«كويت ستيل» و«أجيليتي» راعيان بلاتينيان لمعرض جسـور 2019

نشر في 24-12-2019
آخر تحديث 24-12-2019 | 00:00
شعار اتحاد الصناعات الكويتية – جسور"
شعار اتحاد الصناعات الكويتية – جسور"
مع انطلاق "معرض اتحاد الصناعات الكويتية – جسور"، وما حققه من نجاح واستقطاب كبيرين، مما جعل الشركة المتحدة لصناعة الحديد (كويت ستيل) تشارك فيه، ولأسباب أخرى أبرزها دعم المنتج المحلي، بهدف المنافسة من حيث الجودة والأسعار، وعرض كل الفرص الاستثمارية لتجار المنطقة، وطرح الأفكار والمنتجات والتطبيقات الجديدة في هذا المجال، تمكنت "كويت ستيل" منذ عام 2002 من تلبية متطلبات السوق المحلي، ونظراً لكون إنتاج الشركة تجاوز هدفها السنوي فإنها صدرت منتجاتها إلى البلدان المجاورة التي دائماً ما تكون جزءاً من أعمالها التجارية.

وفي عام 2007 حققت "كويت ستيل" هدفا جديدا ألا وهو إنشاء مصنع خاص لصناعة حديد الصلب، وتم بناؤه على أرض تقدر مساحتها بـ 96000 م² في منطقة الشعبية الصناعية بإنتاج 1.200.000 طن سنويا من حديد الصلب.

الجدير بالذكر أنه تم تصميم المصنع وفقاً لأحدث التقنيات في مجال معدات صناعة حديد الصلب على وجه التحديد من خلال اختيار مرافق ذات جودة وإنتاجية عالية، يمكن من خلالها تحقيق نتائج تشغيل ذات فعالية عالية بقوى عاملة منخفضة واستهلاك محدود للطاقة، مما يجعل المصنع محطة تنافسية، وتم البدء في التشغيل عام 2010.

وخلال عام 2010 حققت الشركة إنجازاً بارزاً من خلال الاستحواذ على مصنع آخر للتسليح في الكويت، والذي تم تجديد وترقية طاقته الإنتاجية السنوية بالكامل بواسطة شركة سيدرمبز الإيطالية، ليصل الإنتاج لحديد التسليح الى 1.400.000 طن سنويا.

وتلتزم الشركة التزاما كاملا بتقليل أو القضاء على آثار عمليات إنتاج قضبان حديد التسليح وحديد الصلب على البيئة، حيث يعتبر تعزيز أدائها في حماية البيئة وتحسينه باستمرار هدفاً من أهدافها، بتطبيق وتنفيذ أنظمة إدارة البيئة بشكل فعال.

من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لـ"أجيليتي" للخدمات العقارية بالكويت والشرق الأوسط المهندس نادر سكين، أن مشاركة "أجيليتي في مؤتمر ومعرض اتحاد الصناعات الكويتية-جسور 2019 (راع بلاتيني)، ستركز على 3 جوانب أساسية، هي: توفير البنية التحتية اللازمة بكفاءة عالية للتشغيل، ودعم الشركة للمصانع الشبابية، وإشراك الشباب الكويتيين في تقديم الخدمات اللوجستية للمصانع.

وأضاف ان المحور الأول لرعاية "أجيتليتي" للمعرض سيركز على التعريف بدور القطاع الخاص في توفير البنية التحتية اللازمة بكفاءة عالية للتشغيل، بهدف تخفيف العبء عن كاهل القطاع الحكومي، والمساهمة في دعم القطاع الصناعي بالكويت".

وأشار سكين إلى أن "أجيليتي" لعبت دوراً رئيسياً في تطوير الأراضي والبنى التحتية التي تم تسليمها بالفعل للقطاع الصناعي، بتكلفة رمزية منذ نشأتها حتى يومنا هذا، مؤكداً أن الكثير من دول المنطقة تتبع نفس النهج الخاص بتكليف القطاع الخاص بتطوير البنية التحتية وتأهيلها، مما يوفر عليها الكثير من أمور الإدارة والتشغيل والصيانة، وهي الأمور التي يتولاها القطاع الخاص مدة سنوات يتم الاتفاق عليها.

أما المحور الثاني الذي تطرق إليه م. نادر سكين، فهو الجانب المتعلق بدعم المصانع الشبابية التي يقوم على تشغيلها وإدارتها نخبة من الشباب الكويتيين، لافتاً إلى أن دور "أجيليتي" في هذا الجانب بدأ منذ أن كانت الشركة تابعة للحكومة في 1979، حيث طورت منذ ذلك الوقت مناطق حرفية في كل من الجهراء والصليبية ومناطق أخرى من بينها مجمع الفحيحيل الحرفي، لخدمة هذه الفئة من المصانع، كما نجحت بالفعل في توطين نحو 55 شاباً كويتياً في هذه المناطق.

وأكد أن "أجيليتي" لعبت دوراً في احتضان الصناعات الشبابية منذ ذلك الوقت حتى يومنا هذا، ونجحت في علاج مشاكلهم المادية بالتوافق والتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، وذلك من خلال دعمهم بأسعار رمزية تم الاتفاق عليها بين الدولة و"أجيليتي"، فضلا عن نجاح الشركة في توطين 14 مصنعا جديدا خلال السنوات الخمس الأخيرة، سيتم تسليط الضوء عليها خلال فترة المعرض.

أما فيما يتعلق بالمحور الثالث، فأفاد سكين بأن "أجيليتي" ستركز خلال مشاركتها في المعرض على جانب الخدمات اللوجستية التي تعتبر عنصراً مكملاً للصناعة، لافتاً إلى ان الشركة تدرس حالياً تقديم خدمات "التخزين اللوجستي الصناعي" للشباب الكويتيين، وهي الخدمات التي ستساعد الشباب على العمل في مجال التخزين والنقل والتخليص الجمركي والتحميل والتنزيل، من خلال نظام متكامل يعتمد على التكنولوجيا الحديثة في أعمال التخزين والتحميل والتنزيل.

back to top