نابولي يلحق الخسارة الثانية بيوفنتوس وروما يفرمل لاتسيو

نشر في 28-01-2020
آخر تحديث 28-01-2020 | 00:03
فرحة لاعبي نابولي بعد الفوز على يوفنتوس
فرحة لاعبي نابولي بعد الفوز على يوفنتوس
تلقى يوفنتوس هزيمة مفاجئة 2-1 أمام مستضيفه نابولي، أمس الأول، في عودة ماوريتسيو ساري مدرب حامل اللقب إلى ملعب فريقه السابق، بينما نجح رونالدو في هز الشباك للمرة الثامنة على التوالي في الدوري.
ثأر نابولي من مدربه السابق ماوريتسيو ساري وغريمه يوفنتوس، عندما ألحق بهما الخسارة الثانية هذا الموسم بالفوز 2-1، في حين حرم روما جاره لاتسيو الثالث من الاستفادة من النتيجة بإرغامه على التعادل 1-1 في ديربي العاصمة موقفا انتصاراته المتتالية عند 11.

في المباراة الأولى، أوقف نابولي مسلسل نتائجه المخيبة مع مدربه الجديد جينارو غاتوزو بفوز ثمين على يوفنتوس المتصدر والمدرب "الخائن" ساري.

وكان لورنتسو إينسيني أعلن مطلع الموسم الحالي بانضمام ساري إلى الإدارة الفنية ليوفنتوس "بالنسبة لنا، رحيل ساري إلى يوفنتوس يعتبر خيانة".

وثأر قائد نابولي بتسجيله الهدف الثاني بتسديدة على الطاير من مسافة قريبة ارتطمت بقدم المدافع الدولي الهولندي ماتيس دي ليخت وعانقت الشباك (86)، بعدما افتتح البولندي بيوتر زيلينسكي التسجيل بملعب سان باولو في الدقيقة 63.

وقلص الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو الفارق في الدقيقة الأخيرة، رافعا رصيده الى 17 هدفا في المركز الثاني على لائحة الهدافين دون ان يجنب فريقه الخسارة الثانية بعد الاولى امام لاتسيو (1-3)، فتقلص الفارق الى ثلاث نقاط بينه وبين إنتر ميلان، فيما صعد نابولي إلى المركز العاشر.

وهو الفوز الثاني لنابولي في مبارياته الست الأخيرة في الدوري.

تعادل روما ولاتسيو

وضع روما حداً لسلسلة من 11 فوزا متتاليا للاتسيو في الدوري، وهو انجاز تاريخي حققه للمرة الأولى، عندما خرجا حبيبين من اللقاء الذي جمعهما في ديربي العاصمة بتعادلها ايجابيا 1-1 في الملعب الأولمبي.

وفشل لاتسيو الطامح في التتويج للمرة الاولى منذ عام 2000 في الاستفادة من تعادل إنتر، حيث كانت الفرصة متاحة أمامه لمعادلة نقاطه، ليكتفي بنقطة يتيمة رفع بها رصيده إلى 46 نفطة في المركز الثالث مع مباراة مؤجلة أمام هيلاس فيرونا، فيما بقي روما رابعا برصيد 39 نقطة.

كما فشل لاتسيو الذي خسر لقبه في كأس إيطاليا بخروجه من الدور ربع النهائي أمام نابولي الثلاثاء، في تحقيق فوز أول في مباراة محتسبة على أرض روما (بما أنهما يتشاركان الملعب ذاته) منذ أواخر أبريل 2017 (3-1)، فيما عجز روما عن تحقيق فوز على ارضه للمباراة الثالثة تواليا في "سيري أ" بعد خسارتين امام يوفنتوس وتورينو.

وافتتح البوسني ادين دزيكو التسجيل لروما بعد أن وصلت إليه كرة طويلة من براين كريستانتي الى داخل المنطقة، فتابعها برأسه ساقطة بعد خروج خاطئ للحارس الالباني توماس ستراكوشا (26).

وأدرك فريق المدرب سيموني اينزاغي التعادل بعد ثماني دقائق فقط بطريقة غريبة، بعدما شتت المدافع دافيدي سانتون الكرة من ركنية للاتسيو، وحين حاول الحارس الاسباني باو لوبيز ابعادها من دائرة الخطر بالتصدي لها بقبضة يده، سقطت امام المرمى وتهيأت لفرانشيسكو أتشيربي الذي تابعها في الشباك (34). وكان روما قاب قوسين أو أدنى من إنهاء الشوط الأول متقدما لولا رد القائم الأيسر لتسديدة لورينتسو بيليغريني القوية من خارج المنطقة (44).

وكان الطرف الأفضل مع بداية الشوط الثاني، وكان قريبا من التقدم عندما توغل التركي اوندر جنكير من الطرف الايمن قبل ان يمرر كرة بينية رائعة الى الهولندي جاستن كلويفرت على باب المرمى، إلا أن الأخير تعثر اثر مضايقة من الاسباني باتريك، ولجأ الحكم الى تقنية المساعدة بالفيديو "في آيه آر"، للتأكد من عدم وجود خطأ (49).

وتألق الحارس ستراكوشا في الشوط الثاني من اللقاء وأنقذ لاتسيو من هدفين محققين، بتصديه ببراعة لمحاولتي دزيكو من مسافة قريبة حيث أنقذ الثانية برجله (69 و80).

back to top