ليفربول ينهي صمود فلامنغو ويتوج بمونديال الأندية... لأول مرة

صلاح أفضل لاعب في «المونديال»

نشر في 22-12-2019 | 00:21
آخر تحديث 22-12-2019 | 00:21
No Image Caption
سطَر ليفربول الإنجليزي، بطل أوروبا، اسمه ضمن قائمة المتوجين بلقب مونديال الأندية عقب فوزه الماراثوني السبت على فلامنغو البرازيلي، بطل كوبا ليبرتادوريس، بهدف نظيف في النهائي عقب نهاية الشوطين الأصليين بالتعادل السلبي.

وعلى ملعب (خليفة الدولي) في العاصمة القطرية الدوحة، جاء هدف اللقاء الوحيد في الشوط الإضافي الأول وتحديدا الدقيقة 99 بتوقيع النجم البرازيلي روبرتو فيرمينو.

وجاء الهدف إثر هجمة مرتدة سريعة قادها النجم السنغالي ساديو ماني الذي مرر الكرة لفيرمينو داخل المنطقة ليراوغ الأخير دفاع الفريق البرازيلي ويسدد الكرة بقوة في الشباك.

وكاد ليفربول أن يقتنص الانتصار في الوقت الأصلي للمباراة وتحديدا في الوقت المحتسب بدلا من الضائع من الشوط الثاني، بعد أن احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح ماني.

ولكن بعد رجوع الحكم لتقنية حكم الفيديو المساعد "VAR"، قرر الحكم عدم احتساب الخطأ، وأكمل المباراة بشكل طبيعي.

وبهذا الانتصار الصعب، ينضم "الريدز" لقائمة المتوجين بلقب مونديال الأندية، في ثاني ظهور له في نهائي هذه البطولة بعد 14 عاما وبالتحديد في نسخة 2005 في اليابان عندما سقط أمام ساو باولو بهدف نظيف.

وبات ليفربول ثاني فريق إنجليزي يحقق اللقب بعد مانشستر يونايتد المتوج باللقب في 2008 على حساب ليجا دي كيتو الإكوادوري.

واستمر الألماني يورجن كلوب في قيادة متصدر البريميير ليج في حصد الألقاب القارية هذا العام بعد بطولتي دوري الأبطال وكأس السوبر الأوروبي.

واستمرت هيمنة أندية القارة العجوز على اللقب للعام السابع على التوالي.

من جانبه، اكتفى بطل كوبا ليبرتادوريس بمركز الوصيف في أول ظهور له بالبطولة، ليحقق نفس مركز مواطنيه سانتوس وجريميو عامي 2011 و2017 على الترتيب.

واختير المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، أفضل لاعب في مونديال الأندية 2019 في قطر، وذلك بعد أن شارك في تتويج فريقه بلقب البطولة بالفوز على فلامنغو البرازيلي 1-0 في النهائي السبت على ملعب (خليفة الدولي).

وشارك "الملك المصري" كأساسي في مباراتي نصف النهائي، يوم الأربعاء الماضي أمام مونتيري المكسيكي، والنهائي اليوم، واستبدل في الشوط الإضافي الثاني لحساب السويسري شيردان شاكيري.

وذهبت الكرة الفضية لبرونو هنريكي، مهاجم فلامنغو، الذي سجل هدفا في انتصار فريقه على الهلال السعودي، بطل آسيا، في نصف النهائي يوم الثلاثاء الماضي (3-1).

وبات ليفربول ثاني فريق إنجليزي يحقق اللقب بعد مانشستر يونايتد المتوج باللقب في 2008 على حساب ليجا دي كيتو الإكوادوري.

واستمرت هيمنة أندية القارة العجوز على اللقب للعام السابع على التوالي.

back to top