«الموت غرقاً»... رواية للياباني كنزابورو أوي

نشر في 07-01-2020
آخر تحديث 07-01-2020 | 00:00
غلاف الرواية «الموت غرقاً»
غلاف الرواية «الموت غرقاً»
صدرت رواية «الموت غرقاً» الصادرة عن شركة المطبوعات» في بيروت، لصاحب جائزة نوبل الياباني كنزابورو أوي، والتي تصف الأعماق المضطربة لعالمي الموت والموروثات، وتكشف جوانب واسعة من الحياة الاجتماعية والسياسية السائدتين في اليابان، ونمط الفن السائد، ولاسيما المسرح، وتؤكد قدرة العمل الروائي على معالجة الصدمة التي تصيب الفرد والجماعة.

وتعتبر الرواية مسكونة بالفن والأمل والموت، ويتربّع على عرش البطولة فيها، إضافة إلى شيكو، وأخته آسا، وأمه، وأبيه، جماليات الشاعر والمسرحي ت. س. إليوت، وسيمفونيات الموسيقار بيتهوفن، وفكّر الفلسطيني الأميركي إدوارد سعيد، والكاتب الميثولوجي السير جيمس جورج فريزر.

وتتحدث عن كاتب ذائع الصيت يدعى كوغيتو، يجد نفسه مجبراً على كتابة عمل روائي عن ملابسات موت أبيه. ويعود كوغيتو إلى قريته لتسلُّم صندوق جلدي أحمر يحوي وثائق وتفاصيل متعلّقة بأبيه، وموته غرقًا خلال الحرب العالمية الثانية، الأمر الذي أتاح لذكرياته أن تتدفق حول كل تلك المرحلة، من أوضاع سياسية واجتماعية وعلاقات أسرية، وعن انتماءات الأب وصداقاته، واجتماعاته السرية، التي تثير التساؤلات. ويكشف الصندوق خفايا تلك المرحلة، بمحتوياته من كتب وأوراق، تُوثق لرحلة الأب الأخيرة في المياه.

كما يسيطر السرد في هذه الرواية. ويعتبر كنزابورو أوي ثاني شخصية يابانية تفوز بجائزة نوبل بعد فوز ياسوناري كاواباتا عام 1968.

وكثير من أدباء اليابان ونقاده يعتبرون أوي آخر عمالقة الرواية في اليابان، وأبرز ممثلي جيل ما بعد الحرب في الأدب الياباني، حيث حاز جائزة نوبل للآداب عام 1994، ورُشح للحصول على وسام الثقافة إلا أنه رفضه، ولم يكن مفاجأة لكثيرين على مستوى العالم إعلان لجنة الأكاديمية الملكية السويدية فوزه بجائزة نوبل في الأدب لعام 1994.

back to top