«طلبات» تطلق «دارك ستور»

نشر في 23-12-2019
آخر تحديث 23-12-2019 | 00:00
طلبات
طلبات
أعلنت «طلبات»، عزمها إطلاق أول متاجر «دارك ستور» (dark store) الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بهدف إحداث نقلة نوعية في قطاع خدمات البقالة.

ويضمن متجر Daily، المبادرة الإلكترونية الجديدة من «طلبات»، توصيل سلع البقالة إلى العملاء، أينما كانوا، خلال 15 دقيقة، ما يضمن راحة المستهلكين، وإمكانية الحصول على طلباتهم بأسرع وقت ممكن، وبأسعار مناسبة تحقق لهم وفورات كبيرة.

لكن ما المقصود بمتاجر «دارك ستور»؟ يبدو هذا المصطلح غريباً للوهلة الأولى، لكنه في الواقع مماثل للحلول التقنية الأخرى المخصصة لتوصيل الطلبات، مثل «المطابخ السحابية»، التي استثمرتها فيها «طلبات» طوال العامين الماضيين.

ويمثل Daily، وهو أول متجر من نوعه في المنطقة، قفزة بعالم التكنولوجيا تمكن العملاء من الاستمتاع بأفضل تجارب توصيل الطعام على الإطلاق. وهو يشبه المتاجر المحلية من حيث سرعة توفير خدمة الطعام للعملاء، لكنه يقدم مجموعة أكثر تنوعاً من السلع الغذائية التي يتم تسليمها في غضون 15 دقيقة. وهذا المفهوم لا يركز على توفير واجهات طعام مميزة، بل على تزويدهم بما يريدونه تماماً، وفي الوقت الذي يريدونه.

ويمكن للعملاء استخدام خدمة Daily تحت قسم البقالة في تطبيق «طلبات» المتوافر في متجر «أبل» و»غوغل بلاي».

ويتوجه متجر Daily لعملاء المنطقة بشكل خاص، حيث تم إطلاقه عقب دراسة مكثفة للسوق كشفت تفضيلات العملاء وتطلعاتهم. ولا يتعين على العملاء سوى الوصول إلى هذه الميزة الموجودة على تطبيق «طلبات»، واختيار طلبهم من منتجات البقالة على مدار الساعة، ليحصلوا عليها خلال 15 دقيقة فقط. وبفضل هذه السرعة في توصيل الخدمة، والمجموعة الكبيرة والمتنوعة من منتجات البقالة التي يمكنهم الاختيار منها، وتوفير التكاليف بشكل كبير، من المتوقع أن يغدو Daily المتجر الإلكتروني المفضَّل في المنطقة، وخاصة بالنسبة للعملاء الذين يعانون صعوبة الوصول إلى محال البقالة، أو الوقوف في طوابير الانتظار لتسلم منتجاتهم.

وبهذه المناسبة، قال توماسو رودريغز، الرئيس التنفيذي لـ«طلبات»: «في الوقت الذي لم يكن مفهوم طلب الطعام عبر الإنترنت معروفاً بالمنطقة بعد، ابتكرت (طلبات) طريقة جديدة لطلب الطعام، والتي سرعان ما حققت شعبية واسعة في القطاع. واليوم، نجحنا من خلال متجر Daily في إحداث ثورة بقطاع مهم ينطوي على إمكانات هائلة».

back to top