زهدي يرصد أبرز محطات «سيد مكاوي صانع البهجة»

نشر في 08-01-2020
آخر تحديث 08-01-2020 | 00:00
غلاف إصدار  للكاتب ماهر زهدي بعنوان "سيد مكاوي صانع البهجة"
غلاف إصدار للكاتب ماهر زهدي بعنوان "سيد مكاوي صانع البهجة"
صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، إصدار جديد بعنوان "سيد مكاوي صانع البهجة"، للكاتب ماهر زهدي، حيث يرصد أبرز محطات الراحل سيد مكاوي، منها المآسي والنكبات الإنسانية، التي اختفى بعضها بفعل الزمن، وبعضها الآخر ظل ملازماً له حتى رحيله.

ويقول زهدي إن الراحل انطلق يصول ويجول في المسرح الغنائي، ليقدم على مدار سنين عمره، آلاف الأناشيد الدينية، والأغاني من كل الألوان، بداية من الديني، مرورا بالوطني والعاطفي والثوري والكوميدي.

كما يوضح المؤلف أن مكاوي قدَّم العديد من أغاني الأعمال المسرحية المهمة، مثل: "دائرة الطباشير القوقازية، الصفقة، مدرسة المشاغبين، سوق العصر". ولمسرح العرائس، قدَّم "الليلة الكبيرة، قيراط حرية، الفيل النونو الغلباوي"، بمشاركة صديقه الشاعر صلاح جاهين.

وأشار الكاتب إلى أن المحطة الأولى تجلت في الموشحات والمدائح النبوية، وفيها نهل من التراث، ما لم يفعله غيره، باستثناء أستاذيه سيد درويش وزكريا أحمد. أما الثانية، فكان شريكاً فيها، وصاغها شعرا رفيق الدرب والفن صلاح جاهين، وهي مرحلة الأوبريت الغنائي التي يتربع على قمتها أوبريت "الليلة الكبيرة" كعمل إذاعي تحول فيما بعد إلى عمل مسرحي.

ولفت إلى أن المحطة الثالثة تُعد من أهم المحطات في حياة مكاوي، عندما قدَّم حلقات "من نور الخيال وصنع الأجيال". أما المحطة الرابعة في مشوار مكاوي، فكانت من خلال الإذاعة، حيث كان له السبق في تقديم التتر الغنائي للمسلسلات.

back to top