناصفة، وقيمتها عشرة آلاف دولار، كل من الشاعرة كوثر الزين من تونس عن قصيدة بعنوان "شطحات"، والشاعرة نجود القاضي من اليمن عن قصيدتها "غدٌ خارج النص".

وفي مجال نقد الشعر فاز مناصفة كل من الناقد الدكتور يوسف وغليسي من الجزائر عن كتابه "التحليل الموضوعي والخطاب الشعري"، والناقد الدكتور أحمد الزعبي من الأردن عن كتابه "تجليات الشعر المعاصر"، وقيمتها أربعون ألف دولار، في حين حصل الشاعر مصطفى عكرمة من سورية على الجائزة التكريمية للدورة، وقيمتها خمسون ألف دولار، وهي جائزة لا تخضع للتحكيم، بل لاختيار رئيس المؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين.

أما في فئة الشباب، فقد فازت بجائزة أفضل ديوان الشاعرة إباء الخطيب من سورية عن ديوانها "بأي جرح ألمسك"، وقيمتها عشرة آلاف دولار، وفي مجال أفضل قصيدة، فاز الشاعر علي حسن إبراهيم سلمان من البحرين عن قصيدته "كما النّبيون والتجلي الحر"، وقيمتها خمسة آلاف دولار.

وسوف يتم تكريم الفائزين في مهرجان ربيع الشعر الثالث عشر الذي تقيمه المؤسسة في 24 مارس المقبل على مسرح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي.

من جانبه، هنأ البابطين الفائزين بجوائز هذه الدورة، معتبراً أن هذه الجوائز هي أحد أهداف المؤسسة التي أسست لأجلها قبل أن يتوسع نطاق عملها في ثقافة السلام.

وأضاف البابطين أن الرسالة الأولى للمؤسسة تتجسد في دعم الشعر واللغة العربية حتى يظل ديوان العرب حياً في وجدان الأمة العربية، كونه أحد روافد اللغة العربية.

وأشار إلى أن الجوائز التي خصصتها المؤسسة لفئة الشباب آتت ثمارها بحيث كان هناك إقبال كبير من الجيل الجديد على المشاركة، بما يعني أن تصحيح مسار الشعر سوف يستمر على أيدي هؤلاء الشباب مقتدين بالشعراء المخضرمين.